بروتوكول تعاون بين الكنيسة ومؤسسة "فاهم" للدعم النفسي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم الثلاثاء، توقيع بروتوكول تعاون بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، في المقر البابوي بالقاهرة.
مثل الكنيسة في الاتفاقية الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا ميخائيل الأسقف العام لقطاع حدائق القبة ومقرر اللجنة المجمعية للصحة النفسية ومكافحة الإدمان، بالإضافة إلى المكتب البابوي للمشروعات ويمثله السيدة بربارة سليمان، ومثل مؤسسة "فاهم" السفيرة نبيلة مكرم، مؤسِس ورئيس مجلس أمناء المؤسسة.
تأتي هذه الخطوة في إطار حرص الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومؤسسة "فاهم" على نشر ثقافة الصحة النفسية وزيادة الوعي المجتمعي للأسر وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى النفسيين من خلال التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة، باعتبار أن المرض النفسي مثل بقية الأمراض العضوية وليس وصمة عار، وتوجيه الدعم اللازم للمرضى في إطار خدمة المجتمع والحفاظ على سلامة أفراده واستقرارهم النفسي، وتقديم الاحتياجات اللازمة لهم وإمكانية علاجهم ودمجهم مجتمعيًا.
ويهدف البروتوكول الذي يستمر لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد، إلى توفير خدمات الدعم في مجال الصحة النفسية للأسرة المصرية، عن طريق توفير أخصائيين وأطباء نفسيين أكفاء مدربين على التعريف بالأمراض النفسية وتوعية الخُدام والقيادات الدينية والعاملين في الكنيسة بالمرض النفسي وأعراضه وكيفية التعرف على المريض النفسي، والمشاركة في تنظيم ورش عمل وفعاليات تدريبية حول الصحة النفسية، والتعاون في عقد المؤتمرات والاستفادة من الأنشطة التثقفية المتنوعة التي تطلقها مؤسسة "فاهم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مؤسسة فاهم للدعم النفسي السفيرة نبيلة مكرم
إقرأ أيضاً:
على مدار الساعة وبـ11 لغة رئيسية.. “الحج” تُشغّل مركز العناية بضيوف الرحمن “1966” لتوفير الدعم الفوري لهم
في إطار التزامها بتقديم الدعم الكامل لضيوف الرحمن، تواصل وزارة الحج والعمرة تشغيل مركز العناية بضيوف الرحمن “1966” بكامل طاقته خلال يوم عرفة، لتوفير الدعم الفوري لحجاج بيت الله الحرام، عبر منظومة اتصال متقدمة تغطي المشاعر المقدسة كافة.
ويقدّم المركز خدمات متعددة، تشمل الرد على الاستفسارات، وتسجيل البلاغات، والمساعدة في التوجيه، وتنسيق الاستجابات مع الجهات الخدمية، إضافة إلى تلقي الشكاوى وتقديم الدعم النفسي عند الحاجة. ويعمل المركز بـ”11″ لغة رئيسية لضمان شمولية الوصول، خاصة للحجاج القادمين من دول غير ناطقة بالعربية.
ويعتمد المركز على بنية تحتية تقنية حديثة مكّنته من تحقيق متوسط زمن استجابة قياسي بلغ “41” ثانية فقط، مستندًا إلى بنك معلومات يضم أكثر من “300” إجابة معدّة مسبقًا لأكثر الأسئلة شيوعًا، ما يعزّز من كفاءة الاستجابة وسرعة المعالجة.
اقرأ أيضاًالمملكةفي خطوة تعكس الثقة الدولية المتزايدة.. انتخاب المملكة نائبًا لرئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية
وتُقدّم الخدمة كوادر بشرية مؤهلة ومدرّبة، تعمل وفق نموذج تشغيلي متكامل على مدار الساعة، لضمان سرعة الاستجابة وفعالية المتابعة بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وفي إطار التحسين المستمر، عملت الوزارة على تحديث بيئة العمل داخل المركز، وتزويده بأحدث تقنيات مراكز الاتصال، بما في ذلك أنظمة توزيع الاتصالات وفق مهارات الموظفين، ونظام إدارة التذاكر، وشبكة هاتفية رقمية متطورة، ما أهّله للحصول على شهادة الجودة “حياك” من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، تأكيدًا على التزامه بمعايير التميز في خدمات التواصل.
وتعد هذه الخدمة إحدى ركائز خطة الوزارة في توفير تجربة إنسانية ميسّرة للحاج، انطلاقًا من رؤية تعتمد على التقنيات الحديثة، ومبدأ “الحاج أولًا”.