خبيرة التجميل نجلاء يوسف تكشف المشكلات التي تواجه البشرة في الصيف وطرق علاجها
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قالت خبيرة التجميل نجلاء يوسف، إن أهم المشكلات التي تواجه المصريين في هذا التوقيت من الفترة بين نهاية موسم الصيف وبداية الخريف، هي مشكلات نتعرض لها بشكل عام ليس فقط السيدات والفتيات بل أيضًا الشباب والرجال وأحيانا الأطفال، وخاصة من يتعرضون لأشعه الشمس فوق البنفسجية لفترات طويلة سواء كان هذا في المصيف أو في ظروف الحياة اليومية فقد يحدث بعض الطفح الجلدي بصورة احمرار أو تقشر أو جفاف أو يكون على هيئة بثور في بعض الأحيان، وقد تحتوي على سوائل، لافتة إلى أن الاحمرار قد يؤدي إلى بعض الحكة وأحيانًا مع البعض يكون بظهور حبوب صغيرة الحجم حمراء في منطقه الجبهة والأنف والذقن ومقدمه الخدين.
وأضافت خبيرة التجميل، أنه يجب أن نتعامل في هذه الحالة بالترطيب على الأماكن التي حدث بها هذه الظواهر، ولكن بتجنب استخدام الكريمات التجميلية التي تحتوي على روائح عطرية فيجب استخدام كمادات على المنطقة المصابة وتجفيفها بالطبطبة باستخدام مناديل ورقية، واستعمال جل الألوفيرا أو بودرة التلك وممكن عمل ماسك باستخدام ماء الورد، بالإضافة لبودرة التلك للوصول لمادة كريمية وضعها على المنطقة المصابة بهذه الحروق ثم شطفها بالماء العادي بعد أن تجف أو كريمات طبية دون رائحة ويفضل في مثل هذه الحال
استشارة الطبيب فيها قبل استخدامها لعدم التحسس أي الإصابة بالحساسية، وعدم استخدام صابون عادي ويفضل غسول مناسب لنوع البشرة أو صابون جلسرين.
وتابعت نجلاء يوسف: «النصيحة الأهم هي الحرص على شرب كميات وافية من الماء لكي يصل الترطيب إلى بشرة الجسم كله والشعر أيضًا فمهم جدًا الحرص على ترطيب الجلد بشكل خاص عند التعرض لحرارة عالية لأنه يؤدي إلى جفافه وقد يصل لتقشيره ومشاكل أخرى، وقد يعاني بعض الأشخاص من الحبوب البيضاء التي تنتشر على منطقه الجبهة وقد يكون أسبابها استخدام كريمات أو أي دهان للشعر وهذا الدهان أو هذه المادة تصل من خلال وضعها على الشعر من خلال اليدين إلى منطقه الجبهة أو أن البشرة تفرز زيوتا كثيرة نتيجة للتعرض للحرارة وبالنسبة لبعض الفتيات أو السيدات قد يستخدمن بعض المنتجات التجميلية غير المناسبة لبشرتهم وعدم ازالتها بشكل تام او النوم بها قد يؤدي الى مشاكل بالبشره كثيرة فيجب تنظيف البشره قبل النوم والحرص على الترطيب».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فصل الصيف البشرة مشاكل البشرة خبیرة التجمیل
إقرأ أيضاً:
خبيرة: بيت جن نموذج لمقاومة شعبية أربكت العمليات الإسرائيلية في سوريا
صرّحت إنجي بدوي، الخبيرة في الشأن الإسرائيلي، أن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة بيت جن لم يكن حدثًا مفاجئًا للسوريين، لكنه شكّل محطة فارقة بسبب حجم المقاومة الشعبية التي واجهتها القوات داخل البلدة.
وقالت بدوي في تصريح خاص لـ"الوفد"، إن العملية، التي وقعت قبل أسبوع على بُعد خمسين كيلومترًا فقط من دمشق، شهدت تبادلًا مكثفًا لإطلاق النار بين قوات الاحتلال وأهالي بيت جن، بعد أن زعمت إسرائيل أنها دخلت المنطقة لاعتقال عناصر تنتمي إلى جماعات إسلامية.
وأضافت أن الأهالي رفضوا هذه الرواية وتعاملوا مع الاقتحام باعتباره "انتهاكًا مباشرًا"، فدافعوا عن أنفسهم بالسلاح لمدة تجاوزت الساعة والنصف.
وكشفت بدوي أن إسرائيل خسرت دبابة خلال الاشتباك، ولم تتمكن من إخلائها رغم تدخل الطيران، بينما سقط عدد من الضحايا والمصابين من سكان البلدة.
واعتبرت أن نجاح الأهالي في إلحاق خسائر بالجيش الإسرائيلي، ضمن ما عُرف بعملية اللواء 55 وإصابة ستة جنود —ثلاثة منهم بحالة حرجة— كان بمثابة "ضربة محرجة لإسرائيل أمام قوة شعبية غير منظمة".
وفي المقابل، وصفت بدوي موقف حكومة الجولاني بالمتخاذل، مؤكدة أنها التزمت الصمت وامتنعت عن الرد العسكري تجنبًا لأي مواجهة مع إسرائيل، ولم ترسل سوى فرق الدفاع المدني لانتشال الجثث. وأضافت أن هذا الصمت فُهم لدى الأهالي كغياب تام للحماية الرسمية.
وأوضحت بدوي أن إسرائيل تستغل هذا الضعف لتوسيع نفوذها داخل العمق السوري، مدفوعة بقلق من عودة إيران إلى المنطقة، ورغبة في إنشاء منطقة عازلة أكبر.
كما ترى إسرائيل —وفق تحليل بدوي— أن حكومة الجولاني لا تقدّم أي ضمان أمني ولا تتحرك نحو أي مسار تطبيعي، وهو ما يزيد من جرأة تل أبيب على تنفيذ عمليات داخل الجنوب السوري ودرعا واليرموك بلا مقاومة تُذكر.
وأشارت أيضًا إلى أن إسرائيل تعتبر تعدد مناطق السيطرة داخل سوريا، بين الدروز والأكراد وغيرهم، فرصة لتعزيز استراتيجياتها الأمنية ومنع وصول الجماعات الجهادية للمستوطنات. وأضافت أن المخاوف الإسرائيلية تشمل كذلك النفوذ التركي ودمج آلاف المقاتلين الأجانب في التشكيلات العسكرية السورية.
وختمت بدوي تصريحاتها بالتأكيد على أن الصمت الرسمي السوري مرتبط بعجز النظام عن الرد العسكري في ظل أزماته الداخلية، وأن الانتهاكات الإسرائيلية أصبحت "أمرًا اعتياديًا دوليًا"، بينما يبرر النظام موقفه بالرغبة في تجنب حرب مفتوحة والتركيز على الأوضاع الداخلية.