تحطم طائرة في كينيا يعيد ملف الكوارث الجوية بشرق إفريقيا
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
حادث مأساوي جديد يهز شرق إفريقيا بعد تحطم طائرة في كينيا كانت تقل 11 شخصا بينهم 8 مجريين وألمانيان وقائد كيني، لتعود الأسئلة حول تكرار حوادث الطيران الصغيرة في المنطقة رغم التحذيرات والإجراءات السابقة.
أثار تحطم طائرة في كينيا صدمة واسعة في الأوساط الرسمية والإنسانية، بعدما أعلنت السلطات مصرع جميع من كانوا على متن الطائرة التي كانت تتبع شركة مومباسا إير سفاري ليميتيد.
وفقا لما أكدته هيئة الطيران المدني الكينية، فإن الطائرة أقلعت من مطار دياني الساحلي في طريقها إلى متنزه ماساي مارا، قبل أن تفقد الاتصال بالمراقبة الجوية وتسقط في منطقة وعرة لم يتم تحديدها بدقة بعد.
وقد أشارت البيانات الأولية إلى أن الطائرة كانت تقل 11 شخصا، بينهم ثمانية يحملون الجنسية المجرية واثنان من ألمانيا، بالإضافة إلى قائد الطائرة الكيني.
رئيس الشركة المشغلة للطائرة، جون كليف، أصدر بيانا رسميا أكد فيه وقوع الحادث قائلا إن إحدى طائرات الشركة فقدت أثناء الرحلة الداخلية، وتم لاحقا التأكد من تحطمها الكامل، مشددا على أنه لا يوجد أي ناجين بين الركاب أو طاقم الطائرة. وأوضح أن فريق الطوارئ التابع للشركة تم استدعاؤه على الفور بالتنسيق مع السلطات المحلية للانتقال إلى موقع التحطم ومباشرة عمليات البحث والإنقاذ.
وأكد كليف أن كل الجهود تبذل حاليا لجمع المعلومات الدقيقة عن ملابسات الحادث، معربا عن تضامنه العميق مع أسر الضحايا ومواساتهم في هذا المصاب الأليم الذي وصفه بأنه من أكثر الحوادث مأساوية في تاريخ الشركة.
تحطم طائرة في كينيا يعيد التساؤلات حول السلامة الجويةحادث تحطم طائرة في كينيا ليس الأول من نوعه خلال الأشهر الأخيرة، فقد شهدت الدولة الواقعة في شرق إفريقيا عدة وقائع مشابهة لطائرات صغيرة، أثارت جميعها الجدل حول معايير الصيانة والأمان في الرحلات الداخلية.
وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن البلاد سجلت خلال العام الحالي وحده أكثر من حادثين لطائرات خفيفة الحجم، ما دفع الجهات المختصة إلى إعادة تقييم شروط التشغيل وإجراءات التفتيش الدوري للطائرات التجارية والسياحية.
وفي بيان منفصل، أوضحت هيئة الطيران المدني الكينية أن فرق التحقيق الحكومية وصلت إلى موقع الحادث، وبدأت جمع الأدلة من حطام الطائرة لتحديد السبب الفعلي للتحطم، سواء كان عطلا فنيا أو خطأ بشريا أو عوامل طقس غير مستقرة.
كما لفت البيان إلى وجود تضارب في الأرقام الأولية، إذ أشارت بعض التقارير إلى أن عدد الركاب بلغ 12 شخصا، إلا أن الشركة المالكة أكدت أن العدد الفعلي هو 11 فقط.
حوادث مشابهةيذكر أن كينيا شهدت في أغسطس الماضي حادثا مشابها عندما تحطمت طائرة تابعة لمنظمة أمريف الطبية في إحدى ضواحي العاصمة نيروبي، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة اثنين، وهو ما أعاد وقتها النقاش حول ضعف مراقبة الطيران الداخلي وصيانة الطائرات العاملة في الخطوط المحلية.
وفي ختام البيان، شددت هيئة الطيران الكينية على التزامها الكامل بالكشف عن نتائج التحقيق فور الانتهاء منه، مؤكدة أن الهدف الأساسي هو منع تكرار مثل هذه الكوارث الجوية التي باتت تهدد سجل السلامة في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحطم طائرة في كينيا الطيران المدني ماساي مارا حوادث الطيران تحطم طائرة فی کینیا
إقرأ أيضاً:
مصرع 3 أشخاص وإصابة 11 آخرين في تحطم طائرة شحن أمريكية
تحطمت طائرة شحن كبيرة تابعة لشركة UPS على متنها ثلاثة أشخاص وانفجرت أمس الثلاثاء أثناء إقلاعها من مطار في لويزفيل بولاية كنتاكي، مما أدى إلى اندلاع حريق هائل غطى المنطقة.
وذكرت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية أن الطائرة تحطمت حوالي الساعة 5:15 مساءً أثناء إقلاعها من مطار دولي في لويزفيل بولاية كنتاكي، بحسب ما أفادت به وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
وأظهر فيديو ألسنة اللهب على الجناح الأيسر للطائرة وسحابة من الدخان ثم ارتفعت الطائرة قليلاً عن الأرض قبل أن تتحطم وتنفجر كرة نارية هائلة كما كشف الفيديو عن أجزاء من سقف مبنى ممزق بجوار نهاية المدرج.
صرح حاكم ولاية كنتاكي، آندي بشير، لوكالة أسوشيتد برس: "نعلم بوجود إصابات.. لا نعرف بعد عدد الوفيات، لكننا نطلب من جميع سكان كنتاكي الدعاء للضحايا".
وأضاف بشير: "لقد أثار الحادث استجابة واسعة النطاق، بما في ذلك من الشرطة ووكالات الإطفاء، وبسبب النيران، اضطر بعض المستجيبين إلى الاختباء خلف أشياء مختلفة".
وأوضح: "لا يزال الوضع خطيرًا للغاية مع وجود مواد قابلة للاشتعال أو مواد قابلة للانفجار".