الجزيرة:
2025-10-13@02:51:39 GMT

دعم حكومي مغربي لإعادة تنشيط السياحة بعد الزلزال

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

دعم حكومي مغربي لإعادة تنشيط السياحة بعد الزلزال

يبدو أن الزلزال الذي ضرب المغرب في الثامن من سبتمبر/أيلول 2023، أثر على أنشطة السياحة بشكل كبير التي تُسهم بنحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي.

وقالت وزيرة الإسكان فاطمة الزهراء المنصوري، إن القطاع السياحي والفندقي، بشكلٍ خاص، متخوف من إمكانية تأثير الزلزال على نسب الإشغال والحجوزات الجديدة لباقي العام، بعد تسجيل إلغاءات وتأجيلات للسفر من قِبل السياح الأجانب.

وقد لجأت وزارة السياحة إلى الاتصال بمنظمي الرحلات السياحية وشركات الطيران لتشجيعهم على مواصلة تقديم البرامج الترويجية، كما حثت أصحاب الفنادق على تكثيف الجهود لاستعادة التعافي، ومن ضمنها معاينة المباني في أسرع وقت واتخاذ التدابير اللازمة.

وعادت حركة السياحة تدريجيا إلى مدينة مراكش وسط المغرب، بعد أسبوع من الزلزال الذي ضرب البلاد وخلف آلاف القتلى والمصابين.

وظهر السياح بأعداد كبيرة -السبت- في أغلب المناطق السياحية بمراكش كبرى المدن التي تضررت من الزلزال، وعاصمة السياحة المغربية، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.

وتستقطب مراكش ما يقارب نصف النشاط السياحي المحلي بفضل بنيتها السياحية، إذ تضم نحو 70 ألف سرير في 250 فندقا مصنفا، وأكثر من 1300 دار ضيافة، حسب بيانات 2022.

وتشير بيانات مرصد السياحة إلى أن عدد السياح الوافدين إلى مراكش في الفصل الأول من السنة الجارية، أي ما بين يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران الجاري، عبر مطار مراكش المنارة بلغ مليونا و652 ألفا، مقابل 876 ألفا سنة 2022، في حين بلغت ليالي المبيت خلال الفترة نفسها 4 ملايين و384 مقابل مليونين و35 ألفا في الفترة ذاتها عام 2022.

وارتفعت عائدات السفر من العملة الأجنبية الناتجة عن النشاط السياحي لغير المقيمين بالمغرب إلى 48 مليار درهم (حوالي 4.7 مليارات دولار) مقابل 28 مليار درهم (2.7 مليار دولار) في الفترة ذاتها من السنة الماضية بارتفاع 69%.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

طفح مجاري الصرف الصحي في عدن يفاقم معاناة المواطنين وسط صمت حكومي مطبق

الجديد برس| خاص| تزايدت شكاوى المواطنين في العاصمة المؤقتة عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، بسبب طفح مجاري الصرف الصحي في العديد من أحياء المدينة. وأكدت مصادر محلية أن منطقة وديع حداد بمديرية المنصورة غرقت بالمياه القذرة منذ أكثر من أربع سنوات، ما أدى إلى انتشار الأوبئة بين فترة وأخرى، وسط تجاهل السلطات في حكومة عدن لمعاناة السكان. وأوضح السكان أن الحي كان سابقاً من الأحياء النموذجية ويقطنه نخبة من الأكاديميين والأطباء والمهندسين، قبل أن تتحول شوارعه إلى برك آسنة تنبعث منها روائح خانقة، وتسببت في معاناة يومية للسكان. وطالب المواطنون السلطات المحلية بالتدخل العاجل لإنهاء الأزمة البيئية التي تهدد حياتهم، محذرين من أن استمرار الإهمال قد يؤدي إلى كارثة صحية يصعب احتوائها. وأكد السكان أن مناشداتهم المتكررة خلال السنوات الماضية لم تلقَ أي استجابة، ما دفعهم إلى تجديد مطالبهم بـ إيجاد حل جذري لمشكلة الصرف الصحي وإنقاذ الحي من التدهور البيئي والمعيشي المستمر.

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية: 38 مليار جنيه تمويلات لشراء سلع استهلاكية خلال 6 أشهر
  • طاجن مغربي بالسمك والخضار.. طبق شهي غني بالأوميجا 3
  • واردات ألمانيا من الغاز المسال تسجل أعلى مستوى منذ 2022
  • واردات ألمانيا من الغاز المسال بلغت أعلى مستوى منذ 2022
  • ناشط مغربي: اتفاق غزة ثمرة صمود المقاومة والجبهة اليمنية التي أربكت العدو الصهيوني
  • حل مؤقت.. نجم مغربي يهدد الزمالك وجون إدوارد يتدخل.. إيه الحكاية
  • طفح مجاري الصرف الصحي في عدن يفاقم معاناة المواطنين وسط صمت حكومي مطبق
  • البنك المركزي: 2.6 مليار دولار صادرات مصر من البترول و9.83 مليار دولار واردات خلال 6 أشهر
  • المشاط: 4.5 مليار دولار تمويلات ميسرة للقطاع الخاص من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار
  • وفد حكومي عراقي يصل انقرة لبحثِ ملفِّ المياهِ مع تركيا