صحيفة البلاد:
2025-11-05@01:01:48 GMT

أخضر الناشئين وبداية المشوار بالمونديال

تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT

أخضر الناشئين وبداية المشوار بالمونديال

في السنوات الأخيرة، وضح اهتمام الاتحاد السعودي لكرة القدم بأهم الملفات، التي تصنع مستقبل الكرة السعودية، وهو ملف الفئات السنية. لقد بدأت ثمار هذا العمل تظهر جلية من خلال الإنجازات المتتاليه لمنتخبات الفئات السنية، في البطولات الإقليمية والقارية؛ فقد حقق منتخب الشباب تحت 20 سنة بطولة كأس الخليج بعد مستويات مبهرة، أكدت أن الكرة آلسعوديه تمتلك قاعدة قوية وواعدة، وتبعه تألق آخر بتحقيق منتخب تحت 17سنه كأس الخليج؛ ما يعكس العمل المنظم في برامج التطوير والمتابعة من قبل اللجان الفنية والمشرفين على المنتخبات السنية؛ ولعل من أبرز ما يميز هذا المشروع، ما أكده رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل بأن الاتحاد لا يكتفي بدعم المنتخبات فقط؛ بل على دعم الأندية في تطوير الفئات السنية، وتوفير ييئة احترافية تساعد على اكتشاف المواهب وصقلها؛ لتكون نواة حقيقيه للمنتخب الأول في المستقبل.

هذا التوجه الإستراتيجي يعكس فهمًا عميقًا بأن النجاح الدائم يبدأ من القاعدة، وأن صناعة نجم الغد لا تأتي بالمصادفة؛ بل العمل المؤسسي يشارك فيه الأندية والمدربون والأكاديميات بشكل متكامل.
ويعد هذا النهج جزءًا من رؤية 2034، التي تركز على الاستدامة الفنية، وبناء قاعدة مواهب وطنية، تضمن استمرار تفوق الكرة السعودية في جميع المراحل وصولاً للمنتخب الأول.
إن النجاحات التي تحققت للفئات السنية نتيجه عمل مؤسسي منظم، وثمرة دعم كبير من القيادة الرياضية؛ ممثلة في وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم زهز نموذج في التطوير والتخطيط والعمل الممنهج نحو المستقبل.
واليوم الأربعاء لا يعتبر يومًا عاديًا؛ بل الأنظار تتجه إلى منتخب الناشئين الذي يستعد لخوض نهائيات كأس العالم للناشئين في قطر؛ حيث سيخوض أولى مواجهاته اليوم أمام منتخب النمسا في هذا المحفل العالمي، الذي يمثل ثمرة جهد ورؤية لإعادة حضور المنتخبات السنية السعودية إلى المشهد العالمي، بعد غياب. متمنين التوفيق للأخضر الصغير في تحقيق نتائج إيجابية ومشرفة، والتأهل للأدوار النهائية.
@jassim33jassim

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: جاسم أحمد الجاسم

إقرأ أيضاً:

نيمار وبيدري يتصدران نجوم العالم المنطلقين من مونديال الناشئين قبل نسخة قطر 2025

كانت بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما لكرة القدم بوابة النجومية لعدد كبير من اللاعبين قبل انطلاق منافسات النسخة القادمة في قطر خلال الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، والتي ستقام لأول مرة بمشاركة 48 منتخبا.

وسلط الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الضوء على عدد من نجوم العصر الحديث الذين شاركوا في كأس العالم تحت 17 سنة، والذي لطالما أفرز مواهب وجواهر ثمينة مثل جيانلويجي بوفون ورونالدينيو ونيمار جونيور وسيسك فابريجاس وبيدري وسون هيونج مين وغيرهم من مختلف أنحاء قارات العالم الست.

وأشار فيفا في تقريره المطول إلى توهج نيمار، الهدّاف التاريخي للبرازيل، للمرة الأولى على الساحة العالمية خلال مونديال الناشئين عام 2009. مشيرا إلى أنه أحرز أول أهدافه مع "السيليساو" في تلك البطولة، لكن لم يتمكن من منع منتخب بلاده من توديع البطولة من الدور الأول في سابقة لم تحدث منذ أكثر من 20 عامًا.

وبعد هذه البطولة انتقل نيمار للعب في صفوف برشلونة وباريس سان جيرمان، وفاز بميدالية ذهبية أولمبية في عام 2016، وهو حاليًا قد عاد إلى وطنه ويلعب لصالح نادي سانتوس منذ يناير الماضي.

ومن البرازيل، ظهر أيضا حارس المرمى أليسون بيكر نجم ليفربول الحالي والذي شارك في جميع مباريات نفس النسخة 2009، ولكنه لم ينجح في الخروج بشباك نظيفة في المباريات الثلاث، وبعدها قضى أكثر من 10 سنوات مع ناديه الذي نشأ فيه، إنترناسيونال، قبل أن تنتقل به خطواته إلى روما وليفربول ليرسخ مكانته كأحد أفضل حراس المرمى في العالم.

ويكتمل ثلاثي نجوم البرازيل المشارك في مونديال 2009 بلاعب خط الوسط والارتكاز كاسيميرو، الذي شارك في اثنتين من مباريات البرازيل الثلاث في دور المجموعات، وبعدها استمر كاسيميرو ليحظى بمسيرة أسطورية مع ريال مدريد، حيث فاز بخمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي.

وقدمت نسخة 2009 أيضا الثنائي الألماني، ماريو جوتسه صاحب هدف تتويج بلاده بكأس العالم 2014 على حساب الأرجنتين، وكذلك زميله مارك أندريه تير شتيجن حارس مرمى برشلونة الإسباني الأساسي منذ عام 2014.

أحرز جوتسه 3 أهداف في هذه البطولة، ولكن ألمانيا ودعت من دور الـ16، وبعد فترة قصيرة من عودته من البطولة، خاض "ماريو" مباراته الأولى في الدوري الألماني مع بوروسيا دورتموند، وتنقل بين أندية عريقة مثل بايرن ميونخ وآيندهوفن الهولندي وفريقه الحالي آينتراخت فرانكفورت.

أما تير شتيجن، فكان مونديال الناشئين بوابته لخوض أكثر من 100 مباراة مع ناديه القديم بوروسيا مونشنجلادباخ، قبل انتقاله إلى برشلونة عام 2014.

وتساوى الكوري الجنوبي، سون نجم توتنهام هوتسبير السابق مع جوتسه بتسجله 3 أهداف في مونديال 2006، وساعد منتخب بلاده على التأهل لدور الثمانية لمواجهة نيجيريا، وبعدها تنقل بين أندية هامبورج وباير ليفركوزن في ألمانيا قبل انتقاله الناجح للغاية إلى توتنهام ثم انضم إلى لوس أنجليس الأمريكي قادما من النادي اللندني في عام 2025.

وفي نسخة 2011، قدمت البرازيل أداء أفضل، حيث وصلت للدور قبل النهائي، وقدمت للعالم المدافع الواعد ماركينيوس الذي انضم إلى روما في العام التالي قبل أن ينتقل إلى باريس سان جيرمان بعد 12 شهرًا فقط، وأصبح قائدا للفريق الفرنسي وساهم في تتويجه التاريخي بدوري أبطال أوروبا هذا العام.

وحقق النيجيري فيكتور أوسيمين رقما قياسيا بتسجيل 10 أهداف في مونديال الناشئين 2015، ليقود بلاده إلى تحقيق اللقب للمرة الخامسة، وبعد ذلك، تنقل بين أندية فولفسبورج وشارلوروا وليل، قبل أن يُساهم في فوز نابولي بلقب الدوري التاريخي وحصل على جائزة هداف البطولة في عام 2023. ويتألق حاليا بقميص جالطة سراي التركي.

أما منتخب إنجلترا فودع من الدور الأول في مونديال 2015 لأول مرة في تاريخه، ولكن هذه النسخة قدمت للعالم الظهير الأيمن القوي ترينت ألكسندر أرنولد، الذي أصبح ركيزة أساسية في الجيل الذهبي لليفربول الذي حقق كل الألقاب الممكنة تحت قيادة مدربه الألماني يورجن كلوب حتى صيف 2024 قبل أن ينتقل صيف هذا العام إلى ريال مدريد الإسباني.

كما ساهم تألق فودين في قيادة منتخب إنجلترا لتحقيق لقب بطولة كأس العالم تحت 17 سنة في الهند 2017، حيث أحرز نجم مانشستر سيتي الصاعد هدفين في المباراة النهائية التي انتهت بفوز فريقه بنتيجة 5 / 2 على إسبانيا، واختير كأفضل لاعب في البطولة.

وبعد هذا المونديال، أصبح فودين ركيزة أساسية في خطط المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي، وساهم في الفوز بالثلاثية التاريخية "الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا" في 2023، وفاز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي في العام التالي 2024.

وفي نسخة 2017، ساعد الفرنسي أوريلين تشواميني منتخب بلاده في تحقيق علامة كاملة في دور المجموعات، إلا أن هزيمة في دور الستة عشر بنتيجة 1 / 2 أمام إسبانيا أنهت آمال الديوك في الفوز باللقب.

وبدأ تشواميني مسيرته الاحترافية مع بوردو، ثم انتقل إلى موناكو وريال مدريد، وبرز على المستوى الدولي مع المنتخب الأول، وفي كأس العالم 2022 في قطر، تألق وساعد فرنسا في الوصول إلى النهائي، على الرغم من إضاعته لركلة في الهزيمة بركلات الترجيح أمام الأرجنتين.

ويُعد بيدري، نجم برشلونة الواعد، أحد أبرز نجوم الجيل الجديد من لاعبي خط الوسط في إسبانيا، وبرز نجم الوسط الموهوب فنيًا والمتكامل الإمكانيات في خط الوسط، خلال مسيرة إسبانيا نحو دور الثمانية في مونديال الناشئين 2019، وبعدها حقق نجاحًا باهرًا على مستوى المنتخب الأول، وكان ضمن التشكيلة التي فازت ببطولة كأس آمم أوروبا 2024.

وفي النسخة الماضية 2023 في إندونيسيا، تألق صانع الألعاب الأرجنتيني، كلاوديو إتشفيري، حيث سجل ثلاثية في الفوز على البرازيل بنتيجة 3 / صفر في دور الثمانية، وبعد البطولةانضم إلى مانشستر سيتي قادمًا من ريفر بليت وسجل هدفًا لصالح الفريق الإنجليزي في كأس العالم للأندية 2025، ولكن النادي الإنجليزي أعاره إلى باير ليفركوزن الألماني لنهاية الموسم الجاري.

مقالات مشابهة

  • أخضر الناشئين بطلًا لغرب آسيا
  • منتخب مصر يستهل مشواره في مونديال الناشئين بانتصار على هايتي
  • إعلان تشكيل منتخب الناشئين لمواجهة هايتي بكأس العالم
  • تشكيل منتخب مصر تحت 17 سنة أمام هايتي في بداية مشواره بمونديال الناشئين
  • أسعار ومواصفات سوزوكي جراند فيتارا 2026 في السعودية
  • قطر تصطدم بـ إيطاليا في افتتاح مونديال الناشئين
  • الناشئين يخسر أمام نظيره السعودي في نصف نهائي غرب آسيا
  • برلمانية: القرض الأوروبي البالغ 4 مليارات يورو يركز على البعد الاجتماعي ويدعم الفئات المستحقة
  • نيمار وبيدري يتصدران نجوم العالم المنطلقين من مونديال الناشئين قبل نسخة قطر 2025