بالوثيقة..إلقاء القبض على مدير عام شركة مصافي الوسط بجريمة الفساد
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 18 شتنبر 2023 - 12:02 مبغداد/ شبكة أخبار العراق-قدمت عضو لجنة النزاهة النيابية عالية نصيف، اليوم الاثنين، شكرها لرئيس مجلس القضاء الأعلى والجهات الأمنية التي ألقت القبض على عائد جابر الخفاجي مدير عام شركة مصافي الوسط، معربةً عن أملها في فتح سلسلة تحقيقات حول كل ملفات فساده التي سبق ونشرتها للرأي العام وقدمتها الى الجهات المعنية.
وقالت نصيف في بيان ، انه “في الوقت الذي نشكر فيه كل مَن ساهم في القبض على هذا الفاسد في عملية أمنية مشددة الليلة الماضية بتهمة غسيل الأموال، نأمل أن يتم التحقيق في كافة ملفات فساده التي أعلنا عنها سابقاً وقدمناها الى الجهات المعنية “.وأضافت: “كما نجدد عتبنا على بعض النواب الذين وقفوا ضدنا سابقاً والتقوا بهذا الفاسد وجاملوه وهاجمونا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونعلم بأنهم اليوم في موقف محرج للغاية بعد أن اتضح أنه ليس فقط فاسد وإنما متورط في قضايا غسيل أموال “.وتابعت نصيف، إن “هذه العملية الأمنية تبعث الأمل في نفوسنا بأن نبني دولة قوية لا مكان فيها للفاسدين”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للعمل التطوعي… الزيود: “القلوب التي تعمل للناس لا تُقاس جهودها بالأرقام بل بالأثر”
أكد النقابي خالد الزيود، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول والكيماويات، ورئيس الاتحاد التعاوني الإقليمي لمحافظة الزرقاء أن اليوم العالمي للعمل التطوعي يشكّل محطة مهمة لتجديد الإيمان بقيمة العطاء المجتمعي، ولتقدير الجهود التي يبذلها المتطوعون لخدمة الفئات الهشّة في المجتمع.
وقال الزيود في كلمة بهذه المناسبة إن العمل العام “له قدسية خاصة، لأنه ينبع من الروح والقلب والفكر معاً”، مضيفاً أن المتطوعين هم “أرواح مجندة وهبات من الخالق يسخّرها لزرع الرحمة بين الناس”، مستشهداً بالمقولة التي يؤمن بها: “الناس للناس والكل بالله”.
وأضاف الزيود، الذي عمل لسنوات طويلة في العمل الخيري ويرأس حاليا جمعية لواء الهاشمية التعاونية أن التكامل بين العمل التعاوني والعمل الخيري أصبح ضرورة لتعزيز الأمن المجتمعي، مؤكداً أن النقابات العمالية ليست مجرد مؤسسات تدافع عن حقوق العاملين، بل هي أيضاً شريك أساسي في مبادرات التكافل الاجتماعي. وأشار إلى أن النقابة تعمل جنباً إلى جنب مع الجمعيات التعاونية في الزرقاء والهاشمية لترسيخ ثقافة التطوع بين العاملين، ودعم الأسر المحتاجة، وتقديم برامج تخدم المجتمع المحلي، مبيناً أن هذه الجهود “تجسد صورة الأردن الحقيقي… بلد العطاء الذي لا ينضب، وأهله الذين لا يترددون في الوقوف مع بعضهم عند الحاجة”.
مقالات ذات صلةوبيّن أن نسبة صغيرة فقط من أفراد المجتمعات – لا تتجاوز 2 إلى 3 في المئة وفق دراسات عالمية – تمتلك الدافع الفطري للعمل التطوعي، “لكن أثر هذه الفئة يماثل أثر الجيوش في ميادينها؛ فهي تقاتل لصناعة بسمة على وجوه الضعفاء، وتخلق شيئاً من لا شيء”.
وتساءل الزيود عن الفرص الكثيرة التي تمر على الأفراد يومياً وهم قادرون فيها على تقديم لمسة خير بسيطة تترك أثراً كبيراً، قائلاً:
“أحياناً يحتاج من حولنا إلى يد حانية، إلى ابتسامة أو كلمة طيبة… فهذه مفاتيح القلوب قبل أن تكون أعمالاً مادية”.
وأشار إلى أن النقابات والجمعيات التعاونية، ذات البعد الاجتماعي، تمثل منصات مفتوحة للخير، لا تحتاج إلى تراخيص إضافية “لأن رخصتها من رحمة الله التي غرسها في القلوب”، مؤكداً أن العاملين فيها والمتطوعين معها يستحقون كل التقدير.
واختتم الزيود رسالته قائلاً:
“أنحني احتراماً لكل من مدّ يد العون وأغاث ملهوفاً… فالله لا ينسى فضل أصحاب الفضل، ولقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع”.