بوتين: نمو الناتج المحلي الإجمالي وصل إلى مستوى عام 2021
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الناتج المحلي الإجمالي بناء على نتائج العام قد يتراوح ما بين 2.5-2.8%، ووصل إلى المستوى الذي كان عليه عام 2021.
إقرأ المزيدجاء ذلك في اجتماع للرئيس مع الحكومة بشأن تشكيل الموازنة الفدرالية العامة للأعوام 2024-2026، حيث أشار إلى أن من المهم الآن تهيئة الظروف لمزيد من التنمية المستقرة على المدى الطويل، وشدد على أن إحدى المشكلات الرئيسية في الاقتصاد الروسي الآن هي تسارع التضخم.
وأكد بوتين على أهمية فهم أسباب ضعف الروبل واتخاذ القرارات في الوقت المناسب، وسيعقد الرئيس اجتماعا منفصلا مع رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين لمناقشة الوضع الاقتصادي.
وقال بوتين: "سوف تستكمل الحكومة العمل على مشروع الميزانية الفدرالية لفترة الثلاث سنوات القادمة، عام 2024، والتخطيط لعامي 2025 و2026. وأود التأكيد هنا على أن الوضع الاقتصادي الراهن مستقر ومتوازن بشكل عام".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحكومة الروسية الكرملين الناتج المحلي الاجمالي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
عدد السجناء في فرنسا يصل إلى مستوى غير مسبوق
الثورة نت/..
سجلت السجون الفرنسية، مستويات غير مسبوقة في عدد السجناء، حيث بلغ عددهم حتى الأول من مايو الحالي ، 83 ألفاً و681 شخصاً وراء قضبان السجون التي تعاني من اكتظاظ مزمن،، وفق بيانات جديدة نشرتها وزارة العدل الفرنسية، اليوم السبت.
وحتى الأول من مايو الحالي، بلغت الكثافة السجنية الإجمالية في فرنسا 133,7%، مقابل 125,3% في الأول من مايو 2024، وفق وكالة “فرانس برس”.
ويمثل هذا الرقم زيادة قدرها ستة آلاف سجين في عام واحد، وما يقرب من 25 ألف سجين إضافي في خمس سنوات، منذ نهاية فترة الإغلاق الأولى المرتبطة بجائحة كوفيد والتي شهدت عمليات إفراج مبكر عن سجناء.
وتجاوزت كثافة السجون 200% في الأول من مايو في 23 منشأة أو منطقة سجنية، وفق بيانات الوزارة.
ويُعتبر اكتظاظ السجون مشكلة مزمنة في فرنسا، حيث يُضطر 5234 سجينا إلى النوم على مراتب على الأرض.
وتصل كثافة السجون إلى 163,2% في مراكز الاحتجاز الاحتياطي، حيث يُحتجز السجناء الذين ينتظرون المحاكمة، وبالتالي يتمتعون بقرينة البراءة، والسجناء المحكوم عليهم بعقوبات قصيرة.
وقد جرى تجاوز عتبة 80 ألف سجين لأول مرة في 1 نوفمبر 2024 بواقع 80130 سجينا، واستمر العدد في الارتفاع مذاك، باستثناء 1 يناير الذي شهد انخفاضا طفيفا بواقع 80 ألفا و669 سجينا مقارنة بـ80 ألفا و792 سجينا في 1 ديسمبر، وهو وضع ليس مستغربا في هذا الوقت من العام.
وتُصنّف فرنسا من بين أسوأ الدول أداءً في أوروبا من حيث اكتظاظ السجون، إذ تحتل المرتبة الثالثة بعد قبرص ورومانيا، وفق دراسة نشرها مجلس أوروبا في يونيو 2024.
وتدرس السلطات الفرنسية إمكانية استئجار أماكن لإيواء المساجين في منشآت سجنية أخرى في أوروبا، خصوصا في شرق القارة.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة حول هذا الموضوع في 13 مايو على قناة “تي اف 1” إنه “لا توجد محظورات في هذا الشأن”.