تشهد مدينة إيوو مع اقتراب دورة الألعاب الآسيوية التي تستضيفها في هانغتشو.. انتعاشًا في قطاع الأدوات الرياضية .وأظهرت بيانات الجمارك أن إيوو صدرت ما قيمته 3.52 مليار يوان من السلع الرياضية في النصف الأول من هذا العام، بزيادة سنوية قدرها 22.5٪.

ونقلت صحيفة الشعب اليومية أونلاين الصينية عن شيانغ لي لي، تاجرة في مدينة إيوو: “تدخل مبيعاتنا الرئيسية لألعاب كرة السلة، وكرة القدم، والكرة الطائرة، وألعاب الكرة الأخرى ”فترة انفجارية” ، مع زيادة المبيعات بأكثر من 30% على أساس سنوي، كما أن جدولة الطلبيات طويلة ليصل وقت التسليم حتى أكتوبر.

مضيفة، إن الطلبيات الخارجية تميل الآن إلى أن تكون صغيرة وقصيرة الأجل، ولكن بجودة عالية، لذلك، تواصل الشركة زيادة الاستثمار في البحث والتطوير وتتحول تدريجيا إلى منتجات متوسطة إلى عالية الجودة.

وقال أحد العملاء من باكستان، إنه يشتري بضائعه من مدينة إيوو التجارية الدولية لسنوات عديدة، وإنه يزور إيوو هذه المرة لشراء كرة السلة والمنتجات ذات الصلة بالرياضة، مع تعزيز الاجواء الرياضية في باكستان في إطار قرب انعقاد دورة الالعاب الآسيوية في الصين هذا العام. مضيفا أنه يغتنم هذه الفرصة للبحث عن مزيد من فرص التعاون مع الموردين.

كما عززت دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو بشكل غير مباشر جنون الرياضة واللياقة البدنية. وقال عبد الله من الأردن، إن مبيعات السلع الرياضية بالأردن في ارتفاع مستمر خلال هذا العام، ما جعله يرى أنها فرصة فتح متجر إضافي للسلع الرياضية، وزيارته هذه المرة هدفها شراء السلع للمتجر الجديد.

وتشهد التجارة الخارجية في إيوو زخما قويا منذ بداية هذا العام. ووفقا لإحصاءات الجمارك، بلغ إجمالي قيمة الواردات والصادرات لمدينة إيوو في الفترة من يناير إلى يوليو 321.1 مليار يوان، بزيادة 19.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: هذا العام

إقرأ أيضاً:

انهيار أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بفعل الأمطار

أفاد مراسل RT، مساء الجمعة، بأن أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة انهار تحت وابل الأمطار.

وفي صباح الثامن من ديسمبر 2024 قصفت القوات الإسرائيلية المسجد العمري، وهو ثالث أكبر مسجد في فلسطين بعد المسجد الأقصى في القدس، ومسجد أحمد باشا الجزار في عكا، ويعد أحد أقدم أماكن العبادة في العالم.

ويعتبر المسجد العمري الكبير أقدم مسجد في غزة، ويقع في قلب المدينة القديمة قرب سوق شعبية، وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 1600 متر مربع، منها 410 أمتار مربعة للمصلى الداخلي، و1190 مترا مربعا لفنائه الواسع الذي كان يحتضن آلاف المصلين.

ويستند المسجد على 38 عمودا من الرخام المتين، تعكس هندسته الطراز القديم، ما جعله تحفة معمارية تتوارثها الأجيال.

أطلق عليه المسجد العمري تكريما لخليفة المسلمين عمر بن الخطاب صاحب الفتوحات، كما يطلق عليه أيضا اسم الكبير لأنه أكبر جامع في غزة.

 

 

يعود تاريخ موقع المسجد إلى ما قبل الميلاد، إذ كان معبدا قديما قبل أن يحوله البيزنطيون إلى كنيسة في القرن الخامس الميلادي.

وبعد الفتح الإسلامي في القرن السابع، أعاد المسلمون بناءه مسجدا، قبل أن يتعرض لانهيار مئذنته بفعل زلزال العام 1033 ميلادي.

وفي العام 1149 حول الصليبيون المسجد إلى كاتدرائية مكرسة ليوحنا المعمدان، لكن الأيوبيين استعادوه بعد معركة حطين عام 1187، وأعادوا بناءه.

ثم قام المماليك بترميمه في القرن الثالث عشر، قبل أن يتعرض للتدمير على يد المغول عام 1260، لكنه ما لبث أن استعيد على يد المسلمين وأعيد بناؤه.

وتعرض المسجد للتدمير مرة أخرى بسبب زلزال ضرب المنطقة في أواخر القرن الثالث عشر.

وفي القرن الخامس عشر، رممه العثمانيون بعد الزلازل، ثم تضرر مجددا بالقصف البريطاني أثناء الحرب العالمية الأولى.

وفي العام 1925 أعاد المجلس الإسلامي الأعلى ترميمه ليعود معلما مركزيا في حياة الغزيين حتى دمرته الغارات الإسرائيلية الأخيرة.

هذا، وارتفعت حصيلة الوفيات نتيجة البرد الشديد وانهيار المباني بسبب المنخفض الجوي والأمطار الغزيرة التي هطلت على قطاع غزة إلى 13 قتيلا بينهم أطفال.

وقالت مصادر إن نحو 13 منزلا انهارت على آخرها في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ولا تزال طواقم الدفاع المدني تتعامل مع مئات النداءات والاستغاثات.

وذكرت أن أكثر من 27000 خيمة من خيام النازحين غمرتها المياه أو جرفتها السيول أو اقتلعتها الرياح الشديدة.

وأدى المنخفض الجوي إلى غرق مخيمات كاملة في منطقة المواصي بخان يونس، وتضرر مناطق واسعة في "البصة والبركة" بدير البلح، و"السوق المركزية" في النصيرات، فضلا عن منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" حذرت الخميس من أن الأمطار الغزيرة وبلل الخيام يفاقمان الظروف الصحية والمعيشية المتدهورة في القطاع المكتظ، مؤكدة أن برودة الطقس وسوء الصرف الصحي وانعدام النظافة ترفع مخاطر انتشار الأمراض، داعية إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.

مقالات مشابهة

  • عاجل | مراسل الجزيرة: قصف إسرائيلي على بناية سكنية وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • "الإحصاء": انخفاض حاد بأسعار السلع الاستهلاكية في قطاع غزة بنوفمبر
  • محمد مصلح يتألق في دورة الألعاب الآسيوية للشباب ويحرز ذهبية وفضية في أول مشاركة دولية له
  • إنطلاق التسجيلات للدخول التكويني “دورة فيفري”
  • تأهل للنهائي وثلاث برونزيات.. الريشة الطائرة المصرية تتألق في دورة الألعاب الإفريقية للشباب
  • عاجل | مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
  • دورة تدريبية متقدمة لتعزيز جودة التعليم العالي”
  • الفوج الثاني من البعثة المصرية يغادر إلى أنجولا للمشاركة في دورة الألعاب الأفريقية للشباب
  • الفوج الثاني لبعثة مصر يغادر لأنجولا للمشاركة بدورة الألعاب الأفريقية
  • انهيار أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بفعل الأمطار