مهمة الزعيم ستكون أصعب في مشوار دوري الأبطال.. التعادل مع الشارقة جرس إنذار للسداوية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
يبدو أن مهمة الزعيم في المنافسة بدوري أبطال آسيا 2024 لن تكون سهلة بالمرة، ويبدو انه سيكون بحاجة إلى جهد غير عادي إذا أراد أولا تخطي دور المجموعات، والوصول إلى دور الـ 16.
المهمة ستكون صعبة ليس بسبب التعادل السلبي الذي حققه السد على ملعبه وبين جمهوره أول أمس مع الشارقة الإماراتي، الذي أهدر فيه نقطتين ثمينتين، ولكن بسبب الأداء والمستوى الفردي والجماعي والذي يحتاج الى تدخل قوي من الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي برونو مينيرو لإعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي خاصة على المستوى الجماعي.
بداية لابد ان نعرف أن أول كل مجموعة من المجموعات الخمس لمنطقة غرب القارة بالإضافة إلى أفضل 3 ثوان هم فقط من سيتأهلون إلى دور الـ 16 بعد أن ألغى النظام السابق الذي كان يؤهل أول وثاني كل مجموعة، وبالتالي فان السد مطالب بأن يكون من أوائل مجموعته لضمان التأهل إلى دور الـ 16، أو أن يكون أحد أفضل 3 فرق تحتل المركز الثاني، وهى مهمة صعبة للغاية في ظل الأداء الذي ظهر عليه الزعيم في أولى خطوات مشواره بالبطولة.
الأداء الذي ظهر عليه الزعيم لم يكن مرضيا لا فرديا ولا جماعيا، حيث تفوق بلا فاعلية وتفوق بلا قدرة على صنع الفرص، حتى الفرصة السهلة التي جاءت الفريق وكان يمكن أن تقوده إلى الانتصار الأول والى النقاط الثلاث الأولى أهدرها بغداد بونجاح بعد ان أطاح بركلة الجزاء خارج المرمى.
لابد من الاعتراف بان السد لم يكن في وضعه الطبيعي، صحيح انه سيطر على مجريات اللعب وتفوق من جميع النواحي، لكنها كانت سيطرة بلا أي فاعلية وتفوق بلا أي نتيجة إيجابية حيث عانى الفريق من الوصول الى المرمى والى الشباك رغم استحواذه الأكبر على اللعب وهو ما يدل على وجود خطأ أو مشكلة.
الشوط الثاني كان السد أفضل فيه بمعنى الكلمة وأقرب نسبيا إلى مستواه المعروف لكنه ظل في النهاية غير قادر على الوصول إلى الشباك الإماراتية حتى من خلال ركلة الجزاء التي كانت كفيلة بالانتصار الأول والحصول على دفعة معنوية.
لابد من الاعتراف بأن السد ليس على ما يرام من الناحية الجماعية حيث كان مسيطرا دون فاعلية ودون قدرة كعادته على محاصرة الفريق المنافس في ملعبه وإجباره على الوقوع في الأخطاء ومن ثم الحصول على الفرص والأهداف
لابد من الاعتراف أيضا بأن مستوى بعض اللاعبين لم يكن على المستوى المعروف وكانت معظم أوراقه وأسلحته بعيدة عن مستواها الحقيقي وهو ما زاد من تأثير الأداء غير الإيجابي، ويبدو ان هناك بعض الأمور التي تخص التفاهم والانسجام بين خطوط الفريق، وأيضا بين اللاعبين وهو ما اسفر عن ضياع كرات كثيرة أمام منطقة الجزاء بسهولة متناهية.
لو يظهر نجوم السد لاسيما بعض المحترفين بمستواهم المعروف ولم يكن لهم أي تأثير خلال المباراة حتى بعض النجوم المحليين كانوا بعيدين عن مستواهم المعروف ولم يكن لوجودهم أي تأثير.
التعادل مع الشارقة لا يعني أن الأمر انتهى بل هو بداية وجرس إنذار للمدرب والجهاز الفني لمحاولة إعادة الزعيم إلى مستواه المعروف والى أداء الجماعي القوي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر نادي السد دوري أبطال آسيا
إقرأ أيضاً:
نهاية مشوار المراسل السوداني سامر العمرابي مع قنوات «بي إن سبورتس»
في مشهد مؤثر اهتزت له مشاعر الوسط الإعلامي الرياضي، أعلن الإعلامي القدير سامر العمرابي عن نهاية رحلته المهنية مع مجموعة قنوات «بي إن سبورتس» بعد مسيرة دامت 24 عامًا من العطاء المتواصل، والتميز المهني، والحضور الإنساني الفريد.
الدوحة: التغيير
لما يناهز ربع قرن من الزمان، كان سامر العمرابي حاضرًا بقوة في بي إن سبورتس، يغطي أهم الأحداث الرياضية، ويقدم ويتألق شأنه شأن اللاعبين، كان العمرابي مثالًا للاحترافية والتفاني في العمل، مما جعله محط إعجاب المشاهدين.
أثارت كلمات العمرابي الصادقة والمفعمة بالروح الإيمانية والوفاء، فور اعلانه نهاية مشواره سيلًا من ردود الأفعال المؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث واساه محبوه وكأنهم يودّعون أحد أفراد العائلة، مشيرين الى ان الرحيل عن الشاشة البنفسجية لم يكن مجرد نهاية عقد أو وظيفة، بل ختام فصل طويل من الإبداع الإعلامي، والاحتراف المهني، والصوت الذي رافق جماهير الرياضة في كل اللحظات الكبرى.
وتبارى زملاء العمرابي في مدحه والثناء على تفانيه في العمل، متمنين له حياة عملية موفقة فيما هو قادم.
تعديلات كبيرة في البنفسجيةيأتي رحيل العمرابي في إطار تعديلات كبيرة أجرتها بي إن سبورت على طاقم العمل والموظفين والمراسلين، حيث أنهت تعاقد عدد من المراسلين البارزين، أبرزهم العمرابي والمذيع مهند الجالي والمعلق الكبير عصام الشوالي.
تمنى الجميع لسامر العمرابي التوفيق في مسيرته المهنية القادمة، مشيرين الى ثقتهم في أنه سيستمر في تقديم الأفضل في مجال الإعلام وسيخلد في ذاكرة مشاهدي بي إن سبورت البنفسجية كواحد من أهم الإعلاميين الرياضيين في المنطقة.
ونشر الإعلامي سامر العمرابي على صفحته الشخصية في فيسبوك، رسالة مؤثرة يودع فيها جماهيره وزملاءه بعد انتهاء تعاقده مع قنوات بي إن سبورت.
وقال العمرابي في رسالته: “والله لم أتوقع هذا السيل الجارف من المشاعر النبيلة والكلمات الطيبة التي تعبر عن دواخل نقية عامرة بالخير والجمال.. سعيد أنا بفيض المحبة الذي غمرني به الأهل والأحباب والأصدقاء والمتابعين”.
فخر بالمسيرةوأضاف العمرابي: “فخور بهذه المسيرة الطويلة والشاقة في خدمة وطني والرياضة السودانية.. يشهد الله كنت أضع معاني الرياضة السامية نبراسا وأمشي بين الناس بالحسنى وطيب القول والفعل”.
وتوجه سامر بالشكر إلى كل من وقف معه وسانده وساهم في هذا المشوار، قائلاً: “شكرا من القلب لكم.. ولكل من وقف معي وساندني وساهم في هذا المشوار العامر بالقصص والحكايات والمواقف والأسرار”.
الوسومالعمرابي بي ان سبورت