بيسكوف: الكرملين ينتظر من واشنطن توضيحا عن تصريحات ترامب حول التجارب النووية
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
روسيا – صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن موسكو تنتظر توضيحات من الولايات المتحدة حول تصريحات الرئيس دونالد ترامب بشأن التجارب النووية التي “أجرتها” روسيا والصين.
بهذا الشكل علق بيسكوف على تصريح ترامب الذي قال فيه إنه يعتبر إجراء التجارب النووية في الولايات المتحدة أمرا مناسبا “بما أن آخرين يقومون بذلك”.
وأضاف ممثل الكرملين: “هنا، ربما يتعين علينا جميعا أن نتلقى بعض التوضيحات من الجانب الأمريكي، لأن روسيا والصين لم تستأنفا أي تجارب نووية”.
وأشار بيسكوف إلى أن روسيا والصين، تصران على ضرورة أن تظل جميع الدول ملتزمة بتعهداتها بموجب اتفاقية الحظر الشامل للتجارب النووية.
وكان ترامب قد أكد يوم الاثنين، أن بلاده ستجري تجارب على الأسلحة النووية، معربا عن اعتقاده بأن روسيا والصين وكوريا الشمالية تجري تجارب نووية.
وقال الرئيس الأمريكي ردا على مذيعة برنامج 60 دقيقة عبر شبكة “سي بي أس” الإخبارية، التي سألت ما إذا كانت الدولة الوحيدة التي تجري تجارب نووية هي كوريا الشمالية، “لا. روسيا تجري تجارب نووية. والصين تجريها أيضا، أنتم ببساطة لا تعلمون”.
وأضافت المذيعة: “على حد علمي أن روسيا تجري تجاربها على أنظمة الاطلاق وهذا ما يمكننا فعله”، ليجيب ترامب: “إنهم يجرون تجارب ولكننا لا نتحدث”.
وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستجري تجارب نووية تفجيرية، قال ترامب إن التجارب ستجرى، لكنه لم يقدم تفاصيل. وقال ترامب “ما أقوله هو أننا سنجري الاختبارات مثل الدول الأخرى، نعم”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تجری تجارب نوویة روسیا والصین أن روسیا
إقرأ أيضاً:
ترامب باتهامات جديدة لـ«روسيا والصين».. كيف كان الردّ؟
اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دولاً مسلحة نووياً، من بينها روسيا والصين، بإجراء تجارب نووية تحت الأرض دون الإعلان عنها، مؤكداً أن هذه الدول لا تكشف عن مواقع أو تفاصيل اختباراتها.
وجاءت تصريحات ترامب في مقابلة مع برنامج 60 دقيقة على قناة سي بي إس، رداً على أمره المفاجئ الصادر الخميس للبنتاغون باستئناف التجارب النووية الأميركية، قائلاً إن برامج الاختبار التي تقوم بها دول أخرى دفعت الولايات المتحدة إلى إجراء تجارب مماثلة لضمان جاهزية ترسانتها.
وأشار ترامب إلى أن منافسي واشنطن الرئيسيين، خصوصاً الصين وروسيا، يجرون على ما يبدو جميعاً اختبارات نووية، مضيفاً أنه إذا كانوا يجربون أسلحة نووية، فإن الولايات المتحدة ستفعل بالمثل.
وردت الصين، الاثنين، بالنفي القاطع لإجراء أي تجارب نووية، مؤكدة التزامها بالتنمية السلمية واستراتيجية الدفاع النووي وعدم الانخراط في أي تفجيرات نووية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، إن بكين مستعدة للتعاون مع جميع الدول للحفاظ على التزامات معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وحماية النظام الدولي لنزع السلاح ومنع الانتشار النووي، مع الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي العالمي.
في المقابل، أكدت موسكو أن اختبارها الأخير لصاروخ كروز يعمل بالطاقة النووية لا يشكل تجربة نووية، معتبرة مزاعم ترامب محاولة لترهيب روسيا والصين.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة كانت من الدول الموقعة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية منذ عام 1996، التي تحظر جميع التفجيرات النووية لأغراض عسكرية أو مدنية.