أمريكا تواجه كارثة.. أزمة خطيرة بين الجمهوريين تهدد الحكومة بالإغلاق
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أصابت الانقسامات الجمهورية مجلس النواب بالشلل مرة أخرى، حيث منعت مجموعة صغيرة من المحافظين اقتراحًا لبدء مناقشة مشروع قانون التمويل العسكري، وتخلى زعماء الحزب الجمهوري عن تصويت منفصل لتجنب الإغلاق في نهاية الشهر.
كان تصويت العسكريين متقاربا، 212-214، مع انضمام خمسة من المتشددين من الحزب الجمهوري إلى الديمقراطيين: النواب أندي بيجز، جمهوري من أريزونا، دان بيشوب، جمهوري من نورث كارولاينا، كين باك، جمهوري من كولورادو.
رالف نورمان، جمهوري من ولاية كارولينا الجنوبية، ومات روزندال، جمهوري من مونت.
ومع مرور 11 يومًا فقط على الموعد النهائي، قال نورمان إن إغلاق الحكومة أمر لا مفر منه.
وقال نورمان: “لا أرى طريقة لمنع ذلك”، مضيفًا أن “المحافظين يريدون ضمانات بشأن مستوى الإنفاق الأعلى الذي سيلتزم به الكونجرس قبل الموافقة على تمرير أي مشاريع قوانين تمويل للعام بأكمله”.
وفي الوقت نفسه، فإن الانقسام داخل اليمين المتطرف يعرض للخطر أيضًا القرار المستمر، لتفادي الإغلاق في 30 سبتمبر، مع رفض بعض أعضاء تجمع الحرية صفقة تم التوصل إليها بين أعضاء آخرين في تجمع الحرية ومشرعي يمين الوسط.
وكان من المقرر إجراء تصويت إجرائي على القرار الجمهوري بعد ظهر يوم الثلاثاء، لكن القيادة سحبته من القاعة بعد فشلها في إلغاء ما يقرب من عشرة أصوات معلنة عدم التصويت.
وقال نورمان بعد اجتماعه مع القيادة: “لم يكن لديهم الأصوات”.
وفوضى الحزب الجمهوري في مجلس النواب أسوأ مما قد تبدو، وليس لدى مشاريع القوانين التي يتقاتل عليها الجمهوريون أي فرصة لتصبح قانونًا، وإذا أقرها المجلس فإنها ستمثل مجرد محاولة افتتاحية للتفاوض مع مجلس الشيوخ الذي يقوده الديمقراطيون والرئيس جو بايدن، الذين يعارضون تخفيضات الإنفاق والسياسات المحافظة التي أقرها مجلس النواب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحزب الجمهوري أمريكا جمهوری من
إقرأ أيضاً:
أفحيمة: ندعم بيان الحكومة الليبية بشأن البعثة الأممية
أعلن عضو مجلس النواب، صالح أفحيمة، دعم ما ورد في بيان رئيس الحكومة الليبية
، برئاسة أسامة حماد، بشأن بعثة الأمم المتحدة، وإحاطة المبعوثة الأممية، هانا تيتيه، أمام مجلس الأمن.
وأكد أن البعثة قد انحرفت عن دورها كوسيط نزيه وتجاوزت صلاحياتها بتدخلها في الشأن الليبي الداخلي ومحاولاتها المتكررة لفرض أمر واقع يخالف الإرادة الوطنية.
وتابع: “لقد أظهرت الإحاطة الأخيرة للممثلة الخاصة للأمين العام أمام مجلس الأمن انحيازا واضحا ومغالطات تمثل تعديا على السيادة الوطنية وتجاوزا لمهام البعثة المفترضة”.
وشدد على رفضه تدخل البعثة في عمل السلطة التشريعية خاصة في ما يتعلق بمداولات مجلس النواب حول الميزانية وصندوق إعادة الإعمار ونعتبره تدخلا مرفوضا في صلاحيات دستورية أصيلة.
وقال إن استمرار البعثة بهذا النهج يعرقل الحل السياسي ويعمق الانقسام وعليه نطالب بسحبها فورا من ليبيا مع التأكيد على حقنا في اتخاذ ما يلزم من خطوات لحماية سيادتنا وتوجيه مسار التسوية نحو حل ليبي خالص.
الوسومليبيا