قالت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج سها الجندي، في لقاء صحفي مع قناة “ON” المصرية، إن 87 جثة جرى التعرف عليها لمواطنين مصريين في ليبيا بسبب العاصفة دانيال، إضافة إلى 291 مفقودا.

وأكدت في تصريحات تلفزيونية تلقي الوزارة قرابة 400 اتصال من أسر فقدت الاتصال بأبنائها، في حين جرى الإبلاغ عن 391 مفقودا في درنة وحدها.

يشار إلى أن أعداد المصريين في ليبيا، وفقاً لبيانات وزارة الهجرة، يبلغ 350 ألف مصري، بينهم 200 ألف في الشرق و150 ألف مصري في الغرب.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

الخارجية المصرية تصدر بيانا بشأن التطورات في ليبيا

القاهرة - أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا صحفيًا، اليوم السبت، أعربت فيه عن متابعة جمهورية مصر العربية باهتمام كبير وقلق عميق للتطورات الجارية في ليبيا، بحسب سبوتنيك. ودعت الوزارة، في بيان نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، جميع الأطراف الليبية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وإعطاء الأولوية لمصالح الشعب الليبي، والحفاظ على مقدراته وممتلكاته. وأكد البيان المصري مجددًا على ضرورة أن يتحلى المواطنون المصريون المقيمون في ليبيا بأعلى درجات الحيطة والحذر، والبقاء في منازلهم لحين توضيح الأوضاع. وشددت على أهمية استمرار تواصلهم مع السفارة المصرية في طرابلس، وغرفة العمليات التي أنشأتها وزارة الخارجية ووزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، للرد على أي استفسارات أو طلبات. وفي وقت سابق، أعلن مجلس النواب الليبي، "التنسيق مع مجلس الدولة بشكل مستمر وعاجل لاختيار شخصية وطنية لتشكيل حكومة جديدة تباشر عملها خلال الأيام المقبلة، بعد التأكد من توفر الشروط اللازمة لتولي الرئاسة". وقال النواب الليبي، في بيان له، إن "حكومة الوحدة الوطنية الموقتة سقطت منذ ثلاث سنوات بموجب قرار سحب الثقة منها واليوم أسقطها الشعب لتصبح هي والعدم سواء". ودعا المجلس، جميع الجهات الأمنية بطرابلس إلى "عدم التعرض للمتظاهرين السلميين وحمايتهم للتعبير عن مطالبهم المشروعة"، مطالبا المتظاهرين بالحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة. واندلعت اشتباكات في طرابلس بين قوات جهاز الردع التي تتبع مباشرة للمجلس الرئاسي الليبي، واللواءين 444 و111 التابعين لمنطقة طرابلس العسكرية، وبعد ذلك أعلنت وزارة الدفاع الليبية، أمس الأربعاء، بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في جميع محاور التوتر داخل العاصمة طرابلس، وذلك في إطار الحرص على حماية المدنيين والحفاظ على مؤسسات الدولة، ووفق مصادر طبية، أسفرت المواجهات الأخيرة في العاصمة الليبية عن مقتل ستة أشخاص. وتعاني ليبيا من أزمة سياسية معقدة، في ظل وجود حكومتين متنافستين؛ الأولى في الشرق بقيادة أسامة حماد المكلف من قبل مجلس النواب، والثانية في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا من خلال انتخابات.

مقالات مشابهة

  • ملتقي اتحاد شباب المصريين بالخارج: التمكين الاقتصادي للشباب الحل للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية
  • اتحاد شباب المصريين: نظرة الدولة تغيرت تجاه أبنائنا بالخارج
  • ملتقي شباب المصريين بالخارج ببورسعيد: التمكين الاقتصادي مفتاح مواجهة الهجرة غير الشرعية
  • الملتقى الثاني لاتحاد شباب المصريين لمواجهة الهجرة غير الشرعية: يجب اتباع الطرق المشروعة لتحقيق الأهداف
  • الخارجية المصرية تصدر بيانا بشأن التطورات في ليبيا
  • الخارجية المصرية: نتابع باهتمام شديد التطورات الجارية في ليبيا
  • الخارجية: مصر تتابع بقلق التطورات فى ليبيا وتدعو المصريين لتوخي الحذر
  • قصص نجاح رجال أعمال.. مشاركة واسعة بملتقي اتحاد شباب المصريين بالخارج ببورسعيد
  • بورسعيد تستضيف ملتقى شباب المصريين بالخارج للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية
  • اتحاد شباب المصريين: الهجرة غير الشرعية تهدد أرواح الملايين من البشر