سلمى حايك تعود إلى الأعمال العائلية بفيلم جديد
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
مع اقتراب عيد الميلاد، تستعد الممثلة الأمريكية المكسيكية سلمى حايك لهذه المناسبة، من خلال عرض فيلم عائلي جديد من إنتاجها، بعنوان "El Sabor de la Navidad.. روح عيد الميلاد".
يتناول الفيلم 3 حكايات عن الميلاد من عالم أمريكا الجنوبية في قصة واحدة
آخر أعمال سلمى حايك كان الجزء الثالث من سلسلة ماجيك مايك
وعرض الفيلم للمرة الأولى قبل أيام ضمن فعاليات مهرجان تورونتو السينمائي الدولي 2023، ولاقى تصفيقاً حاراً من الحضور لقصته المؤثرة التي تدور حول 3 قصص إنسانية منفصلة، لعائلات وأصدقاء يتصارعون بين التقاليد والتقدم، محاولين مواجهة تحديات العصر الحديث والتغلب على الفروق الطبقية.
والفيلم، أنتجته حايك وشريكها التجاري خوسيه تاميز، وأخرجه أليخاندرو لوزانو، ويأتي هذا الفيلم الجديد لها في إطار تعاقدها مع شركة لإنتاج سلسلة متنوعة من الأفلام الأصلية الناطقة باللغة الإسبانية لعرضها على منصة الوسائط المكسيكية الأمريكية ViX.
بين التقاليد والعولمةوبحسب ما نقلته مجلة بيبول، تحدثت حايك عن الفيلم المرتقب طرحه على منصة ViX في نوفمبر (تشرين الثاني)، وقالت: "بالإضافة إلى إبراز أهمية التقدم، حرصنا على تسليط الضوء على التقاليد من خلال دمج التراث المكسيكي، وتحديداً المطبخ المكسيكي الجنوبي وتقاليد عيد الميلاد، ليجسد الفيلم سحر عيد الميلاد".
وأكدت أن حلمها كان صنع عمل يسلط الضوء على العناصر التقليدية للثقافة المكسيكية، في ظل الحداثة والعولمة التي تقضي على كل ما هو أصيل وتراثي وضارب في عمق الإنسانية.
نعيش الميلاد بكل أجوائهأشارت إلى أن إنتاج فيلم عن العطلات هو قمة المثالية، لأنها تحب زمن عيد الميلاد الذي يجمعها بأسرتها، فيذهبون لشراء الديكورات والزينة الميلادية، إضافة إلى الحلويات المميزة، كما أنها تشرف على إجراء بعض الحلويات المنزلية.
وشرحت أنها تحتفل بعيد الميلاد مرتين الأولى مكسيكية، والثانية فرنسية مع أسرة زوجها فرانسوا بينولت، ففي المكسيك تقوم ووالدتها بالطهي، ونادراً ما تلجأن إلى طًهاة، أما في فرنسا فوالدة زوجها تتمتع بذوق رفيع وتنظيم سهرات عشاء رائعة.
يذكر أن آخر أعمال سلمى حايك كان الجزء الثالث من سلسلة ماجيك مايك، الذي عرض في فبراير (شباط) الماضي، وحمل عنوان "الرقصة الأخيرة لماجيك مايك"، متناولاً أزمة منتصف العمر لدى النساء، وحقق نجاحاً كبيراً بسبب جرأة طرحه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سلمى حايك عید المیلاد سلمى حایک
إقرأ أيضاً:
«ترومان» تعود أدراجها جريحة
الثورة /متابعات
عادت حاملة الطائرات الأمريكية «هاري إس ترومان» إلى قاعدتها البحرية في نورفولك، فرجينيا، بعد مهمة قتالية امتدت لأكثر من ثمانية أشهر، سجلت خلالها سلسلة من الانتكاسات العسكرية والخسائر المادية رغم التصريحات الدعائية والتغطية الإعلامية التي حاولت تصوير المهمة على أنها نجاح عملياتي كشفت التقارير الأمريكية الميدانية واقعًا مغايرًا، يتسم بالإخفاق، والاستنزاف، والعجز أمام اليمنيين.
ووفق تقرير نشره موقع «ستارز آند سترايبس» الأمريكي، فإن الحاملة ترومان عادت إلى مينائها مصحوبة بأضرار واضحة في هيكلها، وشقوق ناجمة عن حادث تصادم بسفينة شحن، إضافة إلى فقدان ثلاث طائرات مقاتلة، كل منها بقيمة 67 مليون دولار، ما يكشف حجم الكلفة الباهظة للانتشار الأمريكي الفاشل في البحر الأحمر ومحيطه. ورغم التصريحات المبالغ فيها التي أدلى بها قادة البحرية الأمريكية عن «الجاهزية القصوى»، إلا أن الحقائق التي كشفها الموقع عكس ذلك… فقد واجهت ترومان مقاومة شرسة في البحر الأحمر، واضطرت إلى تنفيذ أكثر من 50 يومًا من الضربات الجوية والصاروخية بهدف «تعطيل قدرات الحوثيين»، بحسب وصف التقرير، دون أن تحقق أهدافها، حيث واصل اليمن شنّ هجمات صاروخية متقدمة على سفن التحالف وأهداف في فلسطين المحتلة، رغم كل هذا القصف.
اللافت في التقرير أن البحرية الأمريكية أطلقت أكثر من 1.1 مليون رطل من الذخائر، بينها 125 ألف رطل على ما زُعم أنه مواقع لتنظيم «داعش» في الصومال، إلا أن المحصلة النهائية كانت نتائج عكسية: خسائر مادية كبيرة، تصادم ميداني، وإقالة قائد الحاملة.
وفي مشهد اعتُبره المراقبون محاولة لتغطية الفشل العملياتي بالمشاعر العاطفية، ركّزت التغطية الأمريكية على «لقاء الأحبة» بعد عودة الطاقم، في حين تجاهلت تمامًا الأسباب الحقيقية للفشل، وواقع التحديات التي فرضها اليمن على واحدة من أكبر حاملات الطائرات الأمريكية.
يُذكر أن هذه المهمة، التي اختُتمت برحلة دامت 251 يومًا وغطّت أكثر من 24 ألف ميل بحري، شملت انتشارًا بحريًا واسعًا في أوروبا والشرق الأوسط. لكن وعلى الرغم من هذا الزخم، عجزت البحرية الأمريكية عن وقف العمليات اليمنية النوعية، أو حماية السفن الأمريكية و الإسرائيلية في البحر الأحمر، مما يضع علامات استفهام كبرى حول فعالية الحضور الأمريكي العسكري في المنطقة.
إلى ذلك نشر معهد البحرية الأمريكية تقريرًا كشف فيه تفاصيل إضافية عن المهمة القتالية التي نفذتها حاملة الطائرات الأمريكية «هاري إس ترومان»، واصفًا إياها بأنها «أكثر عمليات انتشار حاملات الطائرات كثافة قتالية للبحرية الأمريكية منذ عقود»، في اعتراف نادر بحجم الاشتباك الذي واجهته القوات الأمريكية خلال الأشهر الثمانية الماضية، لا سيما في البحر الأحمر ومحيطه.
التقرير أورد شهادات صريحة من قادة بارزين، أبرزهم قائد المدمرة «يو إس إس ستاوت» المرافقة لترومان، الذي قال: «إنها المرة الأولى التي أشهد فيها قتالًا فعليًا»، ما يعكس انتقال المهمة من حالة انتشار اعتيادية إلى اشتباك مسلح مباشر فرضته الوقائع الميدانية، وخصوصًا الجيش اليمني الذي غير معادلات الاشتباك في المنطقة.
أما قائد المجموعة الهجومية، الأدميرال شون بيلي، وصف المهمة قائلا « انها طويلة ومليئة بالتحديات، وفريدة من نوعها في مسيرتي المهنية بأكملها»، مشيرًا إلى أن إيقاع العمليات والقتال المتواصل طيلة الأشهر الماضية شكّلا ما وصفه بـ”تجربة لا مثيل لها»، وأضاف: «إن إعادتهم جميعًا إلى ديارهم سالمين إلى عائلاتهم يمنحني شعورًا لا يُوصف بالراحة والفخر”، في إشارة إلى النجاة من ساحة مواجهة كانت خارج حسابات القيادة البحرية الأمريكية.
في سياق متصل، نقل التقرير عن قائد قوات الأسطول الأمريكي، الأدميرال داريل كودل، تحذيرًا استراتيجيًا صريحًا بشأن الأثر العميق لمهام كهذه على المؤسسة العسكرية الأمريكية، قائلًا: «إن عمليات النشر التي تمتد لأكثر من ثمانية أشهر تُحدث فرقًا كبيرًا.
التقرير ختم بالإشارة إلى أن حاملة الطائرات «هاري إس ترومان» ستدخل قريبًا في عملية إعادة تزوّد بالوقود وترميم شامل، وهي عملية ستستغرق سنوات، في تأكيد ضمني على حجم الاستنزاف الذي تعرّضت له الحاملة نتيجة انتشارها الأخير، وهو ما يطرح تساؤلات كبرى عن قدرة الأسطول الأمريكي على الحفاظ على جاهزيته في ظل بيئات قتال متغيرة، خاصة بعد أن أثبت اليمن – بإمكاناته المتواضعة نسبيًا – أنه قادر على كسر الهيبة الأمريكية البحرية في أكثر بحار العالم حساسية.