مراكز مخصصة لاستقبال المساعدات بمراكش ترفض استقبال شاحنة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - مراكش
كشفت مصادر مطلعة ل"أخبارنا" أن العديد من المراكز المخصصة لاستقبال المساعدات الموجهة للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، رفضت أمس السبت استقبال شاحنة محملة بمساعدات تضامنية قادمة من سيدي علال البحراوي.
وكشفت ذات المصادر أن الشاحنة والتي انطلقت منذ الساعات الأولى من يوم أمس السبت من سيدي علال وحلت بمراكش صباحا، حاولت تسليم المساعدات المجموعة من طرف السكان لأحد المراكز المخصصة لذلك إلا أنها لم تتمكن من ذلك بل و وُوجهت بتعامل في أحد المراكز لا يرقى لمستوى الحس الوطني والتضامني الذي عبر عنه المغاربة جميعا منذ وقوع الكارثة، قبل أن يتم توجيه المشرفين على عملية التسليم لنادي نقابة المحامين، حيث تم استقبالهم وتسلم المساعدات منهم في أفق توصيلها للجهات المتضررة أو للمكلفة بذلك.
وقد عبر المعنيون - حسب مصادر أخبارنا دائما - عن جزيل شكرهم وامتنانهم للمشرفين على عملية الاستلام خصوصا والنقابة عموما على حسن استقبالهم واستضافتهم.
متتبعون اعتبروا الواقعة ولو كانت معزولة، أمرا غير مقبول خصوصا في ظل المجهود التطوعي الإستثنائي المبذول من طرف المغاربة والذي ساهم بشكل كبير في تغطية الخصاص المهول في المواد الأساسية بالمناطق المنكوبة وخفف أيضا من معاناة المتضررين... كل هذا يفرض على المسؤولين عن مراكز الاستقبال التعامل بدورهم بشكل استثنائي كذلك مع من قطع مئات الكيلومترات للوصول إلى مراكش أو غيرها مستجيبا لنداء "تمغرابيت" الأصيل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
القاهرة: دخول 117 شاحنة مساعدات إلى غزة
القاهرة- أعلن مصدر مصري، السبت 26 يوليو 2025، لقناة "القاهرة الإخبارية"، عن دخول 117 شاحنة تحمل المساعدات الإنسانية، أمس الجمعة، إلى قطاع غزة من معبري زكيم شمالي قطاع غزة وكرم أبو سالم.
وفي وقت سابق، أكد مصدر مصري، أمس الجمعة، لوسائل إعلام مصرية استمرار دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي عن طريق معبري زكيم شمالي القطاع وكرم أبو سالم، وفق وكالة اسبوتنيك الروسية.
وأوضح المصدر أن 161 شاحنة مساعدات دخلت إلى قطاع غزة، بدءا من يوم الخميس الماضي، وحتى فجر أمس الجمعة، وأوضح المصدر أن المساعدات تشمل شحنات من الدقيق ولبن الأطفال والمواد الغذائية.
يعاني سكان قطاع غزة من مستويات غير مسبوقة من الجوع، حيث تحذر منظمات أممية من تفشي المجاعة وارتفاع أعداد الوفيات الناتجة عن سوء التغذية، خاصة بين الأطفال والمرضى وذوي الإعاقة.
وتقول تقارير إن بعض العائلات باتت تقتات على الأعشاب ومياه البحر، وسط غياب شبه كامل للمساعدات الإنسانية منذ أشهر.