اللباس التقليدي الجزائري يأسر أميرة ديزني العربية الشيف عبير
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
عبرت الشيف اللبنانية عبير، الطباخة الأكثر شهرة بالوطن العربي، عن إعجابها الكبير باللباس التقليدي الجزائري. خلال رحلتها الأخيرة التي قامت بها إلى الجزائر.
وقالت الشيف اللبنانية عبير “التنوع الثقافي الجزائري يعبر عن قوة وضخامة تراثه من شرقه الى غربه. وكل لُبسة تقليدية جزائرية تروي تاريخ عن ربوع الوطن وعظمته”.
وأضافت أميرة ديزني العربية “أعجبني جداً ولفتني تمسُك الشعب الجزائري بالزي التقليدي والتراثي والتزامهم به. في جميع المناسبات والاعراس”.
كما أعجب الشيف عبير التنوع الكبير بالازياء التقليدية من حيث الشكل والتصميم. مشيرة أنه أروع ما في الأمر أن حالفها الحظ وارتدت بعضا من هذه الثروات رائعة الجمال والتصميم.
وغادرت الشيف عبير الجزئر يوم أول أمس السبت، بعد زيارة قصيرة اكتشفت من خلالها جمال الجزائر وجمال شعبها.
وعبرت الشيف اللبنانية والتي تملك أزيد من 23.6 مليون متابع على موقع التيك توك، عن حزنها لمغادرة الجزائر.
وأكدت أنها لم تشارك تفاصيل زيارتها للجزائر بسبب رغبتها بالاستمتاع بالرحلة مع علمها أنها ستكون قصيرة. وكشفت أنها كانت تتمنى لو توقف الوقت بالجزائر.
وفي إجابتها على أسئلة المتابعين على صفحتها بانستغرام، قالت الشيف عبير: “لو أظل سنة وأنا أتحدث عن الجزائر، لن أكمل.. لدي الكثير من الكلام لأحكيه لكم عن الجزائر… بس باختصار كنت أحب أهل الجزائر هلا صرت أعشقهم”.
كما أوضحت الشيف عبير، أن زيارتها للجزائر كانت سريعة، ووعدت جمهورها بزيارة ثانية قريبا، أين ستزور ولايات جديدة وتصورها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خبراء: الإعلام التقليدي يكسب الثقة وسيعود إلى مكانته
دبي: «الخليج»
أكدت جلسة «من الجريدة إلى التغريدة»، التي عُقدت ضمن منتدى الإعلام العربي، في ثاني أيام قمة الإعلام العربي 2025، بمشاركة راغدة درغام، مستشارة قناتي العربية والحدث للشؤون الأمريكية والدولية، ورائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج، وأدارتها مقدمة البرامج نانسي بحمد، أنّ الصحافة ليست تغريدة عابرة، أو منشوراً سريع الانتشار، وإنّما هي مسؤولية ومصداقية وتحقيق وتدقيق.
وقال رائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج، إنّ هناك إحصائية تُوضّح أنّ أكثر من 59% يثقون بوسائل الإعلام التقليدية، مثل التلفزيون والصحف والإذاعة، رغم سرعة انتشار المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أنّ الإعلام التقليدي يكتسب ثقة الحكومات.
وأضاف أنّه في أزمة كورونا وانتشار الكثير من الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي، كان المصدر الإعلامي الموثوق هو الإعلام التقليدي، لذلك نحن نُؤمن بأنّ الإعلام المهني يظل هو «المطبخ الحقيقي للمعلومة»، لأنّه الإعلام المسؤول، والمتقن، لذلك سيستعيد الإعلام التقليدي مكانته بين وسائل الإعلام المختلفة.
وأكد رائد برقاوي أنّه سيكون هناك دمج كبير بين الإعلام التقليدي والإعلام الرقمي، خاصةً أن الإعلام الرقمي بدأ يتطور في المرحلة الماضية، ويُفرز نوعياتٍ جيدةً في الإطار العملي، مؤكداً أنّ المشكلة التي نُواجهها اليوم في الإعلام المهني والتقليدي هي أنّنا لم نعد ننافس فقط من هم في محيطنا، أو ضمن مؤسساتنا، بل أصبحنا ننافس الجميع في كل مكان، لأنّ المشهد تغيّر بالكامل.
وأشار إلى أنّ المنصّات الإعلامية الرائجة اليوم والتي تبدو مؤثرةً، تعتمد الكثير منها في محتواها على مصادر من الإعلام التقليدي، وقال: «المعادلة الآن أصبحت مُعقّدة لأنّ الإعلام التقليدي يجب أن يوازن بين المصداقية والمهنية من جهة، والسرعة والتقنية التي يفرضها الواقع الرقمي من جهة أخرى».
ضوابط ومعايير
من جانبها، قالت راغدة درغام، مستشارة قناتي العربية والحدث للشؤون الأمريكية والدولية، إنّ الإشكالية التي نُواجهها اليوم تكمُن في الخلط بين وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة كمهنةٍ قائمةٍ على الضوابط والمعايير، مشيرة إلى أنّ الصحافة ليست تغريدة عابرة، أو منشوراً سريع الانتشار، بل هي مسؤولية ومصداقية وتحقيق وتدقيق، لكن هناك دوراً مهنياً سواء كان المحتوى ورقياً أو رقمياً أو منشوراً على موقع إلكتروني، فالمعيار الأساسي هو القيمة الصحفية والمهنية التي يحملها الإعلام.
وأضافت راغدة درغام أنّنا اليوم أمام تحدٍّ حقيقي هو هل نسمح لوسائل التواصل بأن تكون بديلاً عن الصحافة؟ هل نقبل بأن تُصبح «التغريدة» بديلةً عن «التقرير الصحفي»؟ موضحةً أنّ الإجابة تكمن في أنّ وسائل التواصل وسيلة للتفاعل، لكن الصحافة مهنةٌ تقوم على المسؤولية والمعرفة والمصداقية، والفرق كبير، ولا بُدّ من التمييز بين من ينشر رأياً شخصياً، ومن ينشر معلومةً مسؤولةً.
واختتمت مستشارة قناتي العربية والحدث للشؤون الأمريكية والدولية حديثها بأنّ قمة الإعلام العربي في دبي ليست مجرد مناسبة بروتوكولية، بل هي فرصة حقيقية لأن نقف أمام أنفسنا، ونصغي لبعضنا البعض كمحترفين، لمناقشة مستقبل الإعلام.