قال عبدالغني العيادي، المحلل السياسي، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر عن استيائه من البيان الختامي لقمة العشرين، واعتبر أن عدم الخوض في نقطة الطاقات الإحفورية فشلا نسبيا لمجموعة العشرين، وبالتالي أثر على قرار حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من مارسيليا مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الموقف الفرنسي حاليا يتماشى مع العديد من الدول الأوروبية التي اتخذت مواقف إيجابية من الملف البيئي، واعتبرته هو سيد الملفات.

وذكر أن العديد من الملفات مثل ملف الهجرة غير الشرعية وضحايا الكوارث الطبيعية والفيضانات والزلازل تعتبر ملفات منبثقة من ملف التغير المناخي، وبالتالي رفعت هذه الكوارث من سقف الاختيارات البيئية، ووضعت العالم أمام ضرورة اتخاذ قرارات بيئية شجاعة.

وأوضح أن الإنسانية جمعاء أمام ملف خطير وهو التغير المناخي، ولو لم توجد قرارات جريئة، ستواجه البشرية خطرا كبيرا، فالكوارث الطبيعية هي نتائج لتأخر قرارات مواجهة التغير المناخي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكوارث الطبيعية تغير المناخ القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

محلل إسرائيلي: نتنياهو يُسلح جماعات إجرامية بغزة بدل حل حقيقي

إسرائيل – انتقد المحلل السياسي الإسرائيلي آفي إشكنازي، امس الأحد، إقدام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على تسليح “جماعات إجرامية” بغزة عوضا عن إيجاد ما أسماه “بديل حقيقي لحركة الفصائل الفلسطينية.

وكتب إشكنازي، مقالا في صحيفة “معاريف” العبرية، أوضح من خلاله أن نتنياهو “يقدم السلاح لعصابات في القطاع عوضا عن إيجاد بديل حقيقي لحركة الفصائل.

واعتبر أن “الحل الحقيقي” يتمثل في “شرطة فلسطينية بإشراف مصري وأردني وسعودي وأمريكي”، من وجهة نظره.

إشكنازي أضاف أن نتنياهو لم يكتف بتسليح عصابات في قطاع غزة بالسلاح، “بل جميع أنواع الجماعات الإجرامية والعشائر ذات الانتماء السلفي”، على حد قوله.

يأتي ذلك بعد أيام من إقرار نتنياهو بتسليح مليشيا في غزة، بزعم استخدامها ضد حركة الفصائل، وذلك بعد أن كشف ذلك وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان.

والجمعة، قالت “يديعوت أحرونوت” إن “المليشيا” التي تسلحها إسرائيل في قطاع غزة “تعمل بالتهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية”، وإن “جهاز الأمن العام (الشاباك) دبر عملية سرية لتسليح ميليشيا فلسطينية في غزة خلال الأشهر الأخيرة”.

فيما قالت هذه العصابة إنه يتم دراسة إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة “بالتنسيق مع الصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي وبحمايتها”، في منشور على حساب في فيسبوك منسوب لزعيم العصابة المدعو ياسر أبو شباب، لم يتسن للأناضول التأكد من صحته، الأمر الذي نفته بشكل قاطع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء السبت.

من جانب آخر، أكد إشكنازي في مقاله أن منتصف شهر يوليو (تموز) القادم سيكون موعدا لنهاية العملية العسكرية “عربات جدعون”، التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

وشكك الكاتب الإسرائيلي في جدوى عملية “عربات جدعون” بقوله: “من المشكوك فيه أن تنجح حكومة نتنياهو في تلبية التوقعات وتحقيق أهداف العملية”.

واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس/أذار الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو/أيار الماضي، بدء عملية “عربات جدعون” لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • شهر مايو يقرع ناقوس الخطر المناخي.. والجفاف يُهدّد أوروبا
  • الاتحاد الأوروبي يدعو إلى تعزيز كفاءة استخدام المياه في مواجهة التغير المناخي وسوء الإدارة
  • يفتح الباب أمام تغطية الكوارث الطبيعية.. تعرف على أهداف قانون التأمين المُوحَّد
  • 15 ألف أضحية مقدمة من «الأعمال الخيرية العالمية»
  • بين الكوارث الإنسانية والجرائم الصادمة.. تقارير عن أحداث غير مسبوقة حول العالم
  • محلل طقس: السبت 25 يونيو يشهد الانقلاب الصيفي وتعامد الشمس على مدار السرطان
  • صوفان: هناك العديد من الخطوات القادمة وهي تنتظر دورها والتوقيت المناسب ليتم الشروع فيها وسيتم الإفصاح عن كل خطوة في حينها
  • أدنى معدلات البطالة في مجموعة العشرين
  • محلل إسرائيلي: نتنياهو يُسلح جماعات إجرامية بغزة بدل حل حقيقي
  • صنداي تايمز: المسيرات القاتلة تغير الحروب