الأمم المتحدة: 6 ملايين سوداني يعانون من أزمة نقص الغذاء
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
صرح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية مارتن جريفيث، بأن هناك 6 ملايين إنسان في السودان يواجهون الآن تهديدات طارئة، بسبب النقص الحاد في الغذاء.
وبحسب الإحصاءات فإن أكثر من 1000 شخص يموتون يوميًا بسبب عدم توافر الطعام، وكذلك بسبب الأمراض والأوبئة، كما أنَّ هناك مستويات فظيعة من العنف الجنـ ـسي ضد النساء والفتيات.
وأضاف جريفيث، خلال كلمته في الاجتماع الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في السودان، أن اللجنة الإنسانية تعمل ما بوسعها لتلبية الاحتياجات الملحة والإنسانية لإنقاذ الوضع في السودان.
وتابع “ومنذ أن بدأ الصراع جرى التواصل مع نصف مليون إنسان، ولكن هذا الرقم لا يمثل سوى 19% فقط من إجمالي 18 مليون إنسان بحاجة للمساعدة والدعم ونستهدفهم للمساعدة الإنسانية والحماية”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة بيروقراطية الأمم المتحدة مارتن جريفيث الاستجابة الإنسانية الوضع في السودان
إقرأ أيضاً:
مساجلة دبلوماسية حامية بين السودان والإمارات بأروقة الأمم المتحدة
جنيف- متابعات – تاق برس
شهدت أروقة مجلس حقوق الإنسان بجنيف التابع للأمم المتحدة مساجلة دبلوماسية حامية بين مندوب السودان ومندوب دولة الإمارات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الرفيع المستوى بشأن النزاعات المسلحة والقانون الدولي الإنساني. حيث وجّه المندوب الدائم للسودان، السفير حسن حامد حسن، اتهامات مباشرة إلى مندوب الإمارات، متهمًا بلاده بدعم قوات الدعم السريع بالسلاح والعتاد، بما في ذلك الطائرات المسيّرة في حربها ضد الجيش السوداني.
وقال المندوب السوداني إن من يتورط في تسليح المتمردين لا يمكنه التظاهر بالحياد أو العمل الإنساني.
وأفاد في ثلاث مداخلات متتالية إن تقديم الدعم العسكري لقوات الدعم السريع والتي وصفها بالخارجة عن القانون يُعد خرقًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني، ولا يمكن القبول بمشاركة من يزوّد المتمردين بالأسلحة في منصة أممية تناقش الإنسانية.
مضيفًا أن العمل الإنساني لا يستقيم مع تزويد الجماعات المسلحة بالمسيّرات المستخدمة في قصف البنية التحتية والمرافق المدنية في السودان.
وأكد مندوب السودان أن دعم الإمارات لقوات الدعم السريع بات مثبتًا وموثقًا، مستندًا إلى تقارير رسمية من بينها تقرير فريق خبراء مجلس الأمن الصادر بموجب القرار 1591، والمودع لدى مجلس الأمن بتاريخ 15 يناير 2024، والذي تم تعميمه كوثيقة رسمية من وثائق الأمم المتحدة.
مشيرا أيضا إلى أن تقارير منظمة العفو الدولية وغيرها من المؤسسات العالمية ذات المصداقية، موضحًا أن السودان أودع شكوى رسمية لمجلس الأمن مرفقة بأدلة واضحة تدين التدخل الإماراتي، ومضيفًا أن “من يدّعي الحياد عليه أولاً أن يتوقف عن تمويل وتسليح المليشيات”.
بدوره حاول مندوب الإمارات نفي هذه الاتهامات، مؤكدا أن بلاده قدّمت مساهمات إنسانية للمنظمات الدولية؛ إلا أن المندوب السوداني رد عليه قائلاً: “أمسكوا أموالكم، فشعب السودان أكرم من أن تُشترى كرامته، ومن يرسل المسيّرات لقتل المدنيين لا يستحق الحديث عن العمل الإنساني”.
وفي ختام حديثه، قال السفير حسن حامد إن محكمة العدل الدولية لم تبرّئ الإمارات كما تدعي، بل رفضت الشكوى لأسباب إجرائية تتعلق بالاختصاص.
واعتبر المندوب السوداني أن محاولة الإمارات التمسك بهذا التفسير “غرق في بحر الاتهامات” مطالبًا أبوظبي بتحمّل مسؤولياتها والامتناع فورًا عن دعم من سماهم بالتمردين احترامًا للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
أسلحة وذخائر من الإماراتالأمم المتحدةالسودان