أستاذ أوبئة: "لو ظهر سكر على غطاء دواء الشرب يبقا فسد" (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
حذر الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، من تناول أدوية تعرضت للحرارة، موضحًا أنه يجب على الشخص في هذه الحالة إرجاع الدواء للصيدلة لإعدامه.
سعر الجنيه الإسترليني مقابل الجنيه المصري في السوق السوداء والبنوك اليوم الأحد بالتفصيل.. أسعار عمرة المولد النبوي 2023 علامات فساد الأدويةوأشار عنان، خلال لقاء خاص ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الأحد، إلى أن تعرض أي دواء لدرجة حرارة مرتفعة إما تقل قوة المادة الفعالة به، أو يفسد تماما، أو يكون سام، ولهذا من الأفضل الرجوع للصيدلي.
وأضاف أن تخزين الأدوية يكون في درج جاف وبارد، مع مراجعة صلاحية الأدوية كل شهر، لافتا إلى أنه عندما تظهر بقايا سكر على غطاء علبة دواء الشراب فأنه علامة على فساده، لافتا إلى أن مدة صلاحية قطرة العين أسبوع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة أدوية
إقرأ أيضاً:
بين الراحة والهروب: متى يكون الصمت صحيًا في الحياة الزوجية؟ .. فيديو
الرياض
تؤكد الأخصائية في العلاج الأسري، سماح العسيري، أن الصمت بين الزوجين لا يُعد بالضرورة أمرًا سلبيًا، بل يعتمد على خلفيته وسياقه، فالصمت قد يكون أحيانًا سلوكًا ناضجًا يُسهم في تهدئة الأجواء، وأحيانًا أخرى قد يتحول إلى حاجز عاطفي يُهدد التواصل بين الشريكين.
وتوضح العسيري أن هناك مواقف يُعد فيها الصمت وسيلة صحية، منها عند احتدام الخلاف، حيث يمنح الطرفين فرصة لتهدئة النفس والتفكير العقلاني قبل استئناف الحوار، كما أن الصمت في لحظات التفاهم المشترك، كالتأمل أو الاسترخاء معًا، قد يُعزز من شعور القرب والراحة.
وترى أيضًا أن بعض الأشخاص، خصوصًا من يفضلون الانطواء، يحتاجون إلى الصمت لإعادة شحن طاقتهم النفسية دون أن يعني ذلك وجود مشكلة في العلاقة، كذلك، فإن مشاركة اللحظات الصامتة الممتعة، كمتابعة فيلم أو تأمل منظر طبيعي، يمكن أن تحمل عمقًا عاطفيًا أكبر من أي كلمات.
لكن في المقابل، تحذر العسيري من تحول الصمت إلى سلوك سلبي. فحين يُستخدم كعقاب أو وسيلة للضغط النفسي، فإنه يترك أثرًا مدمرًا على الثقة بين الزوجين، كما أن غياب الحوار لفترات طويلة قد يكون مؤشرًا على فتور المشاعر أو وجود خلافات متراكمة لم تُحل.
وتضيف أن أخطر أنواع الصمت هو ما يُعرف بـ”الصمت الدفاعي” أو ما يسمى في علم النفس بـ”stonewalling”، حيث يغلق أحد الشريكين باب الحوار تمامًا ويتجنّب المواجهة، ما يضع العلاقة في منطقة الخطر.
ولتوضيح الفرق بين الصمت الإيجابي والسلبي، تشير العسيري إلى أن النية هي الفارق الأهم: فالصمت الناتج عن تهدئة وتقدير يكون صحيًا، بينما الصمت الذي يحمل في طياته عقابًا أو انسحابًا عاطفيًا يُعتبر ضارًا، كما أن المدة لها دور كبير؛ فالصمت المؤقت مقبول، لكن الاستمرار فيه دون تواصل لاحق يُنذر بأزمة.
وتنصح العسيري بضرورة التعامل مع الصمت بوعي. فالصمت المؤقت بهدف التهدئة لا بأس به، لكن لا يجب أن يكون بديلاً عن الحوار. كما تشدد على أهمية مراقبة سبب الصمت، وإن كان ناتجًا عن تجنب أو رغبة في السيطرة، فينبغي التوقف ومراجعة النفس أو طلب استشارة مختص.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/OWKqyM519215kFRZ.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/zxo_yc4K3jfqPiip.mp4