رجلك أو السيجارة| استشاري أمراض قلب يُعدد 6 مخاطر لـ التدخين
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
مخاطر التدخين.. قدم الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب عددًا من النصائح لحماية القلب، قائلًا : إنه للحصول على صحة قلب أفضل يجب الابتعاد تمامًا عن التدخين سواء كان التدخين إيجابي أول سلبي، متابعًا أن 30% من المواد الضارة التي توجد في السيجارة تكون من نصيب من يجاور المُدخن.
وأضاف “شعبان” ، خلال حواره ببرنامج “صباح الورد”، المذاع عبر فضائية “تن”، اليوم الأحد، أن قلوب الأجنة تكون في خطر في حالة الأمهان المدخنات أو الأباء المدخنين أيضًا، موضحًا أن قلب الجنين يمكن أن يولد بثقب في القلب أو أمراض خلقية أخرى نتيجة التدخين.
مخاطر التدخين على صحة الإنسان
وأشار استشاري أمراض القلب، إلى عدد من النصائح لحماية القلب إلى أن السجائر والشيشة الإلكترونية جميعها مسميات أخرى للتدخين، مؤكدًا أن جميعها تضر القلب وتقصر العمر وتسبب سرطانات وفشل تنفسي والموت السريع عن طريق القلب والموت البطئ عن طريق الجهاز الصدري والتنفسي.
وأكد استشاري أمراض القلب، أن الشخص يجب أن يكون لديه إرادة قوية في الامتناع عن التدخين وعدم اللجوء لمثل هذه البدائل لأن جميعها يضر بالصحة، معقبًا : " رجلك أو السيجارة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدخين امراض القلب الدكتور جمال شعبان مخاطر التدخين استشاری أمراض
إقرأ أيضاً:
جزيئات الذهب قد تعيد الأمل لفاقدي البصر
أميرة خالد
أعلن فريق باحثين بجامعة براون بالولايات المتحدة عن نتائج واعدة لتقنية جديدة قد تُعيد الرؤية لمرضى فقدوا البصر بسبب أمراض مستعصية تصيب شبكية العين، مثل التنكس البقعي.
وبحسب الفريق العلمي، التقنية تقوم على استخدام جزيئات نانوية من الذهب تُحقن مباشرة في العين، وتلتصق بخلايا الشبكية التالفة، وعند تسليط ضوء بالأشعة تحت الحمراء على هذه الجزيئات، تنتج حرارة خفيفة تُحفّز الخلايا العصبية المسؤولة عن نقل الإشارات البصرية، مثل الخلايا الثنائية والخلايا العقدية، بطريقة تحاكي وظيفة الخلايا المستقبلة للضوء التي تعرضت للتلف.
ويقول الباحثون المشاركون في الدراسة، إن هذه الطريقة تجاوزت الحواجز التقليدية في علاج أمراض الشبكية، إذ لا تعتمد على استبدال الخلايا التالفة أو زراعتها، بل على تفعيل ما تبقى من الشبكية بطريقة مبتكرة.
وكانت نتائج الدراسة كانت مشجعة، حيث لاحظ العلماء تحسّناً في قدرة الحيوانات المصابة على تمييز الأشكال، على الرغم من أن التجارب أجريت حتى الآن على الحيوانات فقط.
وأشار الفريق إلى أن الطريق ما زال طويلاً قبل تطبيق هذا العلاج على البشر، إذ لا تزال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث والتجارب الإضافية، للتأكد من أمانه وفعاليته.
ويأمل الباحثون أن تُمهّد هذه التقنية الطريق نحو مرحلة جديدة في علاج أمراض العيون التي تُعدّ حالياً من الحالات التي لا يمكن عكسها أو الوقاية منها، ما يفتح نافذة أمل لملايين الأشخاص حول العالم الذين يعانون من فقدان تدريجي أو دائم للبصر.