الأحد, 17 سبتمبر 2023 2:56 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

قال وزير الدفاع الإيراني، العميد محمد رضا أشتياني، اليوم الأحد، إن بلاده ستقَّيم وضع تنفيذ الاتفاق مع العراق في الدقيقة 90 واتخاذ القرار بناء على ذلك.


ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، ظهر اليوم الأحد، عن العميد رضا أشتياني، أن الاتفاق الإيراني العراقي لنزع السلاح عن الجماعات والأحزاب الكردية المعارضة لإيران والموجودة شمالي العراق، لن يتم تمديده.

وشدد العميد محمد رضا أشتياني على نزع سلاح وطرد المسلحين من إقليم كردستان، مضيفا أنه “ليس لدينا أي تمديد، سنتصرف في الوقت المناسب بناءً على الاتفاق الذي أبرمناه”.


وذكرت الوكالة نقلا عن مصدر مطلع بدء عملية تفكيك مقرات “الجماعات المسلحة” في إقليم كردستان العراقي، وذلك مع اقتراب نهاية المهلة الإيرانية للعراق لنزع سلاح تلك الجماعات.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

بغداد ترفض الضغوط: السيادة لا تُستدرج بالعقوبات

29 مايو، 2025

بغداد/المسلة: ارتفعت نبرة الرد العراقي على اتهامات أمريكية مثيرة، بعدما لوّح عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، مختار الموسوي، برفض قاطع لفكرة “الهيمنة الإيرانية” على قرار بغداد، مؤكداً أنّ السيادة الوطنية مصونة، والعلاقات مع طهران لا تتجاوز حدود التعامل الدبلوماسي الطبيعي كما هو الحال مع باقي الدول المؤثرة في المنطقة.

واعتبر الموسوي، ان دعوة عضوين جمهوريين في الكونغرس لفرض عقوبات على العراق، ليست سوى “دعوات إعلامية مشبوهة”، لا تعبّر عن سياسة الإدارة الأمريكية الرسمية، ولا تمثّل توجّهاً حقيقياً في علاقة البلدين، التي وصفها بـ”الآخذة في التطور”، سياسياً واقتصادياً وأمنياً.

وتزامنت التصريحات مع تصاعد الجدل في واشنطن، بعد دعوة النائبين دان كرانشو ومايك والتز، إلى تجميد المساعدات الأمريكية للعراق، بزعم تغلغل نفوذ طهران داخل المؤسسات السيادية العراقية، بما فيها الأجهزة الأمنية، وهو ما أثار حفيظة بغداد، ودفع إلى سلسلة ردود داخل البرلمان والحكومة، رافضة لـ”إقحام العراق في صراعات إقليمية على حساب استقلاله”.

وأشعلت التصريحات موجة تفاعل على مواقع التواصل، حيث كتب الإعلامي العراقي أحمد المياحي: “كلما استقرت العلاقة العراقية الأمريكية، ظهر متشددون من هناك يحاولون زجّ العراق في لعبة الضغط على إيران.. السيادة لا تُقاس بالتغريدات”، بينما دوّن الناشط علي جبار قائلاً: “من يطلب معاقبة العراق لا يعرف توازناته المعقدة ولا جراحه القديمة”.

ووضعت هذه الاتهامات بغداد مجدداً في قلب استقطاب إقليمي أمريكي-إيراني، لطالما حاولت الحكومات العراقية المتعاقبة أن تتجنّب تبعاته، عبر سياسة “الجسور المزدوجة” التي تتعامل بها مع طهران وواشنطن في آنٍ معاً، خصوصاً منذ ما بعد دحر تنظيم داعش، حين بات العراق بحاجة إلى التوازنات أكثر من أي وقت مضى.

وتجلّت حساسية الملف، في امتناع أي جهة حكومية عليا عن التصريح العلني، مع ترك الرد لجهات برلمانية، ما يُفهم على أنه مسعى لتجنّب التصعيد، خاصة أن العلاقة مع إدارة ترامب شهدت استقراراً نسبياً .

وأعادت الأزمة إلى الأذهان ضغوطاً مشابهة واجهتها بغداد خلال سنوات التوتر القصوى بين طهران وواشنطن، حين تحوّل العراق إلى “ساحة رماية” بالتصريحات والضغوط، بينما بقيت الحكومات العراقية تنأى بنفسها في حدود الممكن، مع مراعاة تشابك المصالح وواقع النفوذ المتداخل.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إيران ترفض تقرير الطاقة الذرية وتتعهد باتخاذ الإجراءات المناسبة
  • الاتفاق النووي.. إيران تعلن تسلم مقترح أمريكي وتلمح بشأن الرد
  • نتنياهو: إيران مصممة على حيازة سلاح نووي وعلى العالم أن يتحرك
  • الرئيس اليمني يثمن قرار المملكة تمديد مشروع مسام لنزع الألغام
  • التجارة تطلق تحديث بيانات البطاقة التموينية الإلكترونية في إقليم كردستان
  • رسائل متشددة تحملها اورتاغوس الى لبنان.. لا آلية بعد لنزع السلاح الفلسطيني
  • باحث بالشأن الثقافي العراقي: حرية المثقفين موجودة في العراق ولكن دون تجاوز الخطوط الحمراء
  • بالوثائق..المالية تعلن بالأرقام تجاوز حكومة إقليم كردستان على حصتها المحددة بالموازنة
  • بغداد ترفض الضغوط: السيادة لا تُستدرج بالعقوبات
  • روبيو: إقليم كوردستان سيبقى عاملاً رئيسياً لتوطيد العلاقات مع العراق