وفد الإمارات يعقد اجتماعات ثنائية ومتعددة الأطراف خلال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
نيويورك (وام)
أخبار ذات صلةشارك معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، في الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة ممثلة بمعالي أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي.
كما مثل معاليه الدولة في الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة بمشاركة معالي جيمس كليفرلي، وزير خارجية المملكة المتحدة. من جانبها، حضرت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، قمة أهداف التنمية المستدامة، كما شاركت معاليها في منتدى القطاع الخاص لعام 2023 الميثاق العالمي للأمم المتحدة.
من جانبه، عقد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، لقاءات مثمرة مع العديد من الوزراء الدول الأفريقية، فقد أجرى معاليه محادثات مع معالي روبرت دوسي، وزير الخارجية والتكامل الإقليمي في جمهورية توغو، ومعالي محمد صالح النظيف، وزير الشؤون الخارجية والتشاديين بالخارج والتعاون الدولي في جمهورية تشاد، وعبدو أباري، الممثل الخاص للأمين العام ورئيس مكتب الأمم المتحدة الإقليمي لوسط أفريقيا.
كما اجتمع معالي الشيخ شخبوط بن نهيان، مع السفير كريستيان باك، المدير العام للشؤون السياسية في وزارة الخارجية الألمانية والمبعوث الخاص إلى ليبيا، كما شارك معاليه في اجتماع «المجموعة الرباعية» بشأن الوضع في السودان، إلى جانب ممثلين عن المملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. من جهة أخرى، شارك معالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة، في اجتماع حول «دعم المرأة الأفغانية لاستعادة حقوقها الإنسانية»، والذي استضافته كل من آيسلندا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وشدد معاليه على أهمية مواصلة الدعوة إلى دمج النساء والفتيات في المجتمع الأفغاني، بدءاً بضمان الوصول إلى التعليم كضرورة قصوى، وذلك من أجل تحقيق الازدهار والاستقرار في البلاد.
وفي مداخلة ألقاها خلال الاجتماع، قال معالي الصايغ: «تؤكد دولة الإمارات أهمية تمكين المرأة في أفغانستان ونيلها حقوقها في التعليم»، مشيراً إلى أن الدولة تحرص على ضمان حصول شعب أفغانستان، وخاصة النساء والفتيات، على الفرصة لبناء المستقبل وتحقيق الاستقرار والنماء والازدهار.
وشارك معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، في الاجتماع الوزاري المشترك بشأن «جهود يوم السلام: جهد متجدد من أجل السلام في الشرق الأوسط» الذي عقدته كل من المملكة العربية السعودية وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، وفي الاجتماع التشاوري السنوي لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، وكذلك شارك معاليه في الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مع رابطة دول الكاريبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأمم المتحدة فی الاجتماع الوزاری
إقرأ أيضاً:
بعد عامين من COP28.. "اتفاق الإمارات" مرجع العمل المناخي
يصادف اليوم السبت 13 ديسمبر ذكرى مرور عامين على إعلان الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، التوصل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي في ختام مؤتمر الأطراف COP28 الذي شكل محطة فارقة في جهود العمل المناخي العالمي المشترك.
وبفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة في دولة الإمارات ودعمها اللا محدود، نجح الاتفاق في توحيد جهود الأطراف الـ198 في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للتوافق على مجموعة من التدابير الشاملة والعملية غير المسبوقة عبر مجالات التخفيف والتكيف والتمويل، بهدف خفض الانبعاثات وتعزيز جهود إزالة الكربون وحماية الأفراد والمجتمعات الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ. وتضمنت هذه التدابير الالتزام بأهداف زيادة القدرة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ومضاعفة كفاءة الطاقة، والحد من إزالة الغابات، كما حقق COP28 إنجازا تاريخيا من خلال نجاحه في تأسيس صندوق لمعالجة تداعيات تغير المناخ لأول مرة في مؤتمرات الأطراف.
وحقق COP28 أيضا نتائج إيجابية تتجاوز المخرجات التفاوضية من خلال خطة عمل رئاسة المؤتمر، حيث نجح في حشد جهود القطاع الخاص بطريقة فعالة وعملية لإزالة الكربون بشكل غير مسبوق، وساهمت مبادرات رائدة، مثل ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز، الذي يُعد الشراكة الأكثر شمولاً للقطاع الخاص في مجال إزالة الكربون حتى الآن، في حشد جهود شركات نفط عالمية ووطنية تمثل 40 بالمئة من إنتاج النفط العالمي في ميثاق يهدف إلى الحدّ من انبعاثات غاز الميثان وخفض انبعاثات الكربون من عملياتها الإنتاجية بشكل كبير. كما تم إطلاق صندوق "ألتيرّا"، أكبر صندوق استثماري عالمي يركز على المناخ، خلال COP28، بهدف تحفيز جمع 250 مليار دولار بحلول عام 2030 لتمويل حلول العمل المناخي العالمية على نطاق واسع.
وساهمت مخرجات COP28 في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وتعزيز دورها الفعال في توفيق الآراء ودعم العمل المشترك عبر توحيد جهود الحكومات وقطاعات الطاقة والصناعة والتمويل ومنظمات المجتمع المدني، لبناء إجماع عالمي، وتغليب الشراكة على الاستقطاب، والحوار على الانقسام.
من خلال توحيد جهود كافة الأطراف والمعنيين وضمان مشاركة الجميع في العملية التفاوضية، أكدت الإمارات أهمية دور القيادة الشاملة والعمل الجماعي في تحويل التفاهمات المبدئية إلى تقدم إيجابي يحتوي الجميع ولا يترك أحداً خلف الركب.
وفي ظل الاستمرار الحالي في ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة، تزداد الحاجة إلى تطبيق هذه المنهجية الواقعية والعملية والشاملة لتلبية هذا الطلب بشكل مسؤول وموثوق، وهو ما يسلط الضوء على أهمية "اتفاق الإمارات" التاريخي الاستثنائية كنموذج لكيفية بناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة للجميع من خلال التعاون والمصداقية والتنفيذ.