المملكة تتصدر العالم أمناً وأماناً
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
تصدرت المملكة العالم أمنًا وأمانًاـ وفقًا لبيانات الأمم المتحدة لمؤشرات أهداف التنمية المستدامة ـ كما كشف استطلاع حديث تم نشره مؤخرًا لمؤسسة “غالوب” عن تحقيق المملكة العربية السعودية المرتبة الرابعة عالميًا في مؤشر “الشعور بالأمان”، وفي كلا الحالتين؛ فقد حققت مملكتنا الحبيبة نجاحا عالميًا مرموقًا، وهو ما يتماشى مع رؤية 2030 التي أطلقها قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ التي تهدف إلى توفير الأمن والحياة الكريمة في مختلف المجالات ومبدأ الإنسان أولًا، ويشير ذلك إلى أن المبادئ الأساسية للرؤية، تركز على الإنسان وأمنه وأمانه، وتضع احتياجاته وقيمته في المقدمة؛ لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وتركز على أمن المواطنين والمقيمين من خلال الرؤية، وبرامجها التنفيذية؛ مثل مبادرات “جودة الحياة” التي تشمل تطوير مراكز الشرطة والتجهيزات الأمنية المتقدمة، واستخدام التقنيات الحديثة في المراقبة والاستجابة ــ كما تهدف هذه الجهود إلى تعزيز الثقة في المؤسسات الأمنية ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها، بما في ذلك الجرائم الإلكترونية، عبر تطوير قدرات أمنية متقدمة وبرامج توعية مجتمعية، بالإضافة إلى ذلك، تسعى المملكة إلى تحقيق الأمن والاستقرار كمحفز للتنمية والتقدم، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة للعيش والعمل، وشهد الأمن بدعم غير محدود من القيادة الرشيدة، ومتابعة من سمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيزـ حفظه الله ـ قفزات هائلة على جميع الأصعدة، لينعم مواطنو ومقيمو وزوار المملكة بالأمن والأمان والاستقرار وجودة الحياة في جميع المناطق والمدن والمحافظات؛ تأكيدًا على جاهزية رجال الأمن، في حفظ أمن الوطن، وتعزيز جودة الحياة ومواكبتها للتحولات الإقليمية والعالمية، والإسهام في دعم إنجازات المملكة التنموية؛ باعتبار أن الأمان هو الشعور بالاطمئنان الداخلي والراحة، وكلاهما ضروري لتحقيق الاستقرار والتقدم؛ لذلك نجزم بأن نعمة الأمن والأمان في الأوطان هي من أعظم النعم، فهي أساس الاستقرار والازدهار، والأمن والأمان أيضًا يوفران بيئة آمنة للأفراد والمجتمعات لحماية الأنفس والممتلكات؛ ما يسمح بتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية دون خوف أو قلق ـ فالاستقرار الناتج عن الأمن يسمح بتطبيق القوانين والنظام الاجتماعي، ويدعم بيئة العمل والاستثمار، والأمن والأمان هما أساس التنمية والرخاء، وجذب الاستثمارات ويخلقان بيئة مستقرة تسمح ببدء المشاريع وتنميتها، ويزيد من ثقة المستثمرين ورؤوس الأموال المحلية والأجنبية، كما يشجع الأفراد على العمل والإبداع والاستقرار الاجتماعي ــ هنيئًا لمملكتنا العظيمة هذه المكانة العالمية المرموقة، وأدام الله عليها نعمه الظاهرة والباطنة ونعمة الأمن والأمان والطمأنينة والاستقرار وجودة الحياة والازدهارـ اللهم آمين ــ وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سري شعبان الأمن والأمان
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعم غانا بـ65 مليون يورو للطاقة والتحول الرقمي
أعلن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن بلاده ستقدم لغانا مساعدات تنموية بقيمة 65 مليون يورو (نحو 69 مليون دولار)، في خطوة تهدف إلى دعم مشاريع الطاقة المتجددة والتصنيع والتحول الرقمي.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة أكرا مع الرئيس الغاني جون ماهاما، أوضح شتاينماير أن المبادرة تعكس متانة العلاقات بين البلدين، مؤكدا التزام برلين بدعم الاستقرار والتنمية المستدامة في غرب أفريقيا.
وقال إن "هذا مثال حي على نهجنا المشترك. ألمانيا، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، تدعم جهود الحكومة الغانية لتحقيق الاستقرار والتنمية الطويلة الأمد".
الأمن في غرب أفريقيامن جانبه، شدد الرئيس ماهاما على أن المباحثات تطرقت إلى قضايا الأمن والسلام في المنطقة، خاصة التهديدات المتزايدة للإرهاب والتطرف وعدم الاستقرار السياسي في منطقة الساحل.
وأضاف "نقوم بجهود دبلوماسية استباقية لتعزيز الحوار وبناء الثقة وتوطيد التعاون مع جيراننا".
كما أشاد ماهاما بالموقف الألماني الداعم لإصلاح منظومة الحوكمة العالمية، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية لجعل مجلس الأمن الدولي أكثر تمثيلا وديمقراطية.
وقال إن "غانا تدعو جميع الدول إلى تجاوز الخطاب واتخاذ إجراءات ملموسة لجعل مجلس الأمن أكثر تمثيلا وشرعية".
وشملت زيارة شتاينماير الرسمية التي استمرت 3 أيام لقاءات مع كبار المسؤولين الغانيين تناولت عديدا من الملفات ذات الأولوية لدى الطرفين.
وتهدف برلين بالتمويل الجديد إلى تعزيز أجندة غانا للتصنيع الأخضر، ودفع أهداف الاستدامة، وتوسيع مجالات التعاون الثنائي في التجارة والتكنولوجيا والاستقرار الإقليمي.