كلية العلوم بجامعة أسيوط تطرح برنامج الكيمياء الصناعية التطبيقية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ أن كلية العلوم ستطرح هذا العام برنامج «الكيمياء الصناعية التطبيقية»، والذي يجمع بين العلوم التطبيقية، والهندسة الكيميائية، والعلوم البيئية.
الجمع بين الجانبين النظري والعمليواستعرض رئيس جامعة أسيوط؛ تقريراً مقدمًا من الدكتور عبدالحميد أبو سحلي عميد كلية العلوم بالجامعة، والمتضمن: تقديم قسم الكيمياء بالكلية لبرنامج الكيمياء الصناعية التطبيقية، والذي يجمع بين الجانب النظري والتطبيقي في دراسته، وبدأ الدراسة به عام 2014 ، ويقبل الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة بشعبتي؛ العلوم، والرياضة.
وأكد «المنشاوي» أن كلية العلوم؛ تطرح عددًا من البرامج الخاصة والمتميزة، والتي تقدم نظماً متطورة وجديدة في التعليم، وتغطي كافة مجالات العلوم المتشعبة، لافتاً إلى أن ذلك يصب في مصلحة العملية التعليمية، ويسهم في تقديم خريج مزود بالمهارات، والعلوم التي تؤهله لسوق العمل، مثمناً على الدور الذي يقوم به أعضاء هيئة التدريس، ومعاونوهم بكافة أقسام كلية العلوم ؛ في تطوير تلك البرامج، واستحداث المزيد منها.
تفاصيل البرنامجومن جانبه، أضاف الدكتور عبد الحميد أبوسحلي، أن برنامج الكيمياء الصناعية التطبيقية ،يتضمن: مقررات الكيمياء الأساسية، والتطبيقية؛ في المجالات الصناعية، والتي يقوم بتدريسها أساتذة الكلية، وخبراء منتدبون من الشركات الصناعية، كما يتضمن البرنامج: تدريس مقررات حول: صناعة تكرير البترول، وصناعة البتروكيماويات، وصناعة الأسمنت؛ بجميع مراحلها، ومكوناتها، وصناعة الأصباغ، والتخمرات الصناعية، وصناعة العطور، والكريمات، بالإضافة إلى صناعة الزجاج، والورق، والزيوت .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة أسيوط كلية العلوم برنامج الكيمياء الصناعية الدكتور أحمد المنشاوي کلیة العلوم
إقرأ أيضاً:
«البحث والإنقاذ» تبحث تطوير بنيتها التقنية والتشغيلية بالأقمار الصناعية
أبوظبي: محمد أبو السمن
تواصلت أمس السبت لليوم الخامس، في أبوظبي فعاليات الاجتماع السنوي التاسع والثلاثين للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ، عبر الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس-سارسات»
الذي تستضيفه قيادة الحرس الوطني، عبر المركز الوطني للبحث والإنقاذ، وتستمر حتى 5 يونيو.
وعقدت اللجنة المشتركة JC-39 اجتماعاتها ضمن جدول أعمال يركز على تطوير البنية التقنية والتشغيلية لمنظومة البحث والإنقاذ عبر الأقمار الصناعية، بمشاركة واسعة من الخبراء والممثلين الدوليين.
افتتحت جلسات أمس السبت، بنقاش تفصيلي في تفعيل أجهزة إرسال الإشارات الطارئة (ELT) من نوع DT، وهي الأجهزة المستخدمة في حالات الطوارئ على متن الطائرات. وقد ركزت المداولات على تحديات التفعيل الآلي مقابل اليدوي، وآليات تحسين استجابة النظام لهذه الإشارات بما يعزز سرعة ودقة تحديد الموقع.
وفي جلسة لاحقة، ناقش المشاركون الوثيقة C/S R.025، وهي تنظيمية فنية تتعلق ببروتوكولات النظام الفضائي – الأرضي، وتحتوي على تحديثات مهمة تخص معالجة البيانات من إشارات الطوارئ، ما يسهم في رفع كفاءة تنسيق عمليات الإنقاذ عالمياً.
كما عقدت فرق العمل المتخصصة جلسات متوازية، تناولت محاور تشغيلية وتقنية دقيقة، من أبرزها اجتماع فريق العمل التشغيلي، لمراجعة وثائق العمليات التشغيلية، وتُعدّ الأساس المرجعي لإجراءات الاستجابة الميدانية ومعالجة البلاغات الواردة من المنارات.
وعقد فريق العمل التقني، جلسات منفصلة، ناقشت أولاً المنارات غير التابعة لمراكز تنسيق الطوارئ، حيث استعرضت التحديات المرتبطة بتحديد مواقع الإشارات القادمة من هذه الفئات ومقترحات معالجتها.
وتطرقت إلى عمليات اعتماد محطات الاستقبال الأرضية، وهي خطوة أساسية لضمان جودة الإشارات المستقبلة من الأقمار الصناعية ودقتها.
وشملت الجلسات مراجعة متقدمة لخطط اعتماد المكونات الفضائية، وتهدف إلى تعزيز تكامل المنظومة بين المحطات الأرضية والأقمار الصناعية الحديثة.