داخلية الدبيبة: المساحة الشاسعة التي ضربها الإعصار تحتاج لفرق أخرى لأن الفرق الحالية أنهكها التعب
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
ليبيا – قال عبد المنعم العربي المتحدث باسم وزارة الداخلية بحكومة تصريف الأعمال إن وزارة الداخلية من الوزارات الأولى التي تنادت لنجدة الاهالي في المنطقة الشرقية سواء بإرسال القوافل من الأجهزة والمصالح ووزارة الداخلية فيما يتعلق بالمؤونة والغذاء والإغاثة.
العربي أشار خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “فبراير” الأحد وتابعته صحيفة المرصد إلى أنه من الأعمال التي قامت بها وزارة الداخلية خاصة جهاز المباحث الجنائية حيث انضمت فروع الجهاز للمنطقة الشرقية والجبل الأخضر وكلاب الأثر والبصمة الوراثية العشرية لتسهيل عملية الانتشال والبحث عن ناجين من خلال تحديد مواقعهم تحت الأنقاض.
ولفت إلى أن هذه المواقع تم تقسيمتها مع الفرق الدولية والعربية التي جاءت لمساعدة المناطق المنكوبة في هذا الاعصار وجهاز المباحث الجنائية قسم 21 موقع تحت الأنقاض حتى لا تتداخل أعمال الفرق الدولية والمحلية وغيرها، مثمناً جهود الفرق والهلال الأحمر والإسعاف والطوارئ.
وتابع: “هذه المواقع أسفرت عن رصد 110 عينه يعرف بالبصمة الوراثية للجثث التي تم العثور عليها ومصحوبين بالمصور الجنائي حيث تم التقاط عدة صور بإشراف النيابة العامة وحضور الطب الشرعي، هناك انتشال في الأرض وانتشال في البحر، البحر في اليومين الماضين كان لعدد 42 جثة من شرق مدينة درنة ولا ننسى أعمال إدارة أمن السواحل المتعلقة بوحدة الغوص، كما يعلم الجميع مئات الأمتار داخل البحر ملوثة”.
ووجه خلال حديثة رسالة للمتطوعين، قائلاً: “ما أنصح به المتطوعين وأشكر لهم الفزعة لكن الآن وبعد مضي 7 أيام على الكارثة العمل ليس تطوعي بل علمي على الأرض ويأتي من نتاج أناس يحملون خبرات في هذه المجالات، أدعوا المتطوعين لفتح المجالات ليتم انتشال الجثث، والحقائق العلمية تقول إنه بعد 7 أيام فرص وجود الأحياء تتضاءل”.
وشدد على أن التعاون الدولي لازال مستمر والتقارير الواردة من المساحة الشاسعة التي ضربها الإعصار تحتاج لفرق أخرى وأعداد لأن الفرق أنهكها التعب وعامل الوقت مهم لأن المدينة عاشت كارثه ويجب السعي لتجنب حدوث أخرى فيما يتعلق بانتشار الأوبئة.
وتقدم في الختام بالشكر للعاملين في المركز الوطني لمكافحة الأمراض لتعاونهم بالإضافة للهلال الأحمر والإسعاف.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
منصة مستدامة.. "كرفان" متنقل يستقبل المتطوعين في مقر "بيئة مكة"
دشّن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة مرحلة جديدة من العمل الإنساني المنظم، بإطلاق «الكرفان التطوعي» كمنصة ميدانية مستدامة بالتعاون مع القطاع الخاص، تزامناً مع اليوم العالمي للتطوع، بهدف مأسسة الجهود الفردية وتمكين المتطوعين من المساهمة الفاعلة في حماية الغطاء النباتي والموارد المائية وفق رؤية المملكة 2030.
وقصّ المدير العام للفرع، المهندس وليد آل دغيس، شريط الافتتاح للمشروع، ليكون نقطة وصل مباشرة تديرها إدارة منظمات القطاع غير الربحي، وتتولى مهام استقبال المتطوعين وتنظيم طاقاتهم وتوجيهها نحو الفرص ذات الأثر البيئي الملموس.
أخبار متعلقة "البيئة": 50 محطة ترصد هطولات في 9 مناطق خلال 24 ساعةمن دبي.. "البيئة" تكشف عن 14 مجموعة ذات أولوية و300 تقنية نوعية6,5 مليون ريال و265 ألف ساعة.. حصاد العمل التطوعي البيئي في عسيروصُمم الكرفان ليعمل كمركز عمليات مصغر يهدف إلى تفعيل الفرص التطوعية وسد الفجوة بين الراغبين في التطوع والاحتياجات الميدانية، فضلاً عن بناء جسور تواصل فعالة مع الجهات ذات العلاقة لضمان جودة المبادرات واستمراريتها بعيداً عن العشوائية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "كرفان" متنقل يستقبل المتطوعين في مقر "بيئة مكة" "كرفان" متنقل يستقبل المتطوعين في مقر "بيئة مكة" var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تنمية الموارد الطبيعيةوأكد المهندس آل دغيس أن هذه الخطوة تترجم استراتيجية الوزارة في التعامل مع المتطوعين كشركاء أساسيين في التنمية لا مجرد مشاركين عابرين، مشدداً على أهمية دورهم المحوري في حماية البيئة وتنمية الموارد الطبيعية وخدمة المجتمع المحلي.
وأشاد مدير عام الفرع بالنماذج الوطنية المشرفة التي تتسابق لخدمة الوطن، معتبراً الكرفان إحدى المبادرات النوعية التي ستسهم في توسيع دائرة المشاركة المجتمعية، وتسهيل وصول الكوادر البشرية إلى الفرص التي تناسب شغفهم ومهاراتهم، بما يعزز التكامل بين القطاع الحكومي وغير الربحي.