أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال فتاة، مفاداه إنها لا تصلي وتكسل عن أداء الصلاة، فماذا تفعل؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "أول حاجة لازم تبقى عارفة إن كل الخير اللى هى عايشة فيه، والمدرسة وكل نعمة حولها فيها خير وراحة بال، مل ده من الله سبحانه وتعالى، ربنا مطبش مننا غير إننا نصلى عشان يكون فى صلة بينا وبين الله".

وتابع: "الخير اللى بيعود على من الصلاة هل لله سبحانه وتعالى ولا للعبد، يبقى لازم عشان النعمة تزيد يبقى لازم تصلى، لو هجرت الصلاة يبقى أنت قطعت الصلة اللى بينك وبين ربنا، فهل هذا كده يحافظ على النعمة، النعمة ممكن تدوم وأنت مش بتصلى بس ده نعمة من الله، لأن الله صبور، لكن لو استمريت يمكن يحدث غضب من الله".

واستكمل: "عشان اتعود على الصلاة يبقى أول حاجة أعملها إنى اسيب الحاجة اللى في إيدى وأصلى، لأن الأذان بيقول (الله أكبر)، يبقى الله أكبر من كل اللى في إيدك، حتى الدنيا كلها، عشان ربنا يرضى عنك وتلاقى الصلاة أًصبحت يسيره وليست ثقيلة".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية الصلاة

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: يجوز الصلاة بعد تناول دواء به مخدر ولكن بشرطين

أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الحكم الشرعي لـ الصلاة أثناء تناول أدوية تحتوي على نسبة من المخدر أو المواد المؤثرة على الوعي، منوهًا بأن الأمر يتوقف على حال المريض وتأثير الدواء على إدراكه.

وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين: "أولاً، لا يجوز للإنسان أن يتناول أي دواء يحتوي على مادة مخدرة أو تؤثر على الوعي إلا تحت إشراف طبيب مختص، لازم يكون بوصفة طبية واضحة، لأن الحفاظ على الصحة من مقاصد الشرع، ومفيش دواء يُؤخذ كده من غير رقابة".

وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية: "لو كان الدواء وُصف للمريض بشكل طبي، وكانت الجرعة لا تؤدي إلى غياب الوعي الكامل، فيجوز له أن يُصلي، ولا حرج عليه في ذلك، يعني إذا كان الإنسان مدرك لما حوله وواعي بأفعاله، حتى لو تحت تأثير خفيف للدواء، يصلِّي عادي".

وتابع: "لكن لو وصل الأمر إلى أن المريض أصبح في حالة تغييب كاملة للوعي، بمعنى أنه لا يدرك ما يقول أو يفعل، فهو في حكم السكران، وفي الحالة دي ما ينفعش يصلي، يُنتظر حتى يفيق، ويقضي الصلاة بعد رجوعه لوعيه".

وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية أن "المريض اللي بياخد دواء تحت إشراف طبي، حتى لو فيه نسبة مخدر أو كحول دوائي، ما يعتبرش عاصي، ولا عليه إثم، ربنا ما أنزل داء إلا وأنزل له دواء، والدواء لو خضع للجرعة المقررة، فغالبًا مش هيأثر على العقل، وفي الحالة دي مفيش مانع من الصلاة".

واختتم "بأكد تاني إن مفيش أي دواء نتناوله من غير وصفة طبية.. لا من الناحية الشرعية ولا من الناحية الطبية، حفاظًا على صحتنا، وحرصًا على عدم الوقوع في الحرج الديني أو الضرر البدني".

طباعة شارك الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى دار الإفتاء الإفتاء الصلاة الصلاة بعد تناول دواء به مخدر

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: لا يجوز للمرأة الصلاة خلف إمام المسجد في المنزل
  • أمين الفتوى: الصور الفوتوغرافية في البيوت لا تمنع دخول الملائكة
  • هل يؤثر لبس الرجال للذهب على صحة الحج؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • هل تأثم من تمتنع عن الإنجاب؟ أمين الفتوى يحسم الجدل
  • هل يجوز الدعاء لأحد باسمه في الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • حكم من يصلي في الركعة الأولى بسورة الناس.. أمين الفتوى يوضح
  • هل يجوز الصلاة على النبي إذا سمعت اسمه في صلاتي؟.. أمين الفتوى يجيب
  • حكم لبس المخيط في الإحرام؟.. أمين الفتوى يجيب
  • الإفتاء: يجوز الصلاة بعد تناول دواء به مخدر ولكن بشرطين
  • هل يجوز صلاة الضحى 4 ركعات مجتمعة بتشهد واحد؟.. أمين الفتوى يوضح