صرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، بأن بلاده تؤيد إنهاء النزاع في أوكرانيا مبكرا لأنها لا تريد أن يموت المجريون الذين يعيشون في زاكارباتيا وتقوم كييف بتجنيدهم هناك.

وسائل إعلام: كييف تدفع الأقليات الهنغارية في أوكرانيا إلى المعارك المميتة

وقال وزير الخارجية ذلك في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ": "موقفنا فريد عندما يتعلق الأمر بالسلام [في أوكرانيا]، لأننا نريد السلام في أقرب وقت ممكن.

وهذا الموقف ينبع من وضعنا المحدد للغاية، أي من حقيقة أن هناك مجموعة كبيرة من الأشخاص في المجتمع المجري [في زاكارباتيا]. وتتم تعبئة أفراد هذا المجتمع في القوات الأوكرانية، ويموت هؤلاء المجريون، لا نريد أن نفقد المزيد من أرواح المجريين".

ودعا الوزير إلى إنهاء النزاع بأسرع وقت ممكن، مضيفا أن ذلك يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار وبدء مفاوضات السلام، وقال: "هذا ما نريده".

وأشار إلى أن هنغاريا "لا تشارك الأوروبيين الغربيين رأيهم حين يقولون إن ظروف مفاوضات السلام ليست جيدة بما فيه الكفاية ويجب أن تتحسن".

وقال وزير الخارجية: "لا، ليس هذا هو الحال. ظروف مفاوضات السلام اليوم أسوأ بكثير مما كانت عليه بالأمس، لكنها لا تزال أفضل مما ستكون عليه غدا". ووفقا له، كلما طال أمد النزاع زاد عدد القتلى وأصبح الدمار أكبر.

وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن كييف لم تكن أبدا شريكا لبودابست في قضية الهنغار في منطقة زاكارباتيا، مشيرا إلى أن حقوقهم تنتهك بشكل متواصل منذ عام 2015.

وفي يناير الماضي، كشفت صحيفة "متروبول" الهنغارية، أن السلطات في كييف ترسل بشكل متعمد وحدات من الأقليات القومية، ولا سيما الهنغاريين، إلى ساحات الموت في أشد المعارك سخونة.

ووفقا للصحيفة، تحدث الحاكم العسكري لمقاطعة زاكارباتيا، فيكتور نيكيتا، عن المئات من القتلى الأبطال في المنطقة في الصيف الماضي، وأضاف: لا يمر يوم لم تبلغ فيه الصحافة في زاكارباتيا عن سقوط عدد كبير من القتلى (وهذه هي الأرقام المعروفة فقط)، حيث تجاوزت أعداد القتلى في السنة الأولى من الحرب فعلًا أكثر من ألف شخص.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بودابست كييف وزیر الخارجیة فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

فنلندا: كييف قد تقبل الخطة الأمريكية لإنهاء النزاع تحت ضغط واشنطن

صرّحت وزيرة الخارجية الفنلندية إلينا فالتونين أن أوكرانيا قد توافق على شروط الخطة الأمريكية لإنهاء النزاع في حال مارست الولايات المتحدة ضغوطًا مباشرة على كييف.

 

ونقلت صحيفة "يلي" الفنلندية عن فالتونين قولها إن "قرار واشنطن بضرورة وقف الأعمال القتالية قد يضع أوكرانيا تحت ضغوط تجبرها في النهاية على القبول بالشروط المطروحة"، مشيرة إلى أن مسار إنهاء النزاع ما زال بالغ التعقيد.

 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد في وقت سابق أنه تم التوصل إلى توافق بشأن عدد من بنود اتفاق السلام الخاص بأوكرانيا، وذلك بعد أن عدّلت الإدارة الأمريكية مسودة خطة التسوية التي كانت تضم في نسختها الأولى 28 بندًا.

 

من جانبه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الخطة الأمريكية يمكن أن تكون أساسًا للتسوية النهائية، مشيرًا إلى أن واشنطن طلبت مرونة من موسكو، وأن "روسيا مستعدة لذلك".

 

وجدد بوتين التأكيد على استعداد بلاده للتفاوض، معتبرًا أن الظروف الميدانية الحالية تصب في مصلحة روسيا التي تواصل تحقيق أهدافها عسكريًا، داعيًا كييف وحلفاءها إلى "التخلي عن وهم هزيمة روسيا".

 

كما حذر من أنه في حال رفضت أوكرانيا المبادرة الأمريكية، فإن ما جرى في مدينة كوبيانسك المحررة في مقاطعة خاركوف "سيتكرر دون شك في مواقع أخرى".

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرونوت: وزير الخارجية الإسرائيلي يدعو لإنهاء محاكمة نتنياهو
  • روبيو: المحادثات مع أوكرانيا لا تتعلق بالسلام فحسب بل أيضا باستقلالها
  • روبيو يدلي بتصريح بشأن خطة السلام في أوكرانيا
  • وزير خارجية روسيا: أوروبا استبعدت نفسها من المفاوضات بشأن أوكرانيا
  • فنلندا: كييف قد تقبل الخطة الأمريكية لإنهاء النزاع تحت ضغط واشنطن
  • وزير الخارجية الروسي: أوروبا لم تستغل جميع فرصها لحل النزاع في أوكرانيا
  • وزير الخارجية الأوكراني: قتيلان و24 مصابا في الهجوم الروسي على كييف
  • واشنطن قدمت عرضاً لبوتين من أجل إنهاء حرب أوكرانيا
  • أوربان: بودابست مستعدة لاستضافة محادثات سلام حول تسوية النزاع الأوكراني
  • بوتين: نحن مستعدون لخوض محادثات جادة بخصوص أوكرانيا