بايدن يبحث مع قادة 5 دول بآسيا الوسطى (5+1) مجموعة من القضايا المختلفة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع رؤساء خمس دول في آسيا الوسطى "مجموعة 5+1" مجموعة من القضايا، بما في ذلك الأمن والتجارة والاستثمار والترابط الإقليمي والحاجة إلى احترام سيادة جميع الدول وسلامة أراضيها والإصلاحات الجارية لتحسين الحكم وسيادة القانون.
جاء ذلك، حسب ما نشره البيت الأبيض في بيان عبر موقعه الإلكتروني اليوم الأربعاء خلال أول قمة رئاسية لمجموعة "5+1" على الإطلاق، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ورحب بايدن بآراء نظرائه من كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان حول الكيفية التي يمكن بها لدولهم العمل معًا لزيادة تعزيز سيادة دول آسيا الوسطى وصمودها وازدهارها مع تعزيز حقوق الإنسان أيضًا، وشكر الرئيس الأمريكي نظراءه على شراكتهم بشأن التحديات الأمنية الإقليمية والتزم بمواصلة التعاون في قضايا أمن الحدود ومكافحة الإرهاب وإنفاذ القانون.
وبحسب بيان البيت الأبيض، ناقشت الولايات المتحدة قيمة خلق بيئة أعمال أكثر ملاءمة للتجارة الأمريكية واستثمارات القطاع الخاص من خلال إنشاء منصة أعمال للقطاع الخاص تكمل منصة "سي 5+1" الدبلوماسية.
وأشارت إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ستعقد منتدى "سي 5+1" للتواصل الإقليمي اجتماع وزاري في آسيا الوسطى في أكتوبر لمناقشة الإجراءات الملموسة التي من شأنها دفع التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.
وفي ضوء إدراك بايدن لضرورة تعاون البلدان من أجل الحصول على سلاسل توريد مرنة وآمنة يمكنها دعم مشهد الطاقة في المستقبل، فقد اقترحت الولايات المتحدة إطلاق حوار المعادن الحرجة لمجموعة "5+1" لتطوير الثروة المعدنية الهائلة في آسيا الوسطى وتعزيز أمن المعادن الحيوية.
ودعا الرئيس الأمريكي إلى مواصلة دعم المجتمع المدني وأنشطة التمكين الاقتصادي للمرأة وشجع على التركيز الجديد لمجموعة دول "5+1" على تعميم حقوق ذوي الهمم في جميع القطاعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن آسيا الوسطى آسیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
رئيس فنزويلا: مجموعة إرهابية خططت لوضع شحنة ناسفة داخل السفارة الأمريكية
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إن مجموعة إرهابية خططت لوضع شحنة ناسفة داخل مبنى السفارة الأمريكية في العاصمة (كراكاس).
وأضاف الرئيس الفنزويلي - في تصريحات نشرها التليفزيون المحلي، وفقا لصحيفة “لوفيجارو” الفرنسية، اليوم الثلاثاء - أن متطرفين عزموا على وضع متفجرات في السفارة الأمريكية، مُنددةً بالتلاعب الذي حدث في خضم الأزمة بين (كراكاس) و(واشنطن) على خلفية نشر سفن حربية أمريكية في منطقة البحر الكاريبي.
وصرح الرئيس الفنزويلي، بالقول: "لقد كان عملاً استفزازياً"، مؤكداً أن مصدرين اثنين قدما معلومات حول احتمال قيام جماعة إرهابية محلية بوضع عبوة ناسفة في السفارة.
وأضاف مادورو: "يمكنكم وصفها بعملية استفزازية معتادة، ثم إثارة فضيحة واستخدام قوة التواصل عبر الشبكات ووسائل الإعلام لإلقاء اللوم على الحكومة (الفنزويلية) والبدء في تصعيد للمواجهة حيث لن نسمع سوى دوي المدافع الرشاشة والصواريخ".
وتابع: "على الرغم من جميع الخلافات التي كانت بيننا وبين حكومات الولايات المتحدة، فإن هذه السفارة محمية بموجب القانون الدولي من قبل حكومتنا. تُعتبر سفارة الولايات المتحدة في فنزويلا أرضًا أمريكية"، موضحا أنه تم تشديد الإجراءات الأمنية حول مقرها.
في غضون ذلك، نظم متظاهرون مسيرةً بعد ظهر أمس، انتهت أمام مقر الأمم المتحدة في العاصمة، نددوا خلالها بوجود سفن حربية أمريكية بالقرب من المياه الإقليمية واتهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبلادهم بتهريب المخدرات.