«أبوظبي الأول» شريك استراتيجي لـ «كوب 28»
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن بنك أبوظبي الأول، مشاركته بصفة شريك استراتيجي في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغيّر المناخ (كوب 28)، والذي تستضيفه دولة الإمارات خلال الفترة الممتدة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023.
وتتماشى شراكة بنك أبوظبي الأول مع «كوب 28» مع رؤية الدولة الهادفة إلى المساهمة الفعالة في بناء مستقبل مستدام، كما تنسجم في مضمونها وأهدافها مع الاستراتيجية التنموية التي ينتهجها البنك، وأولوياته في مجال الاستدامة. وفي هذا الإطار، سيشارك بنك أبوظبي الأول في سلسلة من المبادرات والفعاليات الفكرية طيلة فترة المؤتمر.
ومع تنامي أهمية التمويل المناخي لدعم الإجراءات في وجه تغير المناخ، سجل بنك أبوظبي الأول العديد من الإنجازات المهمة على هذا الصعيد، شملت التحول نحو التمويل المستدام وتوفير التمويل الأخضر، بالتزامن مع خفض الانبعاثات الكربونية، والمساهمة بدور رائد في هذا المجال في المنطقة.
وكان البنك أول المؤسسات المالية التي تعلن التزامها بالانبعاثات الكربونية الصفرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأول بنك من دول مجلس التعاون الخليجي ينضم إلى التحالف المصرفي لخفض صافي الانبعاثات الكربونية (NZBA) الذي أطلقته الأمم المتحدة، حيث يتعاون مع البنوك والمؤسسات المالية العالمية لمنح زخم أكبر لجهود التحول نحو الانبعاثات الصفرية.
وفي هذه المناسبة، رحبت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول، بإعلان الشراكة، وقالت: «يمثل مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغيّر المناخ (كوب 28) محطة مهمة، ويقدم لدولة الإمارات العربية المتحدة والعالم فرصة فريدة لتحقيق تقدم فعلي في مجال العمل المناخي وبناء مستقبل أفضل للجميع. ولا شك في أن للمؤسسات المالية دوراً محورياً في تمويل الجهود التي من شأنها التخفيف من حدة التغير المناخي؛ لذا، وبصفتنا الشريك الاستراتيجي لهذا الحدث الدولي، فإننا نتطلع قدماً إلى مواصلة العمل نحو إحداث تحول نوعي في القطاع المالي من خلال التعاون الوثيق وعقد الشراكات البنّاءة خلال المؤتمر، ودعم دولة الإمارات في تحقيق أجندتها البيئية الطموحة خلال المؤتمر وبعده».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بنك أبوظبي الأول مؤتمر الأطراف الأمم المتحدة بنک أبوظبی الأول
إقرأ أيضاً:
نيابة عن رئيس الدولة..ولي عهد أبوظبي يترأس وفد الإمارات في القمة الخليجية – الأمريكية في الرياض
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، ترأس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وفد دولة الإمارات المشارك في القمة الخليجية – الأمريكية التي استضافتها المملكة العربية السعودية الشقيقة اليوم في العاصمة الرياض.
وشارك سموه في الاجتماع الذي جمع قادة دول مجلس التعاون مع فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وناقش سُبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دول المجلس والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى بحث آخر المستجدات والأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وسُبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعرب سموه في تصريح له بمناسبة انعقاد القمة عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، على دعوته الكريمة لهذه القمة الاستثنائية، التي تمثِّل فرصة طيبة لتوثيق علاقات الصداقة والتعاون التاريخية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، وذلك من خلال الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين وبما يمكِّننا من الانطلاق معاً نحو آفاق أرحب من التعاون على نحو يلبّي تطلعات ومصالح شعوبنا.
وعبر سموّه عن ثقته التامة بأن هذه القمة ساسهم في تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية، ودفع العلاقات بين الجانبين إلى مزيد من التقدم والنمو في المجالات كافة، واضعة في أولوياتها أهمية تعزيز التنسيق والتكامل في المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية في الإطار الخليجي والأمريكي، بما يخدم مستقبل شعوبنا نحو التنمية والازدهار.
وقال سموه إن تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي يستدعي منّا جميعاً التعاون والتنسيق والعمل المشترك الفعّال، خاصة في ظل التحديات الدولية والإقليمية.
وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية الدور المحوري الذي تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية في تعزيز أمن واستقرار المنطقة، وأن المشاركة في هذه القمة تعزِّز الشراكة التاريخية والوطيدة التي تجمع الجانبين وتؤكد الالتزام بدعم مساعي تحقيق السلام والازدهار.
وبهذه المناسبة، أشار سموه إلى الجهود التي بذلها فريق فخامة الرئيس دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، مشدداً على أهمية الحوار سبيلا وحيدا لحل الخلافات والنزاعات وتعزيز العلاقات، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين ومنطقة جنوب آسيا.
وثمَّن سموه المبادرات التي تهدف إلى إيجاد حلول سلمية مستدامة لعدد من القضايا الإقليمية والدولية.
وفي هذا الصدد أعرب سموه عن تفاؤله إزاء الجولات الإيجابية من المحادثات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران، مشيراً إلى أن دولة الإمارات لا تزال تدعم نجاح المحادثات بما يسهم في خفض التوتر في المنطقة، وتعزيز الاستقرار والازدهار.
وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان دعم دولة الإمارات للتعاون البنّاء مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب، والجهود الهادفة إلى إيجاد حلول مستدامة للتحديات الإقليمية، بما يعزز التنمية ويخدم مصالح شعوبها.
وشدَّد سموه على موقف دولة الإمارات الثابت في دعم الحوار والدبلوماسية، وهو ما تجسَّد في التوصل إلى الاتفاق الإبراهيمي في عام 2020، بوساطة فخامة الرئيس ترامب، كخطوة استراتيجية نحو تعزيز السلام والتعاون الإقليمي.
وشدَّد سموه في هذا السياق على أهمية التنسيق لإيجاد حل دائم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين، إضافة إلى الوصول إلى تسوية عادلة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني من خلال قيام دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال سموه: “تتعدى الروابط بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة أُطر العلاقات التقليدية، حيث تجاوزت الآفاق المعهودة، وأسهمت الرغبة المشتركة في التعاون في تحقيق شراكات وإنجازات كبيرة في مجالات جديدة تشمل الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحديثة، واستكشاف الفضاء، وتطوير برامج الطاقة النووية المدنية وغيرها”.
وأضاف سموه أن الترابط الاقتصادي والتجاري بين دول مجلس التعاون أسهم في بناء الفرص المشتركة، التي لطالما عملت على تعزيزها، وذلك من خلال التركيز على القطاعات الحيوية كالتنمية الاقتصادية، والطاقة، والتقدم التكنولوجي، والتنسيق في مجابهة التهديدات الأمنية المشتركة وغيرها.
وأكد سموه في ختام تصريحه الالتزام الراسخ بتحقيق مستقبل مزدهر ينعم بالأمن والاستقرار، ويعود بالخير على شعوب المنطقة والعالم، متطلعاً إلى استمرار صوت الحكمة والنهج الدبلوماسي المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول المجلس في شتى القضايا السياسية والمجالات الاقتصادية.