“نيويورك تايمز”: ترامب يدرس 3 خيارات لمهاجمة فنزويلا من بينها قتل أو اعتقال مادورو
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
فنزويلا – ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مصادر، أن من بين الخيارات بشأن فنزويلا إرسال قوات خاصة لمحاولة أسر الرئيس نيكولاس مادورو أو تصفيته، كونه حجر عثرة أمام حصول واشنطن على النفط الفنزويلي
وأكدت “نيويورك تايمز” أن ترامب لم يتخذ قراره بعد، لكن مستشاريه يضغطون لتحقيق مجموعة من الأهداف، أهمها الاستيلاء على حقول النفط، لمحاولة تبرير الإطاحة بنيكولاس مادورو.
وطورت إدارة ترامب مجموعة من الخيارات للعمل العسكري في فنزويلا، بما في ذلك الهجمات المباشرة على الوحدات العسكرية التي تحمي مادورو لإضعافه، وإجراءات للاستيلاء على حقول النفط في البلاد، وفقا لمسؤولين أمريكيين متعددين.
وطلب مساعدو ترامب من وزارة العدل توجيهات إضافية يمكنها أن توفر أساسا قانونيا لأي عمل عسكري يتجاوز ضرب القوارب التي تزعم الإدارة إنها تتاجر بالمخدرات، دون تقديم دليل. يمكن أن يشمل هذا التوجيه مبررا قانونيا لاستهداف مادورو بحجة تزعمه تجارة المخدرات، دون الحاجة إلى تفويض من الكونغرس لاستخدام القوة العسكرية، ناهيك عن إعلان الحرب.
وبينما لا تزال التوجيهات قيد الصياغة، يتوقع بعض مسؤولي الإدارة أنها ستجادل بأن مادورو وكبار مسؤولي الأمن لديه هم شخصيات مركزية في كارتل “دي لوس سوليس”، الذي صنفته الإدارة كعصابة مخدرات إرهابية. ومن المتوقع أن تدعي وزارة العدل أن هذا التصنيف يجعل مادورو هدفا مشروعا على الرغم من “الحظر القانوني الأمريكي الطويل الأمد على اغتيال القادة الوطنيين”.
رفضت وزارة العدل التعليق. لكن الخطوة لتبرير استهداف الرئيس مادورو ستشكل جهدا آخر من قبل الإدارة لتمديد سلطاتها القانونية، فقد انخرطت بالفعل في عمليات القتل المستهدف للمهربين المشتبه بهم، والذين كانوا، حتى سبتمبر، يتم ملاحقتهم واعتقالهم في البحر بدلا من قتلهم بضربات بطائرات بدون طيار. وأي جهد لإزالة مادورو سيضع الإدارة تحت مزيد من التدقيق بشأن أي مبرر قانوني تقدمه، نظرا لمزيج الأسباب الضبابي الذي قدمته حتى الآن لمواجهة مادورو. ومن بينها الاتجار بالمخدرات، والحاجة للوصول الأمريكي إلى النفط، وادعاءات ترامب بأن الحكومة الفنزويلية أطلقت سراح السجناء إلى الولايات المتحدة، حسب “نيويورك تايمز”.
ويأتي الدعم للخيارات الأكثر عدوانية من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي يشغل أيضا منصب مستشار الأمن القومي، وستيفن ميلر، نائب ترامب ومستشار الأمن الداخلي.
وعلى الأرجح لن يُجبر ترامب على اتخاذ قرار على الأقل حتى تصل حاملة الطائرات جيرالد آر فورد، أكبر حاملة طائرات وأحدثها في الولايات المتحدة، إلى منطقة البحر الكاريبي في وقت ما في منتصف هذا الشهر. وتحمل فورد حوالي 5000 بحار ولديها أكثر من 75 طائرة هجومية ومراقبة ودعم، بما في ذلك مقاتلات إف/إيه-18.
وتتجه الخيارات العسكرية الأمريكية المحتملة ضد فنزويلا نحو ثلاثة سيناريوهات رئيسية:
الخيار الأول: الضربات الجوية
تتركز على استهداف المنشآت العسكرية بهزيمة الدعم العسكري لمادورو، مما قد يدفعه للفرار أو يصبح أكثر عرضة للاعتقال. لكن هذا الخيار يحمل خطرا استراتيجيا يتمثل في توحيد الصف الفنزويلي حول قيادته.
الخيار الثاني: العمليات الخاصة
يتضمن إرسال وحدات نخبة مثل “قوة دلتا” أو “سييل تيم 6” لاعتقال أو تصفية مادورو، معتمدا على التصنيف القانوني الجديد له كزعيم عصابة مخدرات لتجاوز الحظر على اغتيال القادة.
الخيار الثالث: السيطرة على البنى التحتية
يهدف إلى الاستيلاء على المطارات وحقول النفط الحيوية، إلا أنه يعد الخيار الأكثر تعقيدا وخطورة على القوات الأمريكية والمدنيين، خاصة في العاصمة كاراكاس.
يبدو ترامب متحفظا على الخيارات ذات المخاطر العالية، مما يفسر اتجاه الإدارة نحو الاعتماد على الطائرات بدون طيار والأسلحة بعيدة المدى مع وصول حاملة الطائرات “فورد” إلى المنطقة، في محاولة لتحقيق الأهداف مع تقليل التكاليف البشرية.
المصدر: نيويورك تايمز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
“القناة 12” العبرية: تم التواصل مع المدعية العسكرية وهي على قيد الحياة
#سواليف
قالت “القناة 12” العبرية مساء السبت، إنه تم التواصل مع #المدعية_العسكرية العامة الإسرائيلية #يفعات_تومر_يروشالمي.
وأكدت القناة العبرية أن يفعات تومر يروشالمي على قيد الحياة.
من جهتها أكدت الشرطة الإسرائيلية أنه قد العثور على المدعية العسكرية وهي بصحة جيدة وسليمة.
مقالات ذات صلةومساء الأحد، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن #الشرطة_الإسرائيلية تبحث عن المدعية العامة العسكرية يفعات تومر يروشالمي التي فقد الاتصال بها.
وأفادت الصحيفة بأن الشرطة تبحث عن المدعية العسكرية العامة في أحد شواطيء تل أبيب وهي مفقودة منذ الصباح.
وكانت “القناة 12” قد أشارت إلى أن المدعية العسكرية المقالة تركت رسالة في سيارتها قرب شاطئ الصخرة في تل أبيب، وسط تقديرات غير رسمية تفيد بأنها عازمة على الانتحار.
وقدمت المدعية العسكرية العامة في إسرائيل استقالتها من منصبها لقائد هيئة أركان الجيش إيال زمير عقب ثبوت تورطها بتسرب مقطع فيديو لتعذيب أسير فلسطيني في معتقل سدي تيمان.
وسابقا، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عزل المدعية العسكرية العامة من منصبها للاشتباه في تسريبها مقطع فيديو يظهر اعتداء وحشيا على أسير فلسطيني العام الماضي.
وقال كاتس “إن يروشالمي لن تعود إلى منصبها لتورطها في تسريب المقطع المصور عن معتقل سدي تيمان، مضيفا أن كل من ساهم في “التشهير الدموي” بالجنود في قضية سدي تيمان سيحاكم”.
وتأتي هذه التطورات بعد تحقيق أجراه الجيش بشأن فضيحة تسريب مقطع مصور يظهر تعذيبا وحشيا لأسير من غزة على أيدي جنود إسرائيليين في مركز اعتقال سدي تيمان.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن التحقيق فتح في أعقاب مقابلة أجريت صدفة مع موظفة في النيابة العسكرية خضعت فيها لجهاز كشف الكذب “البوليغراف” بشأن تسريب هذا الفيديو.
ووفقا لصحيفة “هآرتس”، قالت مصادر في إنفاذ القانون إن هناك شكوكا بأن الفيديو سربه أشخاص مقربون من رئيس الشرطة وإنه يتوقع أن تقدم يروشالمي روايتها للأحداث ضمن التحقيق.
والصيف الماضي، نشرت “القناة 12” مقطعا مصورا يوثق اعتداء جنود إسرائيليين جنسيا على أسير فلسطيني في معسكر سدي تيمان في صحراء النقب، مما أثار موجة غضب عارم على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقا للصحافة الإسرائيلية حينذاك، أصيب الأسير بتمزق في الأمعاء، وإصابة بالغة في فتحة الشرج والرئتين، وكسور في الأضلاع.