السفير بدر الدفع المفوض العام: «2023 الدوحة» النسخة الأكبر مشاركة في تاريخ «إكسبو»
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
مشاهير يشاركون في أجنحة بلادهم خلال احتفالات أيامها الوطنية
جناحان لـ «التعاون».. و«الجامعة العربية».. وأخرى لمنظمات دولية
كشف سعادة السفير بدر بن عمر الدفع، المفوض العام لإكسبو 2023 الدوحة، أن المعرض الذى ينطلق في 2 أكتوبر المقبل ولمدة 179 يوما سوف يشهد أكبر مشاركة دولية في تاريخ جميع النسخ السابقة من معارض الإكسبو الخاصة بالبستنة، متوقعا أن يصل حجم المشاركة الدولية لأكثر من 80 دولة ومنظمة دولية.
وأشار سعادة السفير أن عدد الدول والمنظمات الدولية التي استكملت جميع إجراءات المشاركة في المعرض حتى أمس بلغ 79 دولة ومنظمة دولية، وأن هناك بعض الدول والمنظمات الإقليمية والدولية سوف تكمل إجراءاتها قبل انطلاق المعرض.
وأضاف سعادة السفير الدفع أن اجتماع المفوضين العامين الأخير، بحضور مفوضين عن 46 دولة من الدول المشاركة في المعرض، كان مناسبة للتنسيق والإعداد الجيد لهذا الحدث العالمي المهم، والتأكيد على التزام المشاركين بضمان نجاح المعرض، الذي يقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفي بلد ذي مناخ صحراوي جاف.
وتابع: تمحورت المناقشات خلال يومين حول إرساء بيئة من التعاون والشراكة في إطار هذا الحدث الذي ينتظره الجميع، كما استعرض المشاركون مختلف الجوانب التنظيمية، بما فيها العمليات التشغيلية في مختلف المناطق، وقاموا بزيارات وجولات لموقع المعرض في حديقة البدع، وعبروا عن ارتياحهم للتنظيم الجيد الذي تقوم به اللجنة المنظمة لمعرض إكسبو 2023 الدوحة، وتوقع جميع المفوضين تحقيق المعرض لنجاح باهر يفوق جميع النسخ السابقة، وخاصة مع النجاح الكبير لقطر في تنظيم المونديال خلال العام الماضي.
أكد سعادة السفير أن إكسبو 2023 الدوحة يمنح الدول والمنظمات الدولية المشاركة فرصة غير مسبوقة لاستعراض مبادراتها الإبداعية وممارساتها الزراعية، وثقافاتها المتنوعة وتراثها الغني، كما سيتم خلال فترة المعرض تنظيم احتفالات خاصة باليوم الوطني لكل دولة مشاركة.
ولإضفاء طابع متميز على يومها الوطني، تعتزم بعض من هذه الدول دعوة عدد من مشاهيرها ونجومها في جميع المجالات سواء الفن أو الرياضة أو الثقافة أو السياسة ليكونوا حاضرين في الجناح الخاص بها في يومها الوطني، كما ستكون هناك منطقة خاصة لاكتشاف عادات الدول الغذائية، إضافة إلى فعاليات يومية متنوعة سيتم الكشف عنها قريبا، ومن المتوقع أن تجذب العديد من الزوار.
دعم الدول الأقل نمواً
وفي سياق الدعم المستمر من دولة قطر للدول الأقل نموا حول العالم، وتنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بالدعم المستمر لهذه الدول وخاصة الجزرية منها لمواجهة الظواهر البيئية التي تؤثر على التنمية المستدامة، أكد سعادة المفوض العام أن أكثر من 70 % من هذه الدول ستكون مشاركة في معرض إكسبو 2023 الدوحة وهو ما يمكنها من عرض أحدث مشاريعها وفرص الاستثمار بها ومؤهلاتها وأفكارها لمواجهة تحديات الأمن الغذائي وظاهرة التغير المناخي، وهو ما سيعزز فرصها للحصول على دعم وشراكات وتعاون مثمر على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف، سواء مع المستثمرين من القطاع الخاص المشارك أو المنظمات الدولية.
وقال «إن اللجنة المنظمة حرصت على أن تكون المشاركة الدولية في المعرض العالمي متنوعة ومتكاملة، وإن إكسبو الدوحة 2023 سوف يتميز بمشاركة خليجية وعربية بارزة بما فيها وجود جناحين لكل من مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية، إضافة إلى أجنحة خاصة بمنظمات إقليمية ودولية مهتمة بمواجهة التحديات المناخية والبيئية.
وأضاف أن «حجم المشاركة الدولية خير دليل على التزام كافة المشاركين من جميع أنحاء العالم بضمان نجاح معرض البستنة الأول المقام في مناخ صحراوي جاف». وأكد سعادته أن المنطقة الدولية في المعرض سوف تشكل اختصارا جميلا لجميع القارات حيث سيطلع الزوار على الثقافات المتنوعة للدول المشاركة، وإنجازاتها وطموحاتها في ما يتعلق بالمحاور الرئيسية الأربعة التي يعالجها المعرض، وهي: الزراعة العصرية، والتكنولوجيا والابتكار، والوعي البيئي، والاستدامة.
واختتم سعادة المفوض العام حديثه قائلا: «إن هذا المعرض يؤكد التزام دولة قطر بالتنمية المستدامة والتعاون الدولي، تماشيا مع رؤيتها الوطنية 2030، التي تشجع الشراكة والتضامن العالميين فى مواجهة التحديات البيئية ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
“الوطني الاتحادي” يستقبل وفد الأمانة العامة لمجلس الشورى العُماني
زار وفد من الأمانة العامة لمجلس الشورى في سلطنة عُمان الشقيقة، مقر المجلس الوطني الاتحادي، وذلك بهدف تبادل الخبرات في مجال تقديم الدعم الفني واللوجستي لأجهزة المجلس، بما يعزز أداءه في الاختصاصات التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية.
والتقى معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، خلال الزيارة بالوفد العُماني، حيث رحب بهم مؤكداً عمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع دولة الإمارات وسلطنة عُمان، وما تشهده هذه العلاقات من تطور وازدهار مستمر بفضل دعم ورعاية قيادتي البلدين الشقيقين.
كما التقي سعادة الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي، الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، وفد الأمانة العامة لمجلس الشورى بسلطنة عُمان الشقيقة برئاسة سعادة مسلم بن سعيد بن مسلم الأمين العام المساعد للجان والمعلومات، مشيدًا بعمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، مؤكدا أهمية هذه الزيارات وتبادل الخبرات البرلمانية بين الأمانتين وتطوير أدوات العمل المؤسسي بما يدعم المنظومة التشريعية والرقابية.
حضر اللقاء سعادة كل من الدكتور سيف سعيد عبدالله بن مطر المهيري الأمين العام المساعد للتشريع والرقابة، وعفراء راشد عيد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، والمهندس مطر سهيل سالم مطر المهيري، وطارق أحمد حسن المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
وأكد سعادة الدكتور عمر النعيمي، أن الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي حريصة على تحقيق التطور في الخدمات الرقمية والذكاء الاصطناعي، بهدف تمكين المجلس من ممارسة اختصاصاته وفق أفضل أداء برلماني مستدام.
واطلع الوفد خلال زيارته لمقر المجلس الوطني الاتحادي في أبوظبي، على طبيعة عمل إدارة التحول الرقمي، والمراسم والبروتوكول، وإدارة شؤون الأعضاء، والشؤون الإدارية، ومركز عمليات الشبكات، وزار متحف المجلس الوطني الاتحادي، واستمع إلى عرض تقديمي حول أعمال المجلس في التشريع والسياسات وإدارة الجلسات واللجان.
واستمع الوفد خلال الجولة، إلى شرح مفصل حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي الداعمة للعمل البرلماني، وتقنيات دعم اتخاذ القرار، ونظام أرشفة الوثائق، ومنظومات التشغيل الذكية الخاصة بإدارة البيانات البرلمانية، وما تم تطويره من أنظمة متقدمة للربط بين قطاعات الأمانة العامة.وام