وسائل إعلام: الرئيس البرتغالي يتعرض لانتقادات بسبب فتحة الصدر لفتاة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
انتقدت عدة أحزاب سياسية برتغالية تعليقات الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا أثناء زيارته كندا على امرأة أثناء نزهة في تورونتو بشأن فتحة الصدر لثوب ابنتها.
نقلت ذلك صحيفة EFE، حيث كان الرئيس البرتغالي، البالغ من العمر 74 عاما، أثناء سيره في حي "برتغال الصغيرة" Little Portugal في تورنتو، قد توقف للتحدث مع امرأة وابنتها، فقال بسخرية: "البنت أجمل من الأم"، ثم تابع: "ابنتك يمكن أن تصاب بالإنفلونزا.
تعليقا على ذلك، قال روي تافاريس، أحد مؤسسي حزب الأحرار الأخضر، لصحيفة Publico، إن هذه التصريحات لا تعكس مسؤولية رئيس الجمهورية "في الدفاع عن حق الشعب في استقلاله واحترام خيارات مواطنيه".
من جانبها أشارت ممثلة حزب "الشعب-الحيوانات-الطبيعة" إينيس دي سوزا ريال: "لا يمكننا أن ننسى أننا نعيش في عالم يظهر فيه العنف المنزلي بوضوح. وحيث غالبا ما يمكن رؤية الكلمات المنطوقة بحسن نوية على أنها تضفي الشرعية على السلوك بنوايا أخرى". كذلك أشارت إيزابيل موريرا، مؤيدة الحزب الاشتراكي، إلى أن هذه "ليست مزحة حول فتحة الصدر"، وإنما سوف "يقتلنا التحيز الجنسي".
ولم يوافق رئيس الدولة نفسه على أن تعليقه "متحيز جنسيا"، وأوضح فقط أن كلماته كانت تعني أن الجوي "بارد في الخارج".
وهذه ليست المرة الأولى التي يجد فيها رئيس الجمهورية، الذي تولى منصبه عام 2016، وسط الجدل. حيث عرض ريبيلو دي سوزا، أثناء رحلة إلى منطقة برتغالية، مقعدا كي تجلس عليه امرأة، ثم سألها: "هل سيتحملك المقعد؟".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الجمهوري الأنف السلوك استقلال حيوان البرتغال عام 2016
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: فحص احتمال أن يكون هجوم سيدني ردًا على اغتيال رئيس أركان حزب الله علي الطبطبائي
كشفت القناة 15 العبرية، إسرائيل تفحص احتمال أن يكون الهجوم في سيدني ردًا على اغتيال رئيس أركان حزب الله علي الطبطبائي.
تشهد أستراليا حالة من الصدمة بعد الهجوم المسلح الذي استهدف الجالية اليهودية في مدينة سيدني خلال احتفالات عيد الأنوار (حانوكا)، وأسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل، بينهم مبعوث حركة حباد إيلي شلانجر وطفل يهودي.
وذكرت التقارير أن الإرهابيين، اللذين ارتديا ملابس سوداء، أطلقوا النار من فوق جسر على مئات المحتفلين، واستمر إطلاق النار لعدة دقائق، في حين استغرق وصول الشرطة حوالي 15 دقيقة، وسط غياب شبه كامل للإجراءات الأمنية في المكان.
في غضون ذلك، بدأت إسرائيل وأستراليا في مناقشات لتحديد الجهة المسؤولة عن المجزرة، بين منظمة حكومية أو عمل إرهابي فردي.
ومع مرور الساعات، تعززت في إسرائيل القناعة بأن إيران تقف خلف الهجوم، على الرغم من استمرار التحقيقات في احتمال تورط جماعات إرهابية أخرى مثل حزب الله، وحماس، وجماعة الشريعة الطيبة الباكستانية المرتبطة بالقاعدة.
وتشير المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية إلى أن إيران كانت تعمل على إنشاء بنية تحتية لإلحاق الضرر بالجالية اليهودية، تشمل تهريب الأسلحة وتكوين «خلايا نفوذ» على الإنترنت.
من جانبها، دعا رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، المواطنين إلى ضبط النفس وعدم اللجوء للانتقام. ويأتي هذا الحادث بعد سلسلة من الهجمات المعادية للسامية التي نسبت الحكومة الأسترالية مسؤوليتها لإيران، بما في ذلك حريق شركة أغذية كوشير في سيدني وكنيس في ملبورن في 2024، وهو ما دفع أستراليا لاستدعاء السفير الإيراني وقررت طرده، ونقل دبلوماسييها إلى دولة ثالثة.
وقالت السلطات الأسترالية إن الهجمات الإيرانية تهدف إلى زعزعة النسيج الاجتماعي وإثارة الفتنة بين أفراد المجتمع، مؤكدة أنها أعمال عدوانية استثنائية على الأراضي الأسترالية.