تقرير جديد لـ"ناسا" حول الأجسام الطائرة.. مدير الوكالة: أؤمن بوجود حياة أخرى في هذا الكون
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أصدرت "ناسا" تقريرها الجديد بعد عام من إطلاق تحقيق مستقلّ بقيادة مجموعة من العلماء البارزين وخبراء الطيران حول الأجسام الطائرة المجهولة.
عاد الجدل في الأروقة العلمية حول إمكانية وجود حياة أخرى في هذا الكون الشاسع، خصوصًا بعد إعلان المكسيك منذ أيام امتلاكها أجسامًا غير بشرية تم العثور عليها في البلاد.
لكن في المقابل، ذكرت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" أنّه "لا يوجد دليل قاطع يُشير إلى وجود أجسام طائرة مجهولة خارج كوكب الأرض".
وأضافت، في تقرير جديد لها، أنّ دراسة هذه الأجسام تتطلّب تقنيات علمية جديدة، بما في ذلك أقمار صناعية متقدّمة بالإضافة إلى تحوّل في كيفية النظر إليها.
ورغم أن فريق الدراسة لم يكشف عن أي أدلة تشير إلى أن الأجسام الطائرة المجهولة لها وجود خارج كوكب الأرض، أعرب مدير الوكالة بيل نيلسون عن اعتقاده بوجود حياة أخرى نظرًا لاتساع الكون الذي يحتوي على مليارات المجرات والنجوم.
وقال نيلسون في مؤتمر صحافي: "إذا سألتني، هل أؤمن بوجود حياة في كون شاسع للغاية يصعب فهمه، فإن إجابتي الشخصية هي نعم".
ماذا جاء في تقرير ناسا؟وأصدرت "ناسا" تقريرها الجديد بعد عام من إطلاق تحقيق مستقلّ بقيادة مجموعة من العلماء البارزين وخبراء الطيران حول الأجسام الطائرة المجهولة.
وفي التقرير المُكوّن من 33 صفحة، حذّر الفريق من أنّ التصوّر السلبي المحيط بالأجسام الطائرة المجهولة يُشكّل عقبة أمام جمع البيانات، لكنّ المسؤولين أجمعوا على أنّ مشاركة "ناسا" يجب أن تُساعد في تقليل الغموص المحيط بالظواهر الشاذة غير المُحدّدة (UAPs).
شاهد: فريق جديد من رواد الفضاء يصل إلى محطة الفضاء الدوليةوكالة الفضاء الهندية: الروبوت المتنقل على سطح القطب الجنوبي للقمر أكد وجود مادة الكبريتتعاون نادر.. روسيان وأمريكية يصلون إلى محطة الفضاء الدوليةوأكد التقرير أهمية رصد هذه الظواهر باستخدام "أجهزة استشعار متعدّدة وجرت معايرتها بشكل جيد"، مشيرًا إلى أنّ لناسا "خبرة" كبيرة في هذا المجال يمكن الاستناد إليها في إطار "حملة لجمع بيانات دقيقة".
وأشارت اللجنة إلى أنّ الذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي ضروريان لتحديد الأحداث النادرة، بما في ذلك الأجسام الطائرة المجهولة.
وأضاف نيلسون: "ما زلنا لا نعرف ما هي هذه الأجسام الطائرة غير المُحدّدة أو الأجسام الطائرة المجهولة؟ وبالتالي فإننا ملتزمون باستكشاف المجهول. لقد قلت مرارًا إننا نتعامل بشكل منفتح وسنكون شفّافين بهذا الشأن".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رونالدو في إيران ونيمار في الهند.. نجوم الدوري السعودي يقودون فرقهم في "أبطال آسيا" مشاريع تحلية مياه البحر في السعودية.. ضرورة تصطدم بواقع الأثر البيئي الأمين العام لحلف شمال الأطلسي: تهيأوا لحرب طويلة الأمد في أوكرانيا ناسا علم اكتشاف الفضاء الولايات المتحدة الأمريكيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ناسا علم اكتشاف الفضاء الولايات المتحدة الأمريكية ليبيا إعصار جفاف النيجر أوكرانيا ثقافة فيضانات سيول إيران درنة مجتمع ليبيا إعصار جفاف النيجر أوكرانيا ثقافة الأجسام الطائرة المجهولة وجود حیاة
إقرأ أيضاً:
منتدى واشنطن المالي: انفصال ترامب وماسك سببه صراع خفي على ناسا والنفوذ
قال ماهر نقولا فرزلي، مدير منتدى واشنطن المالي، إن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك كان متوقعًا منذ البداية، نظرًا لطبيعة شخصية ماسك التي وصفها بالذكية والحادة، ولكن غير الملائمة للعمل في بيئة سياسية شديدة التعقيد كالعاصمة الفيدرالية واشنطن.
وأضاف فرزلي، خلال مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم، على قناة القاهرة الإخبارية، أن ترامب كان يدرك مسبقًا أن بقاء ماسك في واشنطن لن يدوم طويلاً، وقدّر أنه لن يستطيع الصمود أكثر من خمسة إلى ستة أشهر، وهو ما حدث بالفعل، ورغم ذلك، لعب ماسك دورًا "محدودًا ولكن إيجابيًا" — بحسب تعبيره — في جهود ضبط الميزانية الفيدرالية الأميركية خلال تلك الفترة.
وأوضح فرزلي، أن ماسك قاد مبادرة سريعة بالتعاون مع مجموعة صغيرة من الخبراء خريجي الجامعات في كاليفورنيا، في محاولة لترشيد الإنفاق داخل الوزارات الفيدرالية، ومواجهة ما وصفه بـ"الحرق المستمر لأموال دافعي الضرائب الأميركيين" نتيجة البيروقراطية المفرطة في واشنطن.
لكن فرزلي، أكد أن السبب الجوهري وراء الخلاف لم يكن مرتبطًا فقط بالميزانية أو بالسياسات المالية، بل بما وصفه بـ"محاولة خفية" من جانب ماسك للسيطرة على وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، والتي تمثل أحد الأعمدة الاستراتيجية في الصراع التكنولوجي والجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين.
وأضاف: “الصناعة الجوية والفضائية باتت اليوم أحد أهم عناصر النفوذ الأميركي، وناسا تُعد مؤسسة ضخمة ذات تأثير مباشر على الأمن القومي. ويبدو أن محاولات ماسك، من خلف الكواليس، لإحكام نفوذه داخل الوكالة كانت السبب الحقيقي في الانفصال بينه وبين إدارة ترامب.”
واختتم فرزلي ، حديثه بالإشارة إلى أن بقية التفاصيل الإعلامية، بما في ذلك "التراشق بالألفاظ" أو ما وصفه بـ"الكلام السوقي"، ما هي إلا "مسرحية عنيفة" تخفي خلفها خلافًا عميقًا حول النفوذ والسيطرة داخل مؤسسات الدولة الأميركية.