المؤسسة العامة للطرق والجسور تحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الثورة نت|
أحيت المؤسسة العامة للطرق والجسور اليوم، ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وخلال الفعالية التي حضرها رئيس صندوق صيانة الطرق المهندس نبيل الحيفي، أفاد رئيس مجلس إدارة المؤسسة المهندس عبدالرحمن الحضرمي بأن ذكرى المولد النبوي محطة سنوية مهمة يستلهم منها الشعب اليمني كل معاني العزة والكرامة والإباء والنضال وخوض معركة التحرر وبناء اليمن الحديث.
وأكد أن ما تحقق للشعب اليمني من انتصارات ونجاحات على كافة المستويات العسكرية والسياسية والاقتصادية ماهي إلا نتيجة للتمسك بالقيم والمبادئ الإيمانية الراسخة والمضي خلف القيادة الثورية الحكيمة ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي يقود سفينة الوطن نحو العزة والكرامة والحرية والمجد.
ولفت المهندس الحضرمي إلى أهمية الإلمام بالسيرة النبوية والتعرف أكثر إلى شخصية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، لما لذلك من أهمية لاستقامة الأمور والفلاح في الدنيا والآخرة.
وشدد على ضرورة التفاعل والاهتمام والحرص على المشاركة في فعاليات المولد النبوي وصولا إلى المهرجان الأكبر لهذه المناسبة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.
وأشار رئيس المؤسسة إلى أن الشعب اليمني سيظل متصدرا للمشهد العربي والإسلامي في إحياء هذه المناسبة الجليلة باعتباره الامتداد الصحيح والقادر على حمل راية الإسلام في ظل التحديات والمؤامرات التي تواجه الأمة.
وخلال الفعالية التي حضرها نائبا رئيس المؤسسة المهندس أمير الدين الحوثي، والصندوق المهندس نبيل المؤيد، تحدث العلامة حمدي زياد في كلمة الضيوف عن مكارم ومآثر النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والعلامات الفارقة التي أحدثها في هذا العالم ليكون بذلك أعظم رجل عرفته البشرية.
وأكد أن صدق الولاء للنبي لا يتحقق إلا باتباع منهجه والتمسك بما جاء به من الحق والوقوف في وجه الباطل مهما بلغت التحديات والمخاطر.
تخللت الفعالية، قصيدة للشاعر المهندس عبداللطيف العماد، وفقرات إنشادية في مدح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
قصر النهار.. أسباب سهولة العبادات في الشتاء
كثير من الناس يشعرون بأن أداء العبادات تكون أسهل والخشوع فى الصلاة يزداد عندهم فى فصل الشتاء أكثر من الصيف، هكذا قال الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية.
وأضاف «عثمان»، أنه قد وردت كثير من الأحاديث عن صحابة سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- تبين أن العبادة فى الشتاء تكون أيسر على المسلم من فصل الصيف، مستشهدا بالحديث المرفوع: «الشِّتَاءُ رَبِيعُ الْمُؤْمِنِ طَالَ لَيْلُهُ فَقَامَهُ، وَقَصُرَ نَهَارُهُ فَصَامَهُ»، مؤكدا أن الصالحين كانوا يفرحون بمجئ فصل الشتاء.
وأشار عثمان، الى أن هذا الأمر يرجع إلى أن نهار الشتاء يكون قصيرا فيستطيع المسلم صيامه، وليله طويل فيستطيع أداء قيام الليل.
الصيام فى الشتاءكما نصحت دار الإفتاء، بالإكثار من الصيام في الشتاء، منوهة بأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- شبه الصيام في الشتاء بالغنيمة الباردة.
واستشهدت الإفتاء عبر صفحتها بـ«فيسبوك»، بما روى الترمذي في سننه عَنْ عَامِرِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ» وكان أبو هريرة رضي الله عنه يقول: «ألا أدلكم على الغنيمة الباردة، قالوا: بلى، فيقول: الصيام في الشتاء».
وأوضحت أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- شبه الصيام في الشتاء بالغنيمة الباردة، لأن فيه ثوابًا بلا مشقة، ومعنى الغنيمة الباردة: أي السهلة ولأن حرارة العطش لا تنال الصائم فيه.
خصَّ الله عز وجل عبادة الصيام من بين العبادات بفضائل وخصائص عديدة، منها: أولًا: أن الصوم لله عز وجل وهو يجزي به، كما ثبت في البخاري (1894)، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي»
ثانيًا: إن للصائم فرحتين يفرحهما، كما ثبت في البخاري ( 1904 ) ، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ».
ثالثًا: إن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، كما ثبت في البخاري (1894) ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله عز وجل يوم القيامة من ريح المسك».
رابعًا: إن الله أعد لأهل الصيام بابا في الجنة لا يدخل منه سواهم، كما ثبت في البخاري (1896)، ومسلم (1152) من حديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ؟ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ».
خامسًا: إن من صام يومًا واحدًا في سبيل الله أبعد الله وجهه عن النار سبعين عامًا، كما ثبت في البخاري (2840)؛ ومسلم (1153) من حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ عبدٍ يصومُ يوْمًا في سبِيلِ اللَّهِ إلاَّ بَاعَدَ اللَّه بِذلكَ اليَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سبْعِين خريفًا»
سادسًا: إن الصوم جُنة «أي وقاية» من النار، ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الصيام جُنة»، وروى أحمد (4/22) ، والنسائي (2231) من حديث عثمان بن أبي العاص قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «الصيام جُنة من النار، كجُنة أحدكم من القتال».
سابعًا: إن الصوم يكفر الخطايا، كما جاء في حديث حذيفة عند البخاري (525)، ومسلم ( 144 ) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».
ثامنًا: إن الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة، كما روى الإمام أحمد (6589) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ : أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ».