رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
مجلس الوزراء يوافق على مشروع تطوير حديقتي الحيوان والأورمانالموافقة على تغيير استخدامات عدد من الأراضي التابعة للوزارات المختلفة
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماع المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، وذلك بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور عاصم الجزّار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، وأحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، والدكتور أحمد كمالي، نائب وزير التخطيط لشئون التخطيط، والدكتورة مها فهيم، رئيس هيئة التخطيط العمراني، واللواء ناصر فوزي، مدير المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة، وأعضاء المجلس من مُمثلي الوزارات والخبراء.
وخلال الاجتماع، استعرضت الدكتورة مها فهيم، رئيس هيئة التخطيط العمراني، المُخطط النهائي لمشروع إحياء وتطوير حديقتي الحيوان والأورمان بمحافظة الجيزة.
وأشارت "فهيم" إلى أن تصميم مشروع تطوير حديقتي الحيوان والأورمان يُراعي زيادة عدد فصائل الحيوانات المعروضة من 71 إلى 186 فصيلًا، وزيادة المناطق الجاذبة للزوار من 3 مناطق حاليًا إلى 14 منطقة، كما تضمنت المُحددات التصميمية إضافة أماكن للعروض حتى لا يقتصر نشاط الزوار على مشاهدة الحيوانات، فضلا عن إقامة مراكز تعليمية بهدف تعليم الأطفال من مختلف الأعمار، وإضافة جزء ترفيهي إليها.
وأضافت: اشتملت المُحددات التصميمية على الحفاظ على أشجار الحديقة التي يزيد عددها على 5000 شجرة، وحماية حديقة الأشجار التراثية، وتحسين صحة تلك الأشجار، بالإضافة إلى زيادة عدد الممرات والمسطحات المائية، وتحسين مناطق إيواء الحيوانات، وإقامة معارض الحيوانات التي سيتم إنشاؤها كتجربة تشاركية وتفاعلية بين الحيوانات والزوار.
وأشارت الدكتورة مها فهيم إلى أنه تم حصر الآثار والمناطق التراثية بالحديقة، للحفاظ عليها وترميمها وتشمل الجبلاية الملكية، وجبلاية الشمعدان، وجبلاية الابداع، والكشك الياباني، كما تشمل الكوبري المعلق، والبوابة القديمة وبقايا قصر الحرملك، كما سيتم مراعاة الحفاظ على الأسوار والبوابات الخارجية التاريخية للحديقة.
ويتضمن التصميم النهائي تقسيم الحديقة من الداخل إلى عدة مناطق تضم حيوانات تمثل المنطقة الجغرافية لها، وهي مناطق: آسيا، وأفريقيا، وأمريكا، والأسرة، ورحلات سفاري، وخيمة الطيور، ومنطقة مصر، ومنطقة الفيل، بالإضافة إلى منطقة التجربة الليلية التي تمت إضافتها لمد ساعات الخدمة بالحديقة لتوفير خدمة ترفيهية لساعات أطول للأسرة المصرية.
وتمت الإشارة إلى أن المشروع قد حصل على الموافقات اللازمة من لجنة الآثار الإسلامية والقبطية، والرابطة الأفريقية لحدائق الحيوان والأحياء المائية ( بازا) على التصميم النهائي للمشروع، كما تم الحصول على موافقة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري.
وقالت الدكتور مها فهيم إن مشروع التطوير يتضمن مرافق وخدمات لتلبية احتياجات 10 آلاف زائر يوميًا، كما أوضحت أن المباني الأثرية سيتم حفظها وترميمها تحت إشراف وزارة السياحة والآثار.
وأبدى أعضاء المجلس عددًا من الملاحظات على مُخططات التطوير الخاصة بالحديقتين، تتعلق بتوافر الجراجات وخلافه، ثم تمت الموافقة على ما تم عرضه؛ تمهيدًا للعرض على مجلس الوزراء.
وخلال الاجتماع، وافق المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية على عدد من طلبات تغيير استعمالات الأراضي إلى استعمال سكني، خاصة أنها تقع في مناطق سكنية، وتضمن ذلك الموافقة على طلب وزارة قطاع الأعمال العام بتغيير استخدام قطعة أرض بمساحة 13.60 فدان كائنة في شبرا الخيمة؛ لنشاط سكني وأنشطة مُكملة.
كما وافق المجلس على تغيير الاستخدام لأرض محلج وشونة شركة مصر للتجارة وحليج الأقطان بمساحة 16.39 فدان والكائنة بمدينة الوسطى بمحافظة بني سويف، لاستخدام سكني وأنشطة مكملة.
ووافق المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية على طلب وزارة النقل بتغيير استخدام 8 قطع أراضي مملوكة للشركة القابضة للنقل البحري والبري للاستخدام السكني وأنشطة مُكملة؛ وذلك في محافظات: القاهرة والقليوبية والشرقية والسويس والغربية والبحيرة.
ووافق المجلس على طلب وزارة التموين والتجارة الداخلية بتغيير استخدامات 13 قطعة أرض؛ ضمن خطة الوزارة لإعادة هيكلة عدد من الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، وذلك في محافظات: الإسكندرية، والقليوبية، والغربية، وكفر الشيخ.
وافق المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية على إنشاء مبنى جديد تابع لمستشفى "ناصر العام" واستثنائه من قيد الارتفاع ليكون بارتفاع 36 مترًا، كما وافق على إنشاء مبنى جديد تابع لمستشفى "سمسطا المركزي" واستثنائه من قيد الارتفاع ليكون بارتفاع 36 مترًا.
كما وافق المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية على طلب إنشاء جامعة خاصة بمركز أرمنت في محافظة الأقصر على مساحة 50 فدانًا.
وتمت الموافقة على إعلان مساحة 17 فدانًا بطول 450 مترًا على كورنيش النيل بمدينة دمياط كمنطقة إعادة تخطيط؛ وذلك في إطار استغلال الأراضي المتميزة على كورنيش النيل بمدينة دمياط.
كما وافق المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية على طلب محافظة دمياط الموافقة على مد مدة وقف التعامل وعدم إصدار تراخيص بناء بمنطقة الشعراء لمدة أخرى لعدم الانتهاء من أعمال الرفع المساحي وإعداد المخططات التفصيلية بالمشروع.
وخلال الاجتماع، استعرضت الدكتورة مها فهيم "السياسة الحضرية الوطنية لجمهورية مصر العربية"، مُشيرة إلى أن هذه السياسة تُوجِّه مسار العمل لدعم التنمية العُمرانية، وترسم إطارًا شاملاً للتنسيق في التعامل مع القضايا ذات الأولوية المتعلقة بالتنمية العمرانية، كما تُقدِّم إطارًا عامًا لتوجيه التدخلات المطلوبة للوزارات القطاعية ومُقدمي الخدمات، فضلًا عن أنها تُعدُ بمثابة مرجع رئيس للإصلاح المؤسسي التشريعي.
وأشارت "فهيم" إلى أن توجهات السياسة الحضرية الوطنية تستهدف تعزيز التكتلات الحضرية في النسق العمراني، ورفع نسبة التحضر المستهدفة إلى نسبة تتراوح بين 60% و65% بحلول عام 2030 وما بعدها.
كما تستهدف رفع كفاءة المدن القائمة والانتشار المتزن للتجمعات العمرانية وتعزيز الاستدامة وقدرة المدن على الصمود والتكيف مع التغيرات المناخية ومواجهة التوجهات الحديثة نحو النمو المستدام والنمو الذكي للمدن الجديدة والقائمة.
وتهدف السياسات الحضرية الوطنية إلى دعم التنمية الريفية عبر تعزيز الارتباطات الحضرية الريفية على مستوى المراكز؛ للحد من الفوارق الحضرية الريفية، وتعزيز ديناميكية النسق العمراني وتقوية الارتباطات المتبادلة بين الريف والحضر.
واستعرض المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، تحديث دليل المعدلات والمعايير التخطيطية للخدمات التعليمية، ومكونات الدليل التي تتضمن الإطار العام للدليل، والإطار العام لتخطيط الخدمات، والمعدلات والمعايير التخطيطية للخدمة، وكذا المفاهيم والمصطلحات الأساسية لدليل المعدلات والمعايير التخطيطية للخدمات التعليمية، والإطار التشريعي والمؤسسي للخدمة، ونظام التعليم قبل الجامعي، وتصنيف مدارس التعليم ما قبل الجامعي، والمعايير التخطيطية لمدارس التعليم قبل الجامعي، والمعايير المعمارية لمدارس التعليم قبل الجامعي، والمعدلات التخطيطية الاسترشادية للخدمات التعليمية، ومعايير مدارس أصحاب الهمم.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التحديث يأتي في إطار الجهود التي تبذلها الدولة للاهتمام بحياة المواطن المصري والارتقاء بالخدمات التي تقدم للمواطن في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية، حيث أولت الدولة الخدمات التعليمية اهتماما بالغا في السنوات الأخيرة من خلال زيادة البرامج والخدمات المقدمة للمواطنين، وفي ضوء تبنى الهيئة العامة للتخطيط العمراني مراجعة وتطوير وضبط التنمية العمرانية، من خلال وضع المعدلات والمعايير للخدمات الاجتماعية الأساسية، يعتبر هذا الدليل محاولة علمية لتجميع شامل لنتائج الدراسات السابقة المتخصصة في مختلف أنواع الخدمات بعد إعادة صياغتها في مجموعة من المعدلات والمعايير التي تحكم توزيع وتوطين الخدمات، وقد صُمم هذا الدليل ليكون في متناول مخططي الخدمات ومتخذي القرار والوزارات والجهات والمؤسسات المعنية البحثية والتنفيذية في مجالات الخدمات.
وفي ضوء ذلك، وافق المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، على ما تم استعراضه في شأن تحديث دليل المعدلات والمعايير التخطيطية للخدمات التعليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية تطوير حديقتي الحيوان والأورمان الموافقة على قبل الجامعی کما وافق على طلب إلى أن إطار ا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشارك بورشة الفضاء والتنمية المستدامة
شارك الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الإثنين في فعاليات ورشة العمل بعنوان "الفضاء والتنمية المستدامة في أسيوط.. نافذة على المستقبل"، والتي نظمتها محافظة أسيوط بالتعاون مع وكالة الفضاء المصرية، واستضافتها جامعة بدر بأسيوط.
وجاءت الورشة تحت رعاية وحضور اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، والدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة بدر، والدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية.
شهدت الفعاليات حضور، الدكتور جمال تاج رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، والدكتور عصام زناتي نائب رئيس جامعة بدر لشئون التعليم والطلاب، وإيهاب عبد الحميد مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بجانب لفيف من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من جامعة بدر، والقيادات التنفيذية والشعبية، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، ورجال الإعلام بالمحافظة، وبمشاركة طلاب الجامعات والمدارس بالمحافظة.
وشارك في حضور ورشة العمل من جامعة أسيوط، الدكتور عبدالحميد أبو سحلي - عميد كلية العلوم، والدكتور خالد صلاح سعيد – عميد كلية الهندسة، والدكتور محمد عدوي – مدير مركز دراسات المستقبل بالجامعة، ووكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب.
وأشاد اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بأهمية ورشة العمل "الفضاء والتنمية المستدامة في أسيوط"، واصفًا إياها بأنها منصة علمية متميزة تسلط الضوء على توظيف تكنولوجيا الفضاء في خدمة قضايا التنمية، خاصة في محافظات الصعيد. وأكد أن مثل هذه الفعاليات تعكس حرص الدولة على دمج العلوم المتقدمة في خططها التنموية، وتعزيز دور الجامعات والمؤسسات البحثية في تحقيق رؤية مصر 2030.
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي، في مستهل كلمته خلال ورشة العمل، عن خالص تقديره لمحافظة أسيوط ووكالة الفضاء المصرية على تنظيم هذه الفعالية المهمة، التي تُعد خطوة رائدة في إبراز دور تكنولوجيا الفضاء في دعم قضايا التنمية المستدامة، خاصة في محافظات الصعيد التي تمثل أولوية وطنية في خطط الدولة التنموية.
وأشاد الدكتور المنشاوي بالتكامل الحقيقي بين الجامعات المختلفة داخل الإقليم، سواء كانت حكومية أو خاصة أو أهلية أو تكنولوجية، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس روحًا جديدة تسعى لإحداث نهضة علمية وتنموية شاملة في صعيد مصر، ويجسد الأهداف الإستراتيجية لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال ربط البحث العلمي بالتطبيق العملي لخدمة أولويات التنمية، ووضع محافظة أسيوط على خريطة الابتكار العلمي والتكنولوجي.
كما أوضح رئيس جامعة أسيوط حرص الجامعة على تعزيز التعاون مع وكالة الفضاء المصرية، من خلال تفعيل بروتوكولات الشراكة التي تتيح دمج أحدث التقنيات في منظومتي التعليم والبحث العلمي، إلى جانب توفير فرص تدريب وتأهيل نوعية للطلاب والباحثين في مجالات مستقبلية واعدة، مثل الذكاء الاصطناعي، والاستشعار عن بعد، وتحليل الصور الفضائية. وأشاد في هذا السياق بدور وكالة الفضاء في تقديم برامج تعليمية وتدريبية متخصصة، تُسهم في إعداد كوادر علمية مؤهلة تسهم في تنفيذ رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وفي ختام كلمته، ثمّن الدكتور المنشاوي دور جامعة بدر وإمكاناتها المتطورة، وحرصها على استضافة مثل هذه الفعاليات النوعية، التي تُسهم في دعم جهود التنمية بمحافظة أسيوط، وتعزز من توظيف التطبيقات الفضائية في خدمة المجتمع. كما أعرب عن فخره بشراكة جامعة أسيوط مع مختلف مؤسسات الدولة والجهات الأكاديمية والوطنية المتخصصة، في سبيل تسخير المعرفة والبحث العلمي لمواكبة التطورات التكنولوجية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ورحّب الدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة بدر، بجميع الحضور والمشاركين في فعاليات ورشة العمل "الفضاء والتنمية المستدامة في أسيوط"، معربًا عن سعادته باستضافة الجامعة لهذا الحدث العلمي المهم، ومؤكدًا أن الورشة تمثل فرصة حقيقية للتعرف على النشاط العلمي لوكالة الفضاء المصرية، وبحث آليات تفعيل دورها على أرض محافظة أسيوط، واستثمار إمكاناتها المتقدمة في دعم جهود التنمية المستدامة بالصعيد.
وأشاد رئيس جامعة بدر بالدور الحيوي الذي تؤديه وكالة الفضاء المصرية، باعتبارها صرحًا علميًا رائدًا يسعى إلى تطوير ونقل علوم وتكنولوجيا الفضاء، وبناء وإطلاق الأقمار الصناعية، بما يخدم أهداف الدولة في التقدم العلمي والتكنولوجي.
خلال كلمته، أشاد الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، بجهود الدولة في دعم وتطوير قطاع الفضاء، لما يمثله من أهمية استراتيجية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأكد أن وكالة الفضاء المصرية، باعتبارها الكيان الوطني المسؤول عن هذا القطاع الحيوي، قد تأسست بموجب القانون رقم 3 لسنة 2018، وبدأت ممارسة مهامها بهدف تعزيز البحث العلمي والتقني وتوطين تكنولوجيا الفضاء داخل مصر.
وأوضح الدكتور صدقي أن الوكالة تضطلع بدور محوري في تصميم وتصنيع وتشغيل الأقمار الصناعية لأغراض التنمية والبحث العلمي، إلى جانب نقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة في هذا المجال، وذلك من خلال إعداد وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة، وتوسيع مجالات التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين في استكشاف الفضاء وتطبيقاته المتنوعة. وأضاف أن الوكالة تعمل على تنفيذ مشروعات تخدم أهداف التنمية المستدامة، مستفيدة من البيانات الفضائية، وماضية في تنفيذ استراتيجية وطنية لتوطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية.
كما أشار إلى أن وكالة الفضاء المصرية تشهد توسعًا ملحوظًا على المستوى الدولي والأفريقي، من خلال توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع عدد من الجهات والمؤسسات المتخصصة، في خطوة تعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء.
وفي إطار دعمها للمواهب والابتكار، نوّه الدكتور شريف صدقي إلى إطلاق الوكالة أول حاضنة لريادة الأعمال الفضائية في مصر، بتمويل من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بهدف دعم الشباب ورواد الأعمال في تحويل أفكارهم الإبداعية إلى حلول تكنولوجية قابلة للتطبيق التجاري في مجال الفضاء.