أكد أحمد أموى، رئيس مصلحة الجمارك المصرية، أن نظام ACI هو نظام التسجيل المسبق للشحنات بالموانئ الجوية.

رئيس مصلحة الجمارك يتفقد قرية البضائع بمطار القاهرة الدولي

وأشار إلى أنه يأتي تنفيذًا لتوجيهات الدولة نحو التحول الرقمي الشامل.

وأضاف خلال مداخلة في برنامج “كلمة أخيرة”، عبر قناة ON، أن النظام الجديد يعتمد على البيانات والمستندات الإلكترونية، ما يسهم في الاستغناء عن التعاملات الورقية داخل المنظومة الجمركية.

وتابع أن الهدف من تطبيق نظام ACI هو تسريع دخول وخروج الشحنات عبر الموانئ المصرية، مشيرًا إلى أن الدولة بدأت منذ 5 سنوات في تطوير الإجراءات الجمركية للتحول من النظام الورقي إلى منصة إلكترونية موحدة.

طباعة شارك مصلحة الجمارك الجمارك نظام ACI الجمارك المصرية الموانئ

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصلحة الجمارك الجمارك نظام ACI الجمارك المصرية الموانئ مصلحة الجمارک

إقرأ أيضاً:

الشعال يوضح بعد الهجوم ضده: لهذا السبب لم أخرج من مناطق نظام الأسد

خرج الداعية السوري محمد خير الشعّال ببيان توضيحي، حاول فيه الرد على الانتقادات الشديدة التي طالته بشأن موقفه من النظام السابق، وسبب بقائه في مناطقه خلال سنوات الحرب.

وقال الشعّال في بيانه الذي نشره عبر حساباته الرسمية: "عذراً لكل مكلومٍ ثائر ومرابط صابر آلمه يوماً قولي أو فعلي، فما أردت إيلامهم وهم إخواننا على العين والرأس، ولهم علينا يد لا تُنسى".

وأضاف أنه وأمثاله من الدعاة كانوا "يُخرسون النظام البائد تحت الضغط والتهديد، بما لا يرتضونه من كلمات أو لقاءات"، مشبهاً ذلك بمن "يأكل لحم الميتة اضطراراً". وأكد أنه واجه "مخاطر حقيقية" في تلك المرحلة، مشيراً إلى أن النظام "اعتقل أخاه، وقتل عدداً من أقاربه، وفخخ سيارته، وأصدر بحقه قرار اعتقال في فرع فلسطين"، بحسب قوله.

وأوضح الشعّال أنه ساعد عدداً من الشباب على تجنب الالتحاق بجيش النظام، وساهم في تسهيل سفر بعضهم، مضيفاً: "استشهد من طلابي الداعمين للثورة واعتُقل بعضهم، وساعدت من أستطيع على السفر لكيلا يلتحق بجيش النظام، وكان بعض إخواننا الثوار وأصدقاؤنا يتابعوننا من الشمال وكنا نتابع أخبارهم بطريق غير مباشر".

وأشار الداعية الدمشقي إلى أنه فضّل البقاء في دمشق (مناطق نظام بشار الأسد) رغم قدرته على مغادرتها، مبرراً ذلك بقوله: "كانت فرص السفر متاحة أمامي لأسلم وأغنم، فآثرت البقاء لمواساة الناس وتعليمهم ودعمهم، فقد وجدوا الأهوال والآلام من إجرام النظام البائد".


وقال الشعّال إن الجمعية التي أسسها "خدمت آلاف الأسر المتضررة من أسر الثوار والمرابطين"، وإن برامجه التعليمية والتأهيلية ساعدت آلاف الشباب والفتيات على الزواج والاستقرار. وختم بيانه بالتأكيد على أنه "يبرأ إلى الله من كل جريمة ارتكبها النظام المجرم"، داعياً إلى لمّ الشمل ورص الصفوف قائلاً:
"الشام موعودة بخير كبير قادم بإذن الله، وهي محتاجة منا لمَّ الشمل وتآلف القلوب. إنها تستحق، أليست هي شام الرسول صلى الله عليه وسلم؟".

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي السورية شهدت خلال الأيام الماضية موجة واسعة من الجدل، بعد تداول مقاطع تُظهر طرد الشيخ محمد خير الشعّال من مسجد عبد الله بن عمر في مدينة حرستا بريف دمشق أثناء محاولته إلقاء محاضرة دينية، وذلك بعد يوم واحد من واقعة مماثلة في بلدة قارة بريف دمشق.

وقالت حسابات سورية إن عدداً من الشبان اعترضوا على دخوله بسبب مواقفه السابقة من النظام، معتبرين أنه كان من الدعاة المحسوبين عليه، إذ ظهر مراراً خلف بشار الأسد خلال صلوات العيد.

في المقابل، دافع آخرون عن الشعّال واعتبروا أن الهجوم عليه ذو طابع مذهبي، متهمين تياراً "سلفياً" بمحاولة إقصاء الأصوات الدينية ذات المرجعية الأشعرية.

وزاد من الجدل أن الرئيس أحمد الشرع كان قد استقبل الشعّال بعد سقوط النظام ضمن وفد من علماء ودعاة دمشق، كما زاره محافظ ريف دمشق عامر الشيخ في منزله قبل أسابيع، وهو ما اعتبره البعض دليلاً على استمرار مكانته الرسمية والدينية داخل العاصمة.

مقالات مشابهة

  • بدر عبدالعاطي: السياسة الخارجية المصرية تُدار بشرف في وقت عزّ فيه الشرف | فيديو
  • نظام غذائي صحي يخفف أعراض القولون العصبي
  • عاجل | نشر مسودة نظام جديد لصندوق ضمان موظفي التربية والتعليم
  • خبراء دوليون يناقشون مستقبل النظام العالمي.. هل يصمد أم ينهار؟
  • المنوفي: إنشاء 50 صومعة جديدة خطوة استراتيجية لحماية الأمن الغذائي
  • الشعال يوضح بعد الهجوم ضده: لهذا السبب لم أخرج من مناطق نظام الأسد
  • انفجار المكسيك يودي بحياة 23 شخصاً والتحقيقات تكشف تفاصيل جديدة
  • رئيس المكتب العربي للشباب والبيئة: المتحف المصري الكبير رمز لقدرات الدولة المصرية الحديثة
  • رئيس بلغاريا : المتحف المصري تحفة فنية تكشف عجائب الحضارة المصرية