كشف خبير مالي لبناني، أن لبنان أمام مرحلة مالية صعبة، لافتًا إلى أن الدولة وصلت إلى مرحلة لا يوجد لديها أموال بالدولار ولا بالليرة.

وقال الخبير جاسم عجاقة في حديث إلى إذاعة "صوت لبنان": "إننا ذاهبون نحو مرحلة المواجهة"، موضحًا أن "الوضع صعب وخطر لأن المصرف المركزي باق على موقفه لجهة عدم السماح بتغطية إنفاق الدولة ما يعني أننا على سكة الانهيار".

وأوضح أن "حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري كان واضحا أنه لن يمول الدولة لا بالليرة ولا بالدولار"، مشيرا إلى أن "الأمور أمام احتمالين الأول على صلة بإقدام الحكومة على إلزام حاكم المصرف بالإنابة بطباعة الليرة اللبنانية ما يعني المزيد من التضخم وإما وفي ظل الضغوط المعيشية القائمة انفجار اجتماعي جراء الضغوطات الكبيرة منها ارتفاع أسعار النفط بالعالم ما يعكس ارتفاعها محليا وأقساط المدارس المرتفعة والحاجة إلى شراء المازوت للتدفئة واشتراك الكهرباء من المولدات".

أما عن استقرار سعر الصرف، كشف عجاقة عن "ضغوط كثيرة تمارس لمنع الصرافين والشركات المالية من شراء الدولار للحفاظ على ثباته الحالي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المصرف المركزي الليرة الليرة اللبنانية استقرار سعر الصرف لبنان

إقرأ أيضاً:

قيمة الريال من قيمة الشرعية

الجديد برس- بقلم- عبدالخالق عطشان| الحقيقة أنه قبل حدوث اي أزمة مالية أو تدهور لسعر الصرف وارتفاع في الأسعار يسبق ذلك عند مسؤولي الدولة أزمة ضمير وتدهور مريع في حمل المسؤولية وهبوط حاد في الأخلاق والمبادئ. تربع على السلطة(الشرعية) – والتي تتباهى باعتراف عالمي- شركة تتكون من شركاء متشاكسون كل له أطماعه ومصالحه الخاصة ( فردية او حزبية) جعلوا من المنصب مغنما ووسيلة للثراء، لم تكن الأزمة والحرب الدائرة لاستعادة الدولة منذ 10 اعوام إلا فرصة لهؤلاء الشركاء يتسابقون بهوان وذلة وإراقة ماء وجه للإنبطاح للبقاء في سجلات وكشوفات التعيينات والترقيات والإعاشات على حساب استعادة الدولة وكرامة الأمة. شركاء ألِفوا واعتادوا وتطبعوا مع وضع بقائهم خارج الوطن وتأقلموا مع حياة منزوعة عنها كل اشكال النزاهة والأمانة والوطنية، يمموا شطر مصالحهم الضيقة وانانيتهم المفرطة وولَّوا ادبارهم من الزحف ومن التضحيات واصحابها، اسقطوا عنهم فريضة حمل الأمانة بمنشور وتغريدة وزعموا انهم يجاهدون بالكلمة. كل شركاء المنظومة الحاكمة دون إستثناء يتحملون مصاب الأمة وعنائها كلٌ حسب موقعه وأثره ومكانته وحجمه وفاعليته. من يدعي من شركاء المنظومة الحاكمة انه بريء من هذا الفساد والعبث طيلة هذا العقد وانه لاحول له ولاقوة على التأثير والتغيير وان يقول كلمة حق امام سلطان جائر فاليخرج للشعب ويعلنها صراحة: من المتسبب؟ وان يتبرأ من هذا العبث و يخلع عن نفسه مسؤولية ومنصبا ليس للشعب منه إلا الشقاء. تذكير: مع كل أزمة مالية تعصف بالريال يتم الاعلان عن منحة مالية او وديعة لتدارك الأمر ولكنها إجراء تخديري غير مجد بيد انه مُجدٍ للمسؤلين ونافع لهم لديمومة فسادهم وعبثهم ختاما تتميز الشرعية بمسؤولين استطاب لهم الهوان واستعذبوا الذل و أُشرِبوا في قلوبهم الفساد بل وجاهروا به. اللهم ريحا عاصفا تهوي بهم إلى مكان سحيق

مقالات مشابهة

  • هل يواجه لبنان أزمة اتصالات؟
  • الهلال يصطدم بفلومينينسي.. وتشيلسي يواجه بالميراس
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يبدأ مرحلة جديدة من عملياته العسكرية في قطاع غزة
  • قيمة الريال من قيمة الشرعية
  • الأهلي يواجه أزمة في إعارة رضا سليم بسبب راتبه المرتفع
  • مالية الدبيبة: إعداد الميزانية يُسهم في تنظيم إنفاق الدولة وتحديد أولوياتها
  • مرحلة جديدة من دورات “طوفان الأقصى” في صنعاء وكافة المحافظات
  • هل يشارك مبابي لأول مرة في كأس العالم للأندية أمام يوفنتوس؟.. مدرب ريال مدريد يكشف
  • موظفو محافظة الجنوب بدأوا مرحلة التوقف عن العمل
  • صفقة نيكو ويليامز تشتعل من جديد.. وبرشلونة يواجه أزمة مالية تُهدد الصفقة