على إثر الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز، يوم 8 شتنبر الجاري، يتم تداول العديد من الأخبار الزائفة. وفي هذا الصدد، تقوم وكالة المغرب العربي للأنباء بالفرز بين الأخبار الزائفة والصحيحة:

- تم تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر مشاحنة بين منتخب ورجل سلطة، يدعي أنه يتعلق بتنسيق عمليات الإنقاذ والمساعدة.

(زائف)

عملية التحقق التقنية من مكان وزمان الحادث، التي قامت بها وكالة المغرب العربي للأنباء، خلصت إلى أن هذا الشريط يعود تاريخه إلى دجنبر 2020، خلال تفشي جائحة كوفيد-19، خاصة وأن رجل السلطة أثار خلال هذه المشاحنة حالة الطوارئ التي تم فرضها آنذاك لاحتواء الوباء.

- تدخل أعوان بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، بعد أيام قليلة من وقوع الزلزال، لقطع التيار الكهربائي وفصل عدادات الكهرباء لعدة منازل تقع بدوار إغريس، التابع لجماعة مولاي إبراهيم، حسبما ورد في مقطع فيديو تم نشره على الإنترنت. (زائف)

وأوضحت السلطات المحلية، في اتصال مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأمر يتعلق بتدخل تم تنفيذه يوم الاثنين 11 شتنبر الجاري في إطار أعمال الصيانة والربط بشبكة الكهرباء، مما تطلب انقطاعات مؤقتة للتيار الكهربائي.

وتدخل أعوان للسلطة لطمأنة السكان حول هدف التدخل التقني، وتفسير سير العملية ومخططها النهائي. وبالتالي، فإن الأمر لا يتعلق بإيقاف تزويد المناطق المعنية بالتيار الكهربائي، كما ز عم في مقطع الفيديو.

- يتواصل تداول مقاطع فيديو وتسجيلات صوتية، تم تسجيلها غداة وقوع زلزال الحوز وتزعم استمرار العزلة وعدم تقديم المساعدة لبعض القرى بعد ساعات قليلة فقط من حدوث هذه الكارثة، بحسن أو سوء نية على شبكة الإنترنت، وتقديمها على أنها ذات راهنية. (زائف)

على سبيل المثال، يثير تسجيل صوتي لمعلمة الانتباه إلى عزلة دوار كلمان وعدم إيواء سكانه المتضررين. كما يدعي التسجيل الصوتي أنه لم يتم نقل المساعدات إلى بعض الدواوير بجماعة إمين دونيت، وأن السلطات لم تصل بعد إلى هذه المناطق. (زائف)

هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، بالنظر إلى أنه تم نصب الخيام وتوزيع المساعدات على مستوى الدواوير والمناطق المعنية، بفضل مساهمة جميع المتدخلين المعبئين لهذا الغرض.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

حادث مأساوي لطفلة يُشعل مواقع التواصل

خاص

تصدر وسم العدالة لغيثة قوائم الترند على منصات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، في أعقاب حادث مأساوي تعرضت له الطفلة غيثة، البالغة من العمر أربع سنوات، بعد أن دهسها شاب بسيارته على شاطئ دار بوعزة قرب مدينة الدار البيضاء، ما أثار موجة غضب عارمة في الشارع المغربي.

وفي يوم 15 يونيو، اصطحب عبد الله مخشي طفلته لقضاء وقت ممتع على شاطئ سيدي رحال، دون أن يدرك أن هذه النزهة ستنتهي بكارثة قلبت حياته رأسًا على عقب.

وبحسب روايته، فقد ترك طفلته للحظة قرب مياه البحر تلهو بالرمال، وذهب ليشرب قليلاً من الماء، قبل أن يفاجأ بسيارة رباعية الدفع تقتحم الشاطئ وهي تجر خلفها عربة “جيت سكي”، ليقوم سائقها بدهس الطفلة بعجلات السيارة، ما أدى إلى إصابة خطيرة في رأسها.

ونُقلت الطفلة على وجه السرعة إلى المستشفى، حيث كشفت الفحوصات عن كسور عميقة في الجمجمة، استدعت تدخلاً جراحياً عاجلاً لإنقاذ حياتها.

وقام الآلاف من المغاربة بأعادة نشر صور غيثة، مرفقة بوسم #العدالة_لغيثة، مطالبين الجهات المعنية بـتطبيق القانون بشكل صارم على المتسبب في الحادث، ورفض الإفلات من العقاب، خصوصًا بعد أن تم إطلاق سراح المتهم مؤقتًا، وهو ما زاد من حدة الاستنكار الشعبي.

مقالات مشابهة

  • وكالة الطاقة الذرية: لا نعلم شيئاً عن مواقع اليورانيوم في إيران بعد الضربة الأمريكية
  • حادث مأساوي لطفلة يُشعل مواقع التواصل
  • دهس الطفلة يثير غضب المغرب ويشعل مواقع التواصل
  • وكالة الأنباء القطرية : ملك المغرب إتصل بالأمير تميم معلناً وقوف المملكة إلى جانب قطر
  • تأكيدًا للحقائق: محافظ المنيا ينفي شائعات تحويل سوق الحبشي لمبنى استثماري.. ويحذر من تداول الأخبار الكاذبة
  • اتفاقية بين وكالة الانباء الليبية و”أنسا” لتعزيز التعاون الإعلامي بين ليبيا وإيطاليا
  • البصرة.. جريمة قتل مرتبطة بعائلة المحافظ تعود للواجهة وتتصدر مواقع التواصل
  • القبض على سيدتين شهّرتا بأخرى على مواقع التواصل الاجتماعي
  • «شاومينج» يزعم تداول أسئلة امتحان العربي للثانوية العامة 2025
  • وكالة الطاقة الذرية: لم نسجل أي زيادة في مستويات الإشعاع عقب قصف مواقع نووية إيرانية