هناك من يرون فى أنفسهم القدرة على التلاعب بالقوانين، ويقولون إن القانون لعبتهم ويبحثون عن ثغرات فى النص التشريعى ينفذون منها، ويفتعلون أوراقا وتصرفات تشبه القانون، وهى لا علاقة لها بالقانون، ويتصورون أنهم بذلك أساتذة فى القانون. منهم من عمل فيه وآخرون لا يعملون فى أى مهنة لها علاقة بالقانون. بعض الناس يتصورون أن ذلك شطارة لأن هؤلاء يلبسون المخالفة ثوب القانون فلا يستطيع أحد اتهامهم بمخالفة القانون.
ولكن من أسوأ أنواع التحايل هو ذلك المتعلق بالضمانات الوهمية التى تقدم للبنوك سواء كانت تلك الضمانات شركات وهمية أو شيكات أو كمبيالات وهمية تقدم إلى البنوك بغرض الحصول على قروض.
للأسف هؤلاء استطاعوا بالأموال التى حصلوا عليها بأنفسهم أو آبائهم دون وجه حق أن يتبوءوا كثيرا من الأماكن الهامة بعد أن فتحت لهم هذه الأموال أبوابا كثيرة، حتى فقد الشرفاء الأمل فى الحياة بجانبهم، ولكن ليعلم الشرفاء أن هؤلاء المفسدين أقلية مهما كان صوتهم الآن.
لم نقصد أحدا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القانون مخالفة القانون الزواج
إقرأ أيضاً:
محامٍ بالنقض: 14 مليون سيدة فوق سن 34 دون زواج
أكد المستشار عصام عجاج المحامي بالنقض، أنه مع فكرة تعدد الأزواج بدلا من زيادة معدلات الطلاق، موضحًا :" بدلا ما نحبب الرجال في التعدد، عاملين أوكازيون اسمه الطلاق للمرأة".
وأضاف المحامي بالنقض، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن هناك 14 مليون سيدة فوق سن 34 دون زواج، وهناك 7 ملايين مطلقة، و5 ملايين أرملة، وأن هناك أكثر من 25 مليون سيدة في سن المعاشرة الزوجية من سن 18 لـ 50 سنة غير محصنين برجال ".
حالات الطلاقولفت إلى أنه مع فكرة التعدد، وأن حالات الطلاق التي حددها المشرع لطلب السيدة أن الطلاق لقيام زوجها بالزواج من أخرى يكون لها شروط، أهمها تعرضها للضرر، نفسيا وماديا، وليست عاطفية.
وأشار إلى أن الضرر النفسي أن يهجرها، أو أن يفضل الثانية عليها، أو يأتي بالثانية من أجل أن تعيش مع الأولى، ففي هذه الحالة يجوز للزوجة الأولى أن ترفع قضية طلاق.