لماذا يفاقم التوتر الشديد الإكزيما؟.. أسباب علمية تكشف العلاقة بين الضغط النفسي وتهيج الجلد
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
يشكّل التوتر الشديد أحد أبرز العوامل التي تزيد من أعراض الإكزيما وتفاقمها لدى ملايين الأشخاص حول العالم.
أسباب تفاقم الإكزيما بسبب التوترورغم أن الإكزيما تُعد حالة جلدية مزمنة مرتبطة بعوامل مناعية ووراثية، فإن التوتر يظلّ محفزًا قويًا لظهور نوبات الالتهاب والحكة، ويؤثر بشكل مباشر على صحة الجلد وفعالية الجهاز المناعي.
وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز الأسباب العلمية التي تفسّر لماذا يؤدي الضغط النفسي إلى اشتداد الإكزيما، وكيف يتفاعل الجلد مع هرمونات التوتر، وفقا لما نشر في موقع Healthline.
ـ تنشيط الإستجابة:
عند التعرض للتوتر، يفرز الجسم هرمونات مثل الكورتيزول التي تغير طبيعة استجابة الجلد للالتهابات.
أوضحت بعض الدراسات، أن هذه الهرمونات ترفع من نشاط الجهاز المناعي بطريقة تزيد الالتهاب الجلدي.
ـ اضطراب حاجز الجلد الطبيعي:
يؤدي الضغط النفسي إلى إضعاف الحاجز الجلدي المسؤول عن حفظ الرطوبة ومنع دخول المهيجات.
نتيجة ذلك، يصبح الجلد أكثر جفافًا وتهيّجًا، ما يسهّل ظهور نوبات الإكزيما.
ـ زيادة إفراز السيتوكينات المسببة للالتهاب:
كشفت الأبحاث أن التوتر يعزز إنتاج السيتوكينات الالتهابية، مما يرفع احتمالية حدوث التهاب متكرر في الجلد.
هذا النشاط المناعي الزائد يعد عاملًا رئيسيًا في تفاقم الإكزيما.
ـ تنشيط الخلايا المناعية المرتبطة بالحكة:
ينشط التوتر خلايا مثل mast cells التي تطلق الهيستامين، مسببًا الشعور بالحكة.
الحكة المستمرة تخلق دائرة مفرغة: حكة ـ خدش التهاب ـ حكة جديدة.
ـ التوتر المزمن يزيد سوء الحالة:
أكدت الدراسات أن التوتر طويل المدى يلعب دورًا أكبر بكثير من التوتر العابر في زيادة حدّة الإكزيما.
وقد يُحوّل الحالة من بسيطة إلى مزمنة يصعب السيطرة عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإكزيما التوتر الشديد أسباب الإكزيما التهاب الجلد علاج الإكزيما الكورتيزول صحة الجلد
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف حقيقة فيديو اختفاء طفل بنى سويف.. غادر المنزل بسبب عنف والدته
كشفت وزارة الداخلية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت خلاله إحدى السيدات تزعم توجهها إلى أحد أقسام الشرطة ببني سويف للإبلاغ عن تغيب نجلها عقب خروجه إلى المدرسة، متهمةً القسم بعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة للبحث عنه.
تحريات الأمن تكشف حقيقة القصة
بالفحص، تبين عدم ورود أي بلاغات بشأن تغيب الطفل المشار إليه، وتبين أن الواقعة تعود إلى يوم 2 من الشهر الجاري، حين خرج الطفل، البالغ من العمر 12 عاماً، من منزله متجهاً إلى المدرسة، إلا أنه لم يذهب إليها، وتوجه إلى منزل جدته لوالده للإقامة معها، بسبب اعتياد والدته التعدي عليه بالضرب وتعنيفه.
الطفل يروي تفاصيل ما حدث
وباستدعاء الطفل، حضر برفقة جدته، وتبين إصابته بكدمات متفرقة. وأقرّ في أقواله بأنه ترك منزل والدته بمحض إرادته دون علمها، بسبب تعديها عليه بالضرب وإحداث إصابته، مؤكداً رغبته في البقاء لدى جدته.
اعتراف الأم وإجراءات قانونية
كما تم استدعاء السيدة الظاهرة في الفيديو، وبمواجهتها، أقرت بقيامها بالتعدي على نجلها وإحداث إصابته المذكورة، مبررة ذلك برفضه الذهاب إلى المدرسة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وإخطار الجهات المختصة لمتابعة الحالة الاجتماعية للطفل وضمان سلامته.