سواليف:
2025-11-05@02:42:14 GMT

مواطن غير معنون..

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

مواطن غير معنون..

#مواطن #غير_معنون

#سواليف_الإخباري

مقال الثلاثاء 19 / 9 / 2023
#الأب مثل الطاقة لا تفنى وظيفته ولا تستحدث وانما تتحوّل من شكل الى آخر ..أضف الى ذلك عندما يحاصرك العمر والقدر..ويضيق صدر السلطة بالكاتب و #الصحفي والناشط والخائف على وطنه وعندما يضيق الوطن كله بالمواطن غير المسيّس وغير المعنون ويصبح أضيق من غرفة المصعد ، تتحوّر المهام والمهن وبحيث تقوم بواجبات فرضها عليك الأمر الواقع…
أصحو في السادسة صباحاً ،أجلس على سريري أرتدي جواربي بالكاد اردّ “الصباحات” على المارّين من أمامي من الأولاد.

.أشعر بأنني “سيكورتي” يقف أمام مجمّع تجاري: صباح النور..وعليكم السلام..أهلين..وعليكم السلام..صباح الورد…وهم يمرّون من أمامي باتجاه الحمّامات أو المطبخ أو يبحثون عن #حقائبهم_المركونة خلف أبواب الغرف..وأحياناً أتحوّل الى شرطي مرور اذا كان هناك ازدحام على بعض المرافق الصحية…ثم أتحوّل الى أمن وقائي عندما أرى في عيني طفل الصغير نوايا بالغياب..أرهبه..ثم أرغبّه..ثم أتوعّده…ثم عندما نصل الى نقطة تفاهم أقول له: بدي مصلحتك يابا….أفطر ما تيسّر لي من حمص “باكيتات”، بيض خلط ،زيتون، لبنة…ثم أقوم بتسخين السيّارة الى أن يتقاطروا خلف بعضهم بعضاً..هنا أتحوّل الى سائق سرفيس “اللويبدة”..أعطي المصروف لركّاب الكرسي الخلفي دون ان انتبه اليهم..ارفع يدي فوق رأسي..فتتناوله بعض الأصابع..أعد “فراطات بجيب السيارة ” قربي ثم أرفع يدي ثانية..فتتلقفها اصابع ثانية ، ثم الثالثة..”ثم أقول حدا ظل ما أخذش مصروف”..حدا ما أخذش…وأحياناً أسألهم “حدا معه صرافة نص”..،”حدا معه ربعين يا شباب”..في الطريق أوزّعهم على نفس طريقة السرفيس…”اللي نازل ع مدرسة جمانة” تفضّل..بعد 2 كم..اللى نازلين “ع #مدرسة_زينب..”شوي شوي لما تسكّروا الباب..الثانوية حدا نازل؟؟…أقوم بالنقلة الصباحية ثم أعود الى البيت اسخّن الشاي..وأقلي ” #جوز #بيض_عيون “..وأتابع الجزيرة، أدفع فاتورة الكهرباء، انتظر تنك المي،اسقي الزرّيعة…بعد أن أخلع ثوب سائق السرفيس وأرتدي بيجامة ” #الناطور_رجب “..
#أحمد_حسن_الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com

مقالات ذات صلة أخطر مخطط احتلالي لاستعمار وتهويد الجغرافيا الفلسطينية في مناطق -ج- في الضفة الغربية…! 2023/09/19

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: مواطن الأب الصحفي جوز

إقرأ أيضاً:

علماء للجزيرة نت: الشمبانزي يغير رأيه ويفكر بعقلانية

كشفت تجارب جديدة عن أن الشمبانزي ليس مجرد قرد ذكي يعرف طريقه إلى الطعام، بل يمتلك شكلا من التفكير العقلاني يشبه ما نراه عند الأطفال الصغار.

ففي دراسة نشرت يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في دورية "ساينس"، كشف فريق دولي -يضم باحثين من جامعة كاليفورنيا في بيركلي الأميركية، وجامعة أوتريخت الهولندية، عمل في محمية جزيرة نغامبا للشمبانزي في أوغندا- عن أن الشمبانزي قادر على تغيير رأيه عندما تظهر أدلة أفضل، ولا يظل أسير الانطباع الأول.

وتعد الفكرة التي اختبرها الباحثون بسيطة في ظاهرها: وضع صندوقين أمام الشمبانزي، في أحدهما قطعة طعام. في البداية، حصل الحيوان على إشارة تدله على الصندوق الصحيح، فاختاره.

بعد ذلك، قدم له الباحثون إشارة أقوى تشير إلى أن الصندوق الآخر هو الذي يحتوي على المكافأة. بعد ذلك، غيّر كثير من الشمبانزي اختياره وانتقل إلى الصندوق الثاني.

ويعني هذا السلوك أن الشمبانزي لم يتمسك بالمعلومة الأولى، بل قارن بين قوة الإشارتين ومال إلى الأرجح، وهو بالضبط ما يفعله طفل في الرابعة عندما تعطيه دليلا أوضح.

وُضع أمام الشمبانزي صندوقان، في أحدهما قطعة طعام (غيتي)القرود قيّمت قوة الدليل

تقول المؤلفة الرئيسية للدراسة إيميلي سانفورد -الباحثة المشاركة من مختبر الأصول الاجتماعية في جامعة كاليفورنيا في بيركلي- إن ما رأوه عند الشمبانزي "هو نوع المرونة الذهنية التي ننسبها عادة إلى الأطفال".

وأضافت في تصريحات للجزيرة نت أن إثبات هذا السلوك في الرئيسيات أمر مثير، لأنه يقوض الفكرة القديمة التي تجعل العقلانية حكرا على البشر.

الأهم أن الفريق لم يكتف بالملاحظة المباشرة، بل استخدم نماذج حسابية لمقارنة سلوك الشمبانزي بإستراتيجيات مختلفة لاتخاذ القرار، كما أوضحت سانفورد.

لو كان ما حدث مجرد ميل إلى آخر إشارة (انحياز الحداثة)، أو انجذاب إلى الإشارة الأكثر وضوحا، لكانت النتائج ظهرت بطريقة مختلفة، حسب الباحثة، التي أضافت أن النماذج أوضحت أن قرارات الشمبانزي أقرب إلى إستراتيجية مراجعة المعتقدات بناء على قوة الدليل، وهي الإستراتيجية نفسها التي يعتمدها الإنسان عندما يفكر منطقيا.

إعلان

وتضرب هذه النتيجة في صميم إحدى المسلمات في علم الإدراك، التي تقول إن الإنسان يقف على قمة منعزلة بفضل قدرته على تكوين الأفكار وتعديلها، لكن الدراسة تقول العكس تقريبا.

دروس من عقول الرئيسيات

للدراسة أيضا انعكاسات تربوية وعقلية مثيرة، إذ تشير سانفورد إلى أن البشر، حتى في طفولتهم المبكرة، يأتون إلى العالم ومعهم "محرك استدلالي" يعمل، ولا ينتظر المدرسة كي يشتغل.

إذا كان الشمبانزي يعدل توقعاته من تجربة إلى أخرى، فكيف بالأطفال؟ هذا يقترح أن بيئات التعلم يجب أن تغذي هذا الاستدلال الطبيعي، بدلا من التعامل مع التلاميذ على أنهم صفحات بيضاء.

في الاتجاه نفسه، يمكن لمطوري الذكاء الاصطناعي الاستفادة من هذا النوع من المهام، لأنها تقدم مثالا طبيعيا على خوارزمية بسيطة، لكنها فعالة لمراجعة التوقعات عند ظهور معلومة أفضل.

اللافت أن هذه ليست نهاية القصة، إذ بدأ الفريق البحثي بالفعل في تطبيق المهمة نفسها على أطفال بين عامين و4 أعوام لمقارنة سرعة التعديل ودقته بين الشمبانزي والبشر. إذا تقاربت النتائج، فسيكون ذلك دليلا أقوى على أن القدرة على تغيير الرأي عند ظهور دليل جديد ليست امتيازا إنسانيا خالصا، بل خاصية معرفية أقدم بكثير.

وكما أشارت سانفورد فإن "الحيوانات ربما لا تعرف ما هو العلم، لكنها تتصرف بطريقة ذكية وقابلة للتكيف في بيئات معقدة، وهذا شيء يستحق أن ننتبه له".

مقالات مشابهة

  • عندما يُغتال الطموح
  • علماء للجزيرة نت: الشمبانزي يغير رأيه ويفكر بعقلانية
  • نتنياهو: سنشكل لجنة تحقيق بأحداث 7 أكتوبر عندما تنتهي الحرب
  • عندما يدير خواجة الانتخابات!
  • منى زكي تبدأ التحضيرات النهائية لمسلسلها الجديد " طالع نازل "
  • قام بفعلته وهرب.. القبض على سائق تحرش بسيدة في الإسكندرية
  • القبض على سائق ترك مواطنًا منتصف الطريق بالبحيرة
  • الإنتر يفلت من فخ «المتواضع»!
  • القبض على سائق سيارة ميكروباص رفض توصيل مواطن بالبحيرة
  • نيمار يعود إلى اللعب مع سانتوس