تصريح من أكرم إمام أوغلو حول التحالف مع “أكشينار”: لم تغلق الأبواب
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعرب رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، عن اعتقاده في إمكانية إقامة تحالف للانتخابات المحلية المقبلة. في تصريحات صحفية أجاب خلالها على أسئلة حول احتمالية التحالف مع حزب الجيد، قال إمام أوغلو: “لا أعتبر أنه من الصحيح التعليق على المناقشات التي تجري على مستوى القادة من هنا، لكني أؤمن بأنه يمكن تشكيل تحالف لإسطنبول.
وأضاف قائلاً: “عندما يأتي الوقت المناسب، ستكون هناك أرضية للمحادثات المعقولة، بما في ذلك مع أكشينار”.
يأتي هذا بعد تصريحات أدلت بها رئيسة حزب الجيد، ميرال أكشينار، حيث أعلنت عن تخلي الحزب عن نظام التحالف في الانتخابات المقبلة، قائلة: “لقد تخلينا عن نظام التحالف، ونعتزم المشاركة بمفردنا في الانتخابات، ليس فقط الآن، ولكن أيضًا في 2028”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إكرم إمام أوغلو الانتخابات التركية الانتخابات المحلية التركية تركيا الان حزب الجيد حزب الشعب الجمهوري
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:رئيس الوزراء المقبل قريب جداً على “المقاومة الإسلامية الحشدوية”!!
آخر تحديث: 10 دجنبر 2025 - 1:56 م بغداد/ شبكة أخبارالعراق- كشف عضو ائتلاف دولة القانون، زهير الجلبي،الأربعاء، عن تطورات سياسية حساسة تسبق مرحلة حسم تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً أن المشهد ما زال معقداً بفعل الخلافات داخل الكتل الفائزة والتدخلات الخارجية المتصاعدة.وقال الجلبي في تصريح صحفي، إن “المحكمة الاتحادية قد تتجه خلال الفترة القريبة المقبلة إلى استبعاد شخصية مهمة من الفائزين بالانتخابات البرلمانية، وهو ما سيزيد من تعقيد المشهد السياسي وتوزيع المقاعد داخل البرلمان”. وأضاف أن “التأخير الحاصل في اختيار رئيس الجمهورية بدأ ينعكس سلباً وبشكل مباشر على ملف ترشيح رئيس الوزراء، الأمر الذي يؤجل خطوات تشكيل الحكومة”.وأشار الجلبي إلى أن “التطور الأبرز حالياً هو حسم الإطار التنسيقي لخياره بعدم منح ولاية ثانية لرئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، وأن المرشح المقبل سيكون اسماً قريباً من الكتل الفائزة داخل الإطار، بما يضمن توافقاً أوسع وقدرة على ضبط المرحلة القادمة”.وبين أن “المرحلة المقبلة تتطلب رئيس وزراء يحظى بثقة فصائل المقاومة والكتل السياسية الفائزة، خصوصاً أن التحديات الأمنية والاقتصادية تحتاج قيادة متفقاً عليها داخل البيت الشيعي وباقي المكونات”.واتهم الجلبي “الولايات المتحدة وبعض اللوبيات السياسية بالتدخل السافر في مسار اختيار رئيس الوزراء المقبل”، مؤكداً أن “هذه الضغوط تمارس لمحاولة تغيير مسار التفاهمات الداخلية، وهو ما ترفضه القوى الوطنية التي تصر على قرار عراقي خالص”.وأكد الجلبي أن “الأيام المقبلة ستشهد حراكاً مكثفاً لحسم منصبي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء”، مشدداً على أن “تجاوز التدخلات الخارجية والتوصل إلى توافق داخلي سيحدد شكل الحكومة المقبلة ومسارها السياسي خلال السنوات الأربع القادمة”.