خبير أمني : اختراقات الحرب الإيرانية تكشف ضعف الجبهة الداخلية
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
أكد اللواء حاتم باشات، الخبير الأمني والاستراتيجي، أن ما شهدته إيران خلال المواجهات الأخيرة مع إسرائيل كشف عن ثغرات كبيرة في بنيتها الأمنية الداخلية.
وأشار "باشات" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، إلى أن "النومسية" – في إشارة إلى المنظومة الأمنية أو خطط الدفاع – لم تكن محكمة بما يكفي، ما سمح بحدوث اختراقات وعمليات نوعية عنيفة وعميقة داخل الأراضي الإيرانية.
وأضاف أن هذه التطورات تبرز أهمية وجود جبهة داخلية متماسكة، معتبرًا أن مصر "محظوظة" في هذا السياق، إذ تخلو من الصراعات القبلية أو الطائفية التي تزعزع الاستقرار، وتتمتع بوجود جيش قوي ومؤسسات دولة متماسكة.
وأوضح أن قوة الدولة المصرية لا تنبع فقط من قدراتها العسكرية، متابعًا "نحن دولة تقف على أرض صلبة، داخليًا لدينا مقومات الاستقرار، وهذا ما يميزنا عن كثير من الدول في محيطنا الإقليمي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خبير أمني الحرب الإيرانية
إقرأ أيضاً:
وثيقة تكشف محاور اتفاق إنهاء الحرب وتبادل الأسرى في القطاع
صراحة نيوز- نشرت وسائل إعلام أمريكية وثيقة تتضمن المحاور الأساسية الستة للاتفاق الذي وقعته حركة حماس، الحكومة الإسرائيلية، والولايات المتحدة، موضحة الإجراءات المتوقع تنفيذها خلال الأيام المقبلة:
إعلان إنهاء الحرب:
يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميًا نهاية الحرب، وتلتزم الأطراف بتنفيذ الخطوات اللازمة لذلك.
وقف فوري للعمليات العسكرية:
تبدأ الهدنة فور موافقة إسرائيل، مع توقف كامل للقصف الجوي والمدفعي، وتعليق الرصد الجوي في المناطق التي تنسحب منها القوات الإسرائيلية خلال 72 ساعة.
إدخال المساعدات الإنسانية:
يسمح بدخول فوري وكامل للمساعدات وفق اتفاق 19 يناير 2025، مع خطة تفصيلية للإغاثة.
انسحاب الجيش الإسرائيلي:
تسحب إسرائيل قواتها إلى خطوط محددة خلال 24 ساعة من إعلان ترامب، وتتعهد بعدم العودة طالما التزمت حماس بالاتفاق.
تبادل الأسرى والرهائن خلال 72 ساعة:
تشمل الإجراءات الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، تسليم رفات القتلى، وتبادل المعلومات عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مع الالتزام بالسرية وعدم التغطية الإعلامية.
تشكيل لجنة متابعة دولية:
تُنشأ قوة عمل مشتركة تضم ممثلين عن الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا ودول أخرى للمتابعة والتنسيق بين الطرفين.