«منذ افتتاحها مختلطة».. عبارة رددها خلال الأيام الماضية العديد من الطلاب والإعلاميين والكتاب في الكويت، في انتقاد صريح وواضح لقرار منع الاختلاط في جامعة الكويت. كما دعا البعض الآخر إلى عدم تحويل البلاد إلى «قندهار»، في إشارة إلى معقل حركة طالبان السابق، قبل سيطرتها على الحكم في أفغانستان منذ سنتين. فبعد البلبلة التي أثارها قرار وزير التربية والتعليم العالي عادل المانع، منع الاختلاط بين الجنسين في الصفوف، دعا العديد من الطلاب إلى التظاهر يوم الإثنين.

كما أطلقت «قائمة الوسط الديمقراطي» في تلك الجامعة الرسمية العريقة في البلاد، حملة تواقيع للتعبير عن رفض الطلبة والقوى الطلابية لقرار إلغاء الشعب الدراسية المشتركة في كلية الحقوق، واصفة إياه بغير المدروس. وشددت في بيان صحافي، أمس السبت، على أهمية الحفاظ على استقلالية الجامعة من التدخل السياسي، وصون حقوق الطلبة في ضمان مستقبلهم الدراسي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الكويت.. الأصيل لا يفقد بريقه

 

في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين دولة الكويت والجمهورية اليمنية، وبكل حب وإخاء، رحبت الكويت بفخر باستضافة المنتخب اليمني للشباب، بعد رفض غالبية دول الجوار فعل ذلك، هذا القرار ليس فقط دليلًا على عمق الترابط والتضامن الكويتي مع أشقائه اليمنيين، بل هو أيضا بادرة تعكس روح التضامن والتكاتف بين البلدين الشقيقين وتدل دلالة قاطعة على أن دولة الكويت الشقيقة هي المعدن الأصيل الذي لا يفقد بريقه مهما تعرض لعوامل والعواصف العارضة والمختلفة، ليظل الأصيل أصيلاً بتعاملاته وتعاونه الأخوي.

إن دولة الكويت، بقيادتها الحكيمة وشعبها الكريم، أثبتت مرة أخرى أنها رائدة في مجال العمل الخليجي والعربي المشترك، وما استضافة المنتخب اليمني للشباب إلا انعكاس لالتزام الكويت بدعم اليمن في مختلف المجالات، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.

هذا التعاون البناء بين الكويت واليمن لا يقتصر فقط على المجال الرياضي، بل هو جزء من علاقات أوسع وأشمل تشمل مختلف القطاعات وتعكس الإرادة السياسية والشعبية المشتركة لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون بين البلدين، بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الشقيقين ويعزز استقرار المنطقة.

أما بالنسبة للمجتمع اليمني، فإن هذا الدعم الكويتي لشبابنا والرياضة خاصة، يحمل دلالات إيجابية كبيرة، إنه يعزز الروح المعنوية للمنتخب اليمني للشباب، ويسهم في خلق فرص تدريبية ورياضية قيمة تساهم في تطوير أدائهم وتقدمهم وابداعاتهم، كما يعكس هذا الدعم الثقة في قدرات الشباب اليمني ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي والرياضي بين البلدين.

من الناحية الرياضية أيضا هناك استفادة كبيرة للشباب اليمني والكويتي من خلال هذه الاستضافة من تبادل الخبرات والمهارات مع المنتخب اليمني، بما يعزز من فرص تطوير الكرة اليمنية والكويتية، كما أن المباريات الودية واللقاءات التدريبية ستساهم في رفع مستوى التنافس والاحترافية لدى المنتخبين، وتعزيز الروابط بين اللاعبين والمدربين في البلدين.

في الختام، نثمن عالياً هذه المبادرة الكريمة من دولة الكويت، ونؤكد على أهمية استمرار التعاون البناء بين البلدين الشقيقين لما لهذه المبادرات من قيمة معنوية وتعزز من فرص التضامن والتعاون بين الكويت واليمن، بما يخدم مصالح البلدين ويعزز أواصر الأخوة العربية.. شكرا يا كويت الخير.

 

 

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد الدولي يتطلع الي زيادة مشاركة القطاع الخاص في العديد من المشروعات
  • تتضمن العديد من الخدمات عبر كوادر متخصصة.. “الموارد البشرية” تطلق “أنورت” لخدمة “ضيوف الرحمن”
  • القبض على 27 مخالفا لقرار حظر صيد الأسماك في دهوك
  • يوم علمي بكلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء «بجامعة بني سويف الأهلية»
  • الكويت.. الأصيل لا يفقد بريقه
  • كلية التجارة بجامعة القاهرة تعقد مؤتمرها الطلابى السنوي الثاني تحت شعار "كن مستعدا"
  • المنشاوي: الطالب يوسف حسونة نموذج مشرف لطلاب ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط
  • الحجار أصدر تعديلاً لقرار... هذا ما أعلنه
  • مجزرة شمال غزة تقتل أكثر من 100 فلسطيني.. وواشنطن تتحرك لقرار تاريخي يعترف بالنكبة
  • ضمن حملة مكثفة لمكافحة التجنيس المزور.. سحب جنسية 1291 شخصاً في الكويت