ليبيا – قال مدير مكتب شؤون وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تصريف الأعمال علي سالم إن الفيضانات التي شهدتها مدينة درنة تسببت في مقتل عدد أعضاء من أعضاء هيئة التدريس في جامعة درنة، وكذلك مدراء إدارات، وعدد كبير من طلاب الجامعة.

سالم وفي حواره مع “أخبار الآن”، أوضح أن وزارة التعليم العالي، شكّلت لجنة على الفور للتعامل مع هذه الأزمة، من خلال فرق الإغاثة والإعانة، من مدراء الإدارات ونقابة الموظفين التابعة للوزارة، وقدمت الدعم للمتضررين في هذه المناطق، بعد جمعها التبرعات.

وأكد أنه تم تنسيق قوافل طبية من كليات الطب في الجامعات، من أجل تقديم العون، مضيفًا: وصلت فجر الثلاثاء رابع قافلة أرسلتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجهات التابعة لها”.

وأوضح أنه تم تشكيل غرف للطوارئ في جامعتي عمر المختار ودرنة، للتعامل مع المتضررين وأسرهم في المناطق المنكوبة.

وعن وضع الطلاب، قال مدير مكتب شؤون وزارة التعليم العالي، إنه تم فتح الاستضافة والأقسام الداخلية في كل الجامعات الليبية لاستقبال أعضاء هيئة التدريس، والطلاب في المناطق المتضررة، مضيفًا: “أي طالب في هذه المناطق المنكوبة بإمكانها أن يستكمل دراسته في أي جامعة ليبية من خلال تقديم طلب كتابي، وسيتم تمكينه على الفور من المباشرة في استكمال دراسته”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: وزارة التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

ورشة تدريبية حول "الدليل الإرشادي للصحة النفسية لطلبة التعليم العالي"

 

 

مسقط- الرؤية

نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ورشة تدريبية بعنوان "الدليل الإرشادي للصحة النفسية لدى طلبة مؤسسات التعليم العالي"، بالتعاون مع وزارة الصحة ممثلةً بالمديرية العامة للخدمات الصحية والبرامج "دائرة الصحة المدرسية والجامعية"، ومنظمة الصحة العالمية.

واستهدفت الورشة أخصائيي الإرشاد الطلابي والإرشاد النفسي بمختلف مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة، وهدفت إلى تمكينهم من المهارات الأساسية في التعامل مع الحالات النفسية والسلوكية للطلبة، بما يضمن بيئة جامعية صحية وآمنة نفسيًا.

وتضمّن اليوم الأول من الورشة عددًا من الجلسات التأسيسية والنقاشات التفاعلية، والتعريف أهداف البرنامج والدليل الإرشادي، وأهمية وجود إطار مؤسسي موحّد لإدارة الصحة النفسية في الحرم الجامعي، وإدارة الحالة النفسية كأحد الأعمدة الأساسية في دعم الطلبة، ومناقشة مكونات الإدارة الفعالة، بدءًا من التقييم المبكر، ومرورًا بتحديد الأولويات، ووصولًا إلى وضع خطة دعم متكاملة.

وقدمت الورشة قراءة تحليلية لاتجاهات الصحة النفسية في مؤسسات التعليم العالي، على المستوى الإقليمي والعماني، واستعرض المشاركون واقع الخدمات النفسية في الحرم الجامعي والتحديات التي تواجههم في هذا السياق.

وشهد اليوم الأول أيضًا جلسة نقاشية موسعة بعنوان "إحالة الحالات السلوكية والنفسية في البيئة الجامعية بين الوعي والاستجابة"، شارك فيها الطالب إلياس الحاتمي من فرع الجامعة بعبري، والذي تحدّث عن تجربة الطلبة مع الخدمات النفسية، فيما قدّم الدكتور محمد إبراهيم عطا الله من كلية التربية بالرستاق مداخلة حول أهمية بناء جسور من الثقة بين الطلبة والأخصائيين.

كما أُقيم على هامش الورشة معرض متخصص شاركت فيه عدد من المؤسسات الصحية النفسية والعيادات النفسية، إلى جانب مبادرات وطنية تُعنى بتعزيز الصحة النفسية، وقد استعرض المعرض أبرز الخدمات المتاحة، والبرامج التوعوية، والوسائل المختلفة للدعم النفسي المقدمة للطلبة، سواء داخل الحرم الجامعي أو خارجه، مما أتاح للمشاركين فرصة التعرف على الخارطة الوطنية لخدمات الصحة النفسية والشراكات الممكنة لدعم الطلبة.

واختُتم اليوم الأول بدراسة حالة جماعية ناقشت ظاهرة التوتر والإرهاق الأكاديمي، حيث تناول المشاركون أسبابه، وأثره على التحصيل الدراسي، وآليات التدخل المناسبة، وذلك ضمن نقاش مفتوح جمع بين النظرية والممارسة.

وركّز اليوم الثاني على الجانب العملي والتخطيط الاستراتيجي، حيث ناقش المشاركون آليات بناء نظام دعم نفسي متعدد التخصصات داخل الحرم الجامعي، يضمن تكامل الأدوار بين الأخصائيين والإدارات الجامعية والمراكز الصحية، إلى جانب تنفيذ تمرين محاكاة تطبيقي لحالة واقعية، تدرب من خلاله المشاركون على كيفية إدارة أزمة نفسية مثل حالات الانتحار، مع التركيز على خطوات التدخل السريع، ودور كل من المرشد النفسي، والطبيب، وإدارة الجامعة.

وتناولت جلسات اليوم الثاني أهمية المتابعة والتقييم بعد تقديم الدعم، وأثرها في ضمان استدامة التعافي، بالإضافة إلى تمكين المشاركين من إعداد خطط دعم جامعية عملية، تناسب طبيعة مؤسساتهم وتراعي الفروق الفردية والثقافية بين الطلبة، واختتمت الورشة بعرض خطط العمل ومناقشة التوصيات النهائية التي تقدم بها المشاركون.

وقالت الدكتورة هدى الشعيلية نائبة رئيس الجامعة للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية: "ؤمن بأن هذه الندوة تمثل محطة نوعية في مسيرتنا نحو تعزيز الصحة النفسية لطلبة مؤسسات التعليم العالي، حيث تجسد التكامل بين القطاع الصحي والتربوي، والاهتمام بالشباب كركيزة للتنمية الشاملة والمستدامة، والتوجه العلمي في معالجة القضايا النفسية بعقلانية وموضوعية، والتزامنا بتوفير بيئة جامعية محفزة وداعمة للصحة النفسية".

مقالات مشابهة

  • اليوم.. التعليم تعلن أرقام جلوس طلاب الثانوية العامة 2025
  • ورشة عمل حول "تحسين بيئة الأعمال ودور التعليم العالي في تنمية المهارات" بمسندم
  • ورشة تدريبية حول "الدليل الإرشادي للصحة النفسية لطلبة التعليم العالي"
  • مصر تتصدر التصنيفات الدولية للجامعات لعام 2025.. ريادة إقليمية وإفريقية في التعليم العالي
  • «التعليم العالي» تعلن تشكيل مجلس الشباب في الوزارة
  • وعود وزارة التعليم العالي.. هل تنطلق ثورة أكاديمية في العراق؟
  • مليشيا الحوثي تمنع حفلات التخرج دون موافقة مسبقة من وزارة التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي يتفقد مستشفى سعاد كفافي الجامعي
  • «الموارد البشرية» و«التعليم العالي» تطلقان «مشروع الربط الإلكتروني»
  • وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس الجامعات الخاصة