لماذا خلق الله الإنسان؟.. «أزهري» يوضح بأدلة من أحاديث قدسية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، إنَّ هناك فارقا كبيرًا بين العبيد والعباد، موضحًا أن الخلق كلهم عبيد للرحمن، سواء المؤمن أو غير المؤمن، والصالح أو الطالح، والبر أو الفاجر، فالكل عبيد لله، أما الفرق في أن العباد هم الصفوة المختارة من الخلق الذين شرفوا بنداء الله.
عبد المالك: خلقنا الله لعبادته وحدهوأضاف «عبد المالك» خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «آيات بينات»، المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ الله – سبحانه – خلقنا لعبادته، وأن عبادة المؤمن لربه هي شرفه ومراده، مستشهداً بأبيات من الشعر: «كفاني عزاً أن أكون لك عبداً.
نائب رئيس جامعة الأزهر، تالاً الأحاديث القدسية، «يا عبادي ما خلقتكم لأستأنس بكم من وحشة ولا لأستكثر بكم من قلة ولا لأستعين بكم في أمر عجزت عنه ولا لجلب منفعة ولا لدفع مضرة، وإنما خلقتكم لـ تعبدوني طويلاً وتذكروني كثيراً وتسبحوني بكرةً وأصيلاً»، ويقول سبحانه في الحديث القدسي، «يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك، وإلا تفعل ملأت قلبك شغلاً ولا أسد فقرك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عباد الله عباد الرحمن العباد الخلق
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: حب الوطن فطرة إنسانية وقيمة دينية في الإسلام
أكد الدكتور سيد نجم، أحد علماء الأزهر الشريف، أن حب الوطن من الفطر التي جبل الله الإنسان عليها، مشددا على أن الانتماء للوطن لا يقتصر على المشاعر، بل هو سلوك عملي وقيمة دينية راسخة في وجدان كل مسلم.
وأوضح نجم، خلال حواره ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن القرآن الكريم والسنة النبوية يحتويان على العديد من الشواهد التي تعكس أهمية الوطن في الإسلام.
ولفت إلى أن النبي محمد ﷺ عبّر عن حبه الشديد لمكة حين قال عند خروجه منها: "إنكِ لأحب البلاد إليّ، ولولا أن قومك أخرجوني منكِ ما خرجت".
وأضاف أن الإسلام لا يفصل بين الدين والوطن، بل يعتبر حب الأوطان من أركان الانتماء الإيماني الصادق، لافتا إلى أن الحفاظ على الوطن وخدمته هو شكل من أشكال العبادة والعمل الصالح.