رئيسة المؤتمر الدولي لنساء في القانون: نفخر مع مصر أن تفوز نسائكم بجوائزنا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أليكس فرانك توماسر مؤسسة ورئيسة مبادرة المرأة في القانون والمؤتمر الدولي للنساء في القانون بالنمسا، تحاضر في الندوات والمؤتمرات في مجال القانون التجاري ، وشريك في شركة قانونية تحمل اسمها تعمل في قانون الأعمال الدولي بفيينا، وتحظى أعمالها الدولية ومساعيها الاجتماعية بسمعة طيبة ، وهي حاليًا نائبة رئيس شركة Euréseau "يوريسو" وهي شبكة دولية من مكاتب المحاماة التي تضم محامين في 26 دولة حول العالم.
وتستخدم أليكس معرفتها المباشرة كمحامية أعمال أنشأت شركتها الخاصة منذ أكثر من عقدين من الزمن وحطمت العديد من الحواجز الزجاجية على طول الطريق لدعم زميلاتها وحلفاءها من الذكور، من خلال مشروعها "مبادرة المرأة في القانون" و تعمل بلا كلل لتحسين وضع المرأة في المهن القانونية، وعلى هامش المؤتمر العالمي لنساء في القانون الذي نظمته في جامعة فينيا بالنمسا والذي حضره أكثر من 50 متحدثًا وعضوًا دوليًا وأستمر ثلاثة وأختتم أعماله أمس .
وكان لجريدة " الوفد " معها هذا اللقاء كقيادة نسائية دولية .
- أليكس فرانك توماسر لماذا فكرتي في إنشاء هذه المبادرة؟ وكيف بدأت العمل؟
لدي مبدأ وهو ان بمجرد وصولك إلى القمة، استديري ومد يد المساعدة وساعدي النساء الأخريات على تسلق هذا السلم.
لقد قمت أنا وشريكي د. فرانز جيه هايدنجر نائب رئيس المبادرة بتأليف أحد الكتب الأولى حول قوانين مكافحة التمييز في النمسا وأوروبا منذ سنوات عديدة ،لقد كان هذا أمرًا مهمًا بالنسبة لنا لفترة طويلة ،في السنوات التي سبقت عام 2018، لم نشهد تقدمًا كبيرًا في الممارسة والولاية القضائية للمرأة ، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر النساء في المهن القانونية في جميع أنحاء أوروبا مما جعلنا نقرر بدء مبادرة WomenInLaw، باعتبارها منظمة غير ربحية www.womeninlaw.info. لقد بدأنا بالعديد من جولات النقاش مع النساء والرجال في القانون، ثم قمنا لاحقًا بإنشاء منظمتنا غير الربحية.
- ما هي طبيعة هذه الأهداف من هذه المبادرة؟ ما هي خططك المستقبلية؟ومن هم أعضاء هذه المبادرة؟ هل هي مبادرة خاصة بالنمسا أم الاتحاد الأوروبي أم العالم أجمع؟ وما هي شروط الانضمام إليها؟ ولماذا يحتل الرجل منصبا قياديا فيها ؟ وما هو دور الرجل في المبادرة؟
نحن نسعى جاهدين لتعزيز المهن القانونية للمرأة والوقوف وراء حقوق المرأة! الأعضاء في الغالب من النساء الذين يدرسون القانون أو يمارسون المهن القانونية والحلفاء الذكور، والرجال الذين يعززون حقوق المرأة ويدركون قيمة التنوع للمجتمع! المنظمة غير الربحية مفتوحة لجميع الأفراد في جميع أنحاء العالم. لا توجد شروط محددة. يمكن لكل شخص مهتم بقضية المنظمة غير الربحية التقدم بطلب للحصول على العضوية. إذا أردنا تغيير المجتمع بنجاح، فيجب علينا أن نفعل ذلك معًا، نساء ورجالًا!
- هناك مقولة تقول أن المرأة يجب أن تبذل عشرة أضعاف جهد الرجل لتثبت جدارتها؟ هل تجدين أن المرأة في مجال القانون في أوروبا والعالم ما زالت تعاني من الاضطهاد وعدم المساواة مع الرجل؟
لا يقتصر الأمر على القول، بل إن الأبحاث القوية تظهر أنه يتعين على المرأة أن تبذل المزيد من الجهد في المنافسة مع الرجل على نفس الوظيفة ، و لا تتعرض النساء للاضطهاد في أوروبا لكونهن نساء، لكن غالبًا ما يتعرضن للتمييز على الرغم من قوانين مكافحة التمييز ،إن الفجوة في الأجور بين الجنسين التي لا تزال قائمة تثبت أنها واحدة من أوجه عدم المساواة السائدة في أوروبا ، ولا تزال هناك اختلافات كبيرة في المساواة بين المرأة والرجل في العديد من الأماكن في العالم مما يضر بالمجتمع ويجبر المرأة على النضال من أجل حقوقها.
- كيف يتم تمويل هذه المبادرة غير الربحية ومن هم الداعمون لها؟
يتم تمويل المنظمة غير الربحية من قبل منظمات المحامين الوطنية، وشركات المحاماة، وناشري الكتب القانونية، والمنظمات السياسية، والجامعات، والأفراد وغيرهم الكثير.
- هل هناك اختلافات بين وضع المرأة في القانون في أوروبا والعالم النامي؟ وماذا تحتاج المرأة في الجانبين؟
هناك اختلافات كبيرة بالفعل في أوروبا، ولكن بالطبع في العالم النامي أيضًا ، وتحتاج المرأة إلى الرعاية من قبل الأفراد، والمنظمات الصغيرة والكبيرة، وأخيرًا من قبل الحكومة من خلال وضع القوانين الخاصة بها.
- ما هي فئات الجوائز في المسابقة السنوية التي تنظمها المبادرة وما هي طريقة المشاركة؟
يجب أن يتم ترشيحك أو يمكنك ترشيح نفسك لإحدى الفئات الثلاث : جائزة الأولي الرئيسية مسابقة مدى الحياة، والجائزة الثانية الخاصة بمسابقة الأوساط الأكاديمية، والجائزة الثالثة للمسابقة المتفوقين الشباب أو مغيري قواعد اللعبة!
- كيف يتم تقييم واختيار المتسابقين، وتشكيل لجان التحكيم، ومعايير الشفافية في التقييم؟
تقوم لجنة انتخابية كبيرة جدًا لإختيار الفائزين بالجائزة تتألف من أشخاص من جميع أنواع الفروع القانونية بفحص كل ترشيح فردي وتقرر عن طريق التصويت بشكل مستقل وفردي و يتم جمع هذه الأصوات بشفافية وتشكل ملخصًا لقرار الفائز.
- هل تقتصر فعاليات المبادرة على المسابقة السنوية التي تقيمها كوسيلة لتكريم النساء العاملات في القانون في العالم؟
لا، تنظم منظمتنا غير الربحية إلى جانب جوائز جوستيتيا مؤتمرًا سنويًا للخبراء في مجال حقوق المرأة والتنوع ولديها نهج أكاديمي قوي للتدريس في 4 جامعات اليوم مثل المرأة في القانون - القضايا المعاصرة (قوانين النوع الاجتماعي).
- ما هو طموحكم وخططكم المستقبلية للمبادرة؟
نريد تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في جميع الجوانب الرئيسية وبالتالي مجتمع أفضل، وهذا سيستغرق بعض الوقت.
- ما تعليقك على فوز مرشحين مصريين في فرعين من المسابقات الثلاثة للمبادرة بجائزتين (السفيرة د.نميرة نجم مديرة المرصد الأفريقي للهجرة الفائزة بالجائزة الرئيسية القائدة الدولية مدي الحياة ، والجائزة الأكاديميين "مناصفة" د.رشا تقي الدين أستاذ القانون الدولي الخاص من جامعة المنصورة )؟
نعتقد أن مصر يمكن أن تكون فخورة جدًا بوجود مثل هذه النساء الرائدات في مجتمعها، ونحن بالتأكيد كذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هذه المبادرة غیر الربحیة فی أوروبا IMG 20230917
إقرأ أيضاً:
إعلام المؤتمر: برنامج المرأة تقود منصة حقيقية لصقل الخبرات النسائية
أشادت ماجدة بدوي، أمينة الإعلام بحزب المؤتمر، ببرنامج "المرأة تقود للتنفيذيات" الذي تنظمه الأكاديمية الوطنية للتدريب برئاسة الدكتورة رشا راغب.
وقالت بدوي ، إن هذا البرنامج يمثل خطوة محورية في مسار تمكين المرأة المصرية وتعزيز دورها في المناصب التنفيذية داخل مؤسسات الدولة.
وأكدت أمينة الإعلام بحزب المؤتمر، أن البرنامج يعكس التزام الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بترسيخ مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص، لا سيما في ما يتعلق بتمكين المرأة وفتح المجال أمامها لتولي المناصب القيادية.
وأشارت ماجدة بدوي، إلى أن هذا التوجه يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 التي تضع تمكين المرأة في صدارة أولوياتها.
واضافت أمينة الإعلام بحزب المؤتمر، أن الأكاديمية الوطنية للتدريب، برئاسة الدكتورة رشا راغب، تواصل أداء دورها الحيوي في إعداد الكوادر الوطنية من الجنسين، من خلال برامج تدريبية متكاملة تركز على بناء القدرات، وتطوير المهارات القيادية، وتعزيز الوعي السياسي والإداري، مما يسهم في خلق صف ثاني مؤهل لتولي المسؤولية في مختلف القطاعات.
وتابعت ماجدة بدوي، أن هذا البرنامج يمثل منصة حقيقية لصقل الخبرات النسائية وتمكينها من الإسهام الفعال في مسيرة التنمية الشاملة.