تتفاجأ بأن رحلتها الجوية بحافلة وليست بطائرة
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
البلاد (وكالات)
تفاجأت مسافرة أمريكية، تدعى أليكس عندما اكتشفت أن الرحلة التي حجزتها عبر شركة الخطوط الجوية الأمريكية لم تكن في الواقع رحلة طيران، بل رحلة برية بالحافلة، رغم أن التذكرة مدرجة ضمن جدول الرحلات الجوية. وكانت أليكس في طريقها من ولاية بنسلفانيا إلى كولورادو لحضور حفل زفاف، قبل أن تدرك عند بوابة المغادرة في مطار فيلادلفيا، أن الطائرة التي ستقلها إلى ترينتون بولاية نيوجيرسي ليست طائرة، بل حافلة مخصصة لنقل الركاب بين المطارات والمدن القريبة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
هل تجوز عمليات التجميل شرعا؟.. الإفتاء: توجد 3 شروط وليست جائزة على إطلاقها
أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم الشرع في عمليات التجميل، موضحة أن الحكم يختلف بحسب نوع العملية وسببها، فليست كل عملية تجميل محرمة أو جائزة على إطلاقها، بل تُقسم وفق المقصد إلى ثلاثة أنواع.
شروط عمليات التجميل شرعاوأوضحت أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن النوع الأول هو عمليات التجميل العلاجية، وهي التي تُجرى لعلاج ضرر حسي أو نفسي ناتج عن حادث أو تشوه أو إصابة، مثل الجروح الظاهرة أو الكسور أو الاعوجاج الذي يسبب أذى، مشيرة إلى أن هذا النوع يأخذ حكم التداوي، ويُعد من الضروريات المباحة شرعًا.
وأوضحت أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن النوع الثاني – بحسب الدكتورة زينب – فهو عمليات التجميل التي تهدف لإرجاع العضو إلى حالته الطبيعية، كأن يكون لدى شخص اختلاف واضح عن المألوف في شكل عضو من أعضائه، مما يسبب له أذى نفسيًا شديدًا أو حرجًا اجتماعيًا، فهذا النوع أيضًا يدخل في نطاق الحاجيات التي تبيح التجميل، بشرط الالتزام بالضوابط الشرعية، سواء أُجريت العملية على يد طبيبة أو طبيب في حالة الضرورة.
هل يجوز تأخير الصلاة عن أول الوقت لأدائها في جماعة؟.. الإفتاء تجيب
ما ضوابط ذهاب المرأة إلى الطبيب الرجل؟.. الإفتاء تحذر من 4 أمور
حكم أداء صلاة النافلة في جماعة.. الإفتاء تجيب
مفتي الجمهورية: تعزيز التعاون بين دار الإفتاء والجامعة الإسلامية بسنغافورة
وأضافت أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن النوع الثالث هو عمليات التجميل التحسينية البحتة، التي لا تقوم على علاج ضرر ولا حاجة نفسية أو طبية، وإنما تتم بدافع التغيير لمجرد عدم الرضا عن الخِلقة، كمن يرغب في تعديل ملامحه أو شكله دون سبب، وهذا النوع محظور شرعًا، لأن فيه تغييرًا لخلق الله دون ضرورة، ولأنه يتنافى مع مبدأ الرضا بقضاء الله وقدره.
وأكدت أمين الفتوى في دار الإفتاء على أن الإسلام لا يمنع التجميل المشروع الذي يهدف إلى إزالة الضرر أو استعادة الهيئة الطبيعية، لكنه يرفض المبالغة والتغيير لأجل المظاهر فقط، داعية إلى الاعتدال والرضا بنعمة الله، فـ"الجمال الحقيقي في القبول والخلق، لا في التغيير المبالغ فيه".