قال القيادي في مليشيا الحوثي علي القحوم إن وفد جماعته عاد من الرياض إلى صنعاء للتشاور مع القيادة وإطلاعها على نتائج المفاوضات التي وصفها بالجدية والإيجابية.

وكشف القحوم عن جولة جديدة من المفاوضات لتجاوز ما وصفها العقبات في الملفات الإنسانية وصرف المرتبات، ورفع الحصار وخروج القوات الأجنبية وإعادة الإعمار وإطلاق الأسرى والمعتقلين وفتح المطارات والموانئ وصولا إلى الحل السياسي الشامل، حد تعبيره.

وكانت وكالة رويترز قالت إن وفد الحوثيين غادر الرياض بعد خمسة أيام من المشاورات مع مسؤولين سعوديين بشأن اتفاق محتمل يمهد الطريق لإنهاء الصراع المستمر في اليمن منذ تسع سنوات.

وأضافت أنه تم إحراز بعض التقدم بشأن النقاط الرئيسية.

وفي وقت سابق أكد رئيس وفد الحوثيين المفاوض، محمد عبدالسلام، عودتهم إلى صنعاء، لطرح الملفات التي جرى مناقشتها في الرياض، على قيادة جماعته.

وقال عبدالسلام، في تغريدة على منصة "أكس": "في إطار المساعي المشكورة التي يبذلها الأشقاء في سلطنة عمان لدعم السلام وإنهاء الأزمة الانسانية أجرى وفدنا فور وصوله إلى الرياض لقاءات مكثفة مع الجانب السعودي".

وأضاف: "ناقشنا بعض الخيارات والبدائل لتجاوز قضايا الخلاف التي وقفت عندها الجولة السابقة، وسنرفعها للقيادة للتشاور".

وأشار إلى أن هذه الخيارات "بما يساعد في سرعة صرف المرتبات ومعالجة الوضع الإنساني الذي يعاني منه اليمنيين وبما يؤدي إلى حل عادل وشامل ومستدام".

من جهته أعلن وزير الدفاع السعودي "خالد بن سلمان" عقد أول لقاء مع وفد مليشيا الحوثي حوثي خلال زيارته الأولى المعلنة للرياض.

وقال بن سلمان إنه التقى وفد المليشيا لاستكمال الجهود الرامية لدعم مسار السلام في اليمن.

وأكد حرص بلاده على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار وصولا إلى حل سياسي شامل تحت إشراف الأمم المتحدة.

وعبر المسؤول السعودي عن تطلعه في أن تحقق النقاشات الجادة أهدافها، لإحراز استقرار سياسي دائم في اليمن.

وفي وقت سابق مساء الثلاثاء، قالت قناة المسيرة الناطقة باسم الحوثيين، إن وفد جماعتها عاد إلى صنعاء برفقة الوسيط العماني بعد جولة تفاوض في الرياض استمرت 5 أيام.

 والخميس الماضي، وصل العاصمة الرياض وفدٌ من الحوثيين قادما من صنعاء، برئاسة محمد عبد السلام، رفقة وفدٍ من سلطنة عمان، وذلك بعد دعوة وجهتها الحكومة السعودية، وفق ما أعلنته وزارة الخارجية السعودية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

اليمن يجبر ترومان مغادرة الشرق الأوسط

ولم يعد البحر الأحمر اليوم ساحة مفتوحة للهيمنة الأمريكية كما كان في السابق فقد قلبت التطورات العسكرية الأخيرة موازين القوى ووضعت واشنطن أمام تحدٍ استراتيجي لم يكن في حسبانها.

الصواريخ والمسيرات اليمنية نجحت في مواجهة اكبر واعتى ترسانة بحرية عالمية وهي أمريكا وأجبرتها على التراجع رغم الفارق الكبير في التقنيات العسكرية.

وفي جديد الاحداث بدأت حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" التي كانت تساعد في الضربات الأمريكية على اليمن، مغادرة الشرق الأوسط مع إعلان واشنطن أنه لا خطط لاستبدالها.

وقال مسؤول أمريكي في تصريح اعلامي إن "هاري ترومان" في طريقها لمغادرة الشرق الأوسط.

في السياق اعترفت أمريكا ، بتشكيل الصواريخ اليمنية تهديداً حقيقياً لحاملات الطائرات الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي ، خاصة حاملة الطائرات "ترومان" ، مؤكدة أن بإمكانها إلحاق أضرار بالغة بها.

 وقالت مجلة (ناشيونال إنترست) الأمريكية إن " حاملات الطائرات الأمريكية العاملة ضمن مدى صواريخ اليمنيين كادت أن تلحق بها أضرارًا بالغة ".

وأضافت: " حاملة الطائرات الأمريكية ترومان كادت أن تصاب مرتين ما أجبرها على المناورة بشكل جذري بعيدا عن الصواريخ اليمنية ".

منوهة بأن " الولايات المتحدة أدركت وكأنها خاضت حربًا مع اليمنيين ثم خسرتها ".

مشيرة إلى " أن قرار ترمب في وقف العمليات وضع الإسرائيليين في موقف حرج ".

مؤكدة أنه " على الرغم من صفقات الأسلحة والتجارة التي أبرمتها إدارة ترامب في الرياض فإنّ المكانة العسكرية الأمريكية تتلاشى بسرعة ".

مقالات مشابهة

  • الكشف عن سبب غياب عوار في مواجهة الشباب السعودي
  • الكشف عن حقيقة غياب عوار عن مواجهة الشباب السعودي
  • مصادر لـ "الموقع بوست" تنفي بدء فتح طريق الضالع صنعاء في ظل عدم إعلان موافقة الحوثيين
  • بيان أممي هام حول اتفاق السلام في اليمن
  • الكشف عن عدد المقاتلات التي فقدتها الحاملة (ترومان)
  • هذه الشركات التي ألغت رحلاتها إلى "إسرائيل" خشية صواريخ الحوثيين
  • مغادرة ووصول 575 مسافرا عبر مطار صنعاء بعد إعادة تأهيله
  • الرياض تفجّر مفاجأة في قمة بغداد: لا سلام في اليمن قبل حدوث هذا الأمر
  • اليمن يجبر ترومان مغادرة الشرق الأوسط
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قادمة من اليمن