السيب والرستاق في قمة مباريات الأسبوع الرابع لدوري عمانتل
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
يحتضن مجمع الرستاق الرياضي بحلول الساعة السادسة وخمس وثلاثين دقيقة مساء الغد مواجهة من العيار الثقيل تجمع الرستاق وضيفه السيب في إطار الأسبوع الرابع من منافسات دوري عمانتل لكرة القدم للموسم الكروي الحالي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ م.
ويدخل الفريق الضيف السيب حسابات المواجهة بطموحات الارتقاء إلى صدارة سلم جدول الترتيب العام لفرق الدوري، إذ يملك في جرابه ٦ نقاط من فوزين في مباراتين يحتل بها المركز الثالث، حيث فاز على النصر بهدف نظيف في لقاء الجولة الثانية قبل أن يكسب نادي عمان بثنائية نظيفة لحساب الجولة الثالثة، علما أنه لا يزال يملك مباراة مؤجلة في رصيده أمام عبري لحساب الجولة الافتتاحية لمسابقة الدوري.
ويهدف السيب بقيادة مدربه البرازيلي المخضرم جورفان فييرا لبلوغ النقطة التاسعة والقفز فعليا إلى صدارة جدول الترتيب، ساعيا هذا المساء للحفاظ على نظافة شباكه والإبقاء على سجله خاليا من الهزائم للمباراة الثالثة على التوالي، وهي معادلة واردة تماما في ظل جودة لاعبي نادي السيب ومؤهلاتهم الفنية الفائقة التي تشفع لهم مقارعة نادي الرستاق في مباراة الغد والعودة الظافرة بالنقاط الثلاث من مجمع الرستاق الرياضي.
من جهته يتطلع الرستاق لاستغلال عاملي الأرض والجمهور كما ينبغي سعيا لتحقيق انتصاره الأول في مسابقة دوري عمانتل لكرة القدم عقب تعادله في ثلاث مباريات متتالية لم يذق خلالها طعم الانتصار، حيث استهل مشواره في المسابقة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله أمام صور، وبعدها تعادل سلبا أمام صحار في لقاء الجولة الثانية، قبل أن يسقط في كمين التعادل الإيجابي بهدف لمثله أمام مضيفه بهلا في لقاء الجولة الثالثة.
ويحتل الرستاق المركز السادس في سلم جدول الترتيب العام لفرق الدوري برصيد ٣ نقاط من ثلاثة تعادلات، وهو تواق بقيادة مدربه التونسي لطفي العياري لإيقاف نزيف النقاط رافعا شعار الفوز في مباراة الغد، مستهدفا الوصول للنقطة السابعة التي تسهم في تحسين مركزه في سلم جدول ترتيب فرق الدوري. ويسعى الرستاق للإبقاء على سجله خاليا من الهزائم للمباراة الرابعة على التوالي، وهو الطموح ذاته والهدف المشترك الذي يتقاسمه أسوة بنادي السيب ثالث الترتيب، مما يضفي بعدا آخر ذا طابع تشويقي ملهم على مباراة الغد ويمنحها رونقا جماليا ولمسة فريدة من نوعها، كفيلة بتأجيج حدة الصراع وإضرام فتيل المنافسة المشتعل على النقاط الثلاث.
من جانب آخر أسندت دائرة الحكام بالاتحاد العماني لكرة القدم إدارة لقاء الرستاق والسيب إلى حكم الساحة هيثم العامري ويعاونه على الخطوط كل من إبراهيم الشرقي حكما مساعدا أول، وأيمن الحبسي حكما مساعدا ثانيا، وعلي العجمي حكما رابعا، وسيتولى حمد المياحي مهمة تقييم حكام المباراة. وتحظى مواجهة الرستاق والسيب بنقل تلفزيوني مباشر مساء الغد عبر قناة عمان الرياضية بصوت المعلق أحمد الكعبي الذي سيكون واصفا ومعلقا بالصوت والصورة على مجريات ووقائع المواجهة المرتقبة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
كأس ليبيا.. الأهلي طرابلس والمدينة يبلغان ربع النهائي ومواجهتان ناريتان في الأفق
وسط موسمٍ كرويٍ يزداد اشتعالاً كل يوم، خطف ناديا الأهلي طرابلس والمدينة بطاقتي العبور إلى ربع نهائي كأس ليبيا دون خوض دقيقة واحدة في دور الـ16، بعد انسحاب منافسيهما أبوسليم والوطن، في مشهد يعكس بعضًا من تعقيدات الموسم الكروي المحلي.
الأهلي طرابلس، حامل اللقب والطامح دومًا إلى منصات التتويج، وجد نفسه في مواجهة قوية مرتقبة أمام السويحلي، الفريق الذي فرض احترامه هذا الموسم بأدائه المتزن وطموحه المشروع للذهاب بعيدًا في البطولة، بعد أن انتصر على منافسه في الدور الماضي، الأهلي المصراتي، بثلاثية مقابل هدفين، لقاء يُنتظر أن يحمل بين طياته ندية خاصة، في ظل رغبة كل طرف في وضع قدمٍ في المربع الذهبي، الذي سيقام في ميلانو الإيطالية.
أما المدينة، فسيكون على موعد مع قمة لا تعترف بأنصاف الحلول أمام الاتحاد، في ديربي مصغّر يضيف للكأس نكهة استثنائية، بعد أن تأهل الاتحاد أيضًا بانسحاب منافسه الأولمبي، وبذلك، لقاء يعيد إلى الأذهان ذكريات المواجهات الكلاسيكية بين الفريقين في مختلف المسابقات، لقاء يُتوقع أن يشهد صراعًا تكتيكيًا مثيرًا بين مدربين يعرفان جيدًا قيمة التفاصيل الصغيرة في مثل هذه المواعيد.
ولا شك أن هذه المحطات المنتظرة في كأس ليبيا تأتي على وقع الاستعدادات الجادة للرحلة القادمة إلى ميلانو، حيث سيُرفع الستار عن سداسي التتويج للدوري الليبي الممتاز، المرحلة التي ستُرسم فيها ملامح بطل ليبيا للموسم الجاري وبطل كأس ليبيا، وهو ما يضع الأندية أمام تحدٍ مزدوج بين الصراع على الكأس ومطاردة لقب الدوري في سباق محموم حتى الرمق الأخير.
الجماهير الرياضية، من جهتها، تترقب هذا المزيج الفريد من المواجهات المحلية والدولية، آملة أن تعود الفرق الليبية من ميلانو مكللة بالنجاح، وأن تشهد ملاعبنا لاحقًا ما يليق بكرة القدم الليبية من إثارة وأمجاد.