٢٦ سبتمبر نت:
2025-12-12@13:20:26 GMT

الحوثي يدعو العديني بالعودة الى صنعاء

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

الحوثي يدعو العديني بالعودة الى صنعاء

مؤكدا بأن صنعاء مفتوحة ومرحبة به في أي لحظة يشعر فيها بالخطر على حياته بسبب مواقفه مما يحدث من انسلاخ أخلاقي يصدره مركز الجندر الممول من السفارة الأمريكية في جامعة تعز، بمناطق سيطرة الإصلاح وحكومة المرتزقة. وقال  محمد علي الحوثي في منشور على حسابه بموقع “إكس”: “سمعت فيديو لعضو مجلس النواب الشيخ عبدالله العديني يتحدث عن ما يحصل لدى مرتزقة تعز من شذوذ للمثلية وأعتقد أن الاستهداف للمجتمعات الإسلامية يجري على قدم وساق في حرب ناعمة وعلى الجميع الرفض والعمل على قمع أي ظاهرة تحدث”.

وأضاف الحوثي “ما أنا بصدده مع إدانتنا لما يحصل هناك من تنفيذ المرتزقة للبرنامج الأمريكي لحماية وممارسة شذوذ الفاحشة الذي يريدون فرضه على مجتمع تعز العز والشرف، دعوة للشيخ عبدالله العديني. أقول له موقفك الرافض موقف كل حر وإذا أحسست بأي مضايقة فصنعاء بلدك وبالإمكان العودة إليها وأهلاً وسهلاً بك والسلام”.

 وكان عبدالله العديني قد شن أقوى هجوم ضد حزبه الإصلاح وضد حكومة المرتزقة وقيادة جامعة تعز والمنظمات الدولية والقوى الغربية التي قال بأنها تريد فرض الفاحشة في اليمن بالقوة وأن مركز الجندر في جامعة تعز مركز تصدير هذه الأمور لشباب وشابات تعز.

 وكان العديني قد هاجم  أيضا أغنية مول مركز الجندر بجامعة تعز إنتاجها تدعو إلى إفساح المجال لاختلاط الشاب بالفتاة طوال اليوم في الأماكن المغلقة والمفتوحة دون أن يكون بينهما رابط شرعي، وقد أثارت تلك الأغنية جدلاً كبيراً في الشارع اليمني حيث ذهب النشطاء التابعون لتحالف  العدوان خاصة المتواجدين خارج اليمن إلى الدفاع عن هذه الأغنية والدفاع عن ثقافة تحرر المرأة في اليمن من الأخلاقيات والالتزامات الدينية والعرفية التي يتسم بها الشعب اليمني والاتجاه لتقليد وتطبيق الثقافة الغربية التي تدعو إلى أن خلع المرأة لملابسها وكشف جسدها حرية شخصية.

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

تسمم البحر والإنسان.. تحذير من مخاطر إغراق مليشيا الحوثي لسفينة ماجيك سيز

حذّرت ورقة تحليلية نشرها مركز يمني من مخاطر غرق السفينة "ماجيك سيز" في البحر الأحمر، المحمّلة بمادّة نترات الأمونيوم، بعد استهدافها من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.

ونشر مركز مداد حضرموت الورقة التحليلية التي أعدّها الباحث عبدالله باعبّاد والصحفي عاصم الخضمي، حول المخاطر البيئية لكارثة غرق السفينة "ماجيك سيز" (Magic Seas) في البحر الأحمر.

وأشارت الورقة إلى أن السفينة، التي غرقت مطلع يوليو الماضي بعد مهاجمتها من قبل مليشيا الحوثي، كانت تحمل على متنها 17 ألف طن متري من مادّة نترات الأمونيوم.

وأوضحت أن هذه الكمية تعادل أكثر من ستة أضعاف الكمية التي تسببت بانفجار مرفأ بيروت في أغسطس 2020، والذي عُدّ واحدًا من أكبر الانفجارات غير النووية في التاريخ الحديث، متسببًا بمقتل أكثر من 200 شخص وخسائر مادية تُقدّر بنحو 15 مليار دولار.

ورأت الورقة أن هذه المقارنة “المروّعة” تعزّز حجم المخاوف المرتبطة بالآثار البيئية المحتملة لغرق هذه الكمية الهائلة في بيئة حساسة مثل البحر الأحمر، لا سيما وأن مصيرها لا يزال مجهولًا.

وطالبت الورقة السلطات المختصة باتخاذ إجراءات عملية فورية، تشمل التحليلات المخبرية والمسوح الميدانية الشاملة لتقييم آثار الحادثة، مشيرة إلى ضرورة التأكد من مصير هذه الكمية: هل ذابت في مياه البحر؟ وما الظروف المصاحبة لعملية الذوبان؟ أم أنها لا تزال داخل حطام السفينة في القاع؟

وفي ظل غياب هذه البيانات، قدّمت الورقة شرحًا علميًا لأبرز الآثار البيئية المتوقعة لدخول كمية هائلة من نترات الأمونيوم إلى مياه البحر، وعلى رأسها ظاهرة “التغذية المفرطة” التي تُحدث اضطرابًا شديدًا في التوازن البيئي، وزيادة غير طبيعية في نمو الطحالب والكائنات النباتية المائية.

وبيّنت الورقة أن موت هذه الكتلة الحيوية وتحوّلها إلى مادة متحللة يستهلك كميات ضخمة من الأكسجين المذاب، ما يؤدي إلى نقص حاد فيه وتشكّل “مناطق ميتة” تختنق فيها الكائنات الهوائية كالأسماك واللافقاريات.

بالتوازي مع ظاهرة التغذية المفرطة التي ستؤدي إلى إضعاف التَّنوُّع البيولوجي، يُشكِّل التركيزات العالية من الأمونيا/الأمونيوم تهديدًا سامًّا مباشرًا للحياة البحريَّة، يحدث معه نفوق يرقات الأسماك، والروبيان، وما يؤدِّي إلى انهيار المخزون السمكي وتدهور النظم البيئيَّة.

مؤكدة بأن أثار حدوث عملية التغذية المفرطة أو "ظاهرة التخثُّث"، هي عمليَّة منهكة تستهلك النظام البيئي، محوِّلة بيئة بحريَّة غنيَّة إلى مناطق قاحلة، وحقول مسمومة.

وتشير الورقة التحليلية الى أن آثار التلوُّث لا تقتصر على النظم البيئيَّة البحريَّة فحسب، بل تمتدُّ بطريقة غير مباشرة لتشكِّل تهديدًا مباشرًا لصحَّة الإنسان، واستقرار المجتمعات الساحليَّة، من خلال محورين رئيسين: تلوُّث مصادر مياه الشرب، وتلوُّث المأكولات البحريَّة.

مضيفة بأنه تنتج عن هذه الآثار الصحيَّة سلسلة من التبعات الاقتصاديَّة، والاجتماعيَّة الجسيمة، تشمل: إغلاق أحواض المحار، ومصائد الأسماك، وانهيار قطاع السياحة البحريَّة، ونشاط الصيد، وتفاقم الأعباء الماليَّة على أنظمة الرعايَّة الصحيَّة لمواجهة حالات التسمُّم الحادَّة، والمزمنة، وتهديد الأمن الغذائي للمجتمعات التي تعتمد على البحر مصدرًا رئيسًا للغذاء.

مقالات مشابهة

  • طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة
  • الكشف عن تورط جهة عربية في تدريب عناصر المرتزقة في غزة
  • تفقد مستوى الإنجاز في مشاريع التطوير بكلية طب الأسنان في جامعة صنعاء
  • الدكتوراه للباحث عبده العميسي في الفقه المقارن من كلية الشريعة جامعة صنعاء
  • العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
  • الحوثي - القاعدة- الإخوان.. ثلاثي شر يستهدف أمن واستقرار أبين
  • مركز بحثي أمريكي: أي تحالف عسكري محتمل ضد صنعاء سيعرض المنطقة لخطر صواريخها
  • المحافظات المحتلّة.. بين هيمنة السعودية وسطوة الإمارات صراع يهدد بالانهيار
  • تسمم البحر والإنسان.. تحذير من مخاطر إغراق مليشيا الحوثي لسفينة ماجيك سيز
  • جامعة صنعاء تنظم ندوة بعنوان” الفيتو الأمريكي أداة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني”